✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
الأذكار بعد الصلاة المفروضة وفقًا للسنة
الأذكار شرعت للمسلمين بعد الفروغ من الصلاوات الخمس المفروضة صلاة بعد السلام مباشرة يجلس ويستشعر الله في قلبه وقول:
(أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله ثلاث مرات اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) وذلك وفقًا لما رواه مسلم في الصحيح عن ثوبان نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا سلم يستغفر ثلاثاً وهذا يعني انه يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، ويتبعها بذكر : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
وفي رواية مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، أن يتبه الذكر السابق بقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
ثم نقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، هذه زيادة على ما تقدم، ويستحب هذا القول بعد صلاة المغرب.
وبعد صلاة المغرب وبعد صلاة الفجر كان النبي ﷺ يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات.
وهذا الذكر بعدة صور مختلفة منها:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير يحيي ويميت.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير.
بعد إنهاء الصلوات المفروضة تتلوا سور الإخلاص والمعوذتين وتعتبر تلاوتهم جزء من أذكار الصلاة .
وبعد الفروغ من المعوذات تقرأ أية الكرسي: “للَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الآية [سورة البقرة: 255]
ثم يقول هذا الدعاء: (اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر لا إلهه إلا أنت).
ويليه هذا الدعاء ويمكن أن يكون أخر دعاء تدعوا به: (اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها، اللهم أنعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق، فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت).[1]
فضل الذِّكر بعد الصَّلاة
للأذكار بعد الصلاة المفروضة فضلاٍ عظيمًا، يتضح تفصيلًا فيما يلي:
فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة: من يقرأها بعد كل الصلوات المفروضة وغيرها من الصلوات يكون في ذمة الله وهذا وفقًا لما ذكر عن النبي ﷺ فعندما قال: (مَن قرَأ آيةَ الكُرْسيِّ في دُبُرِ الصَّلاةِ المكتوبةِ كان في ذِمَّةِ اللهِ إلى الصَّلاةِ الأخرى)، وقراءتها حِرزٌ لك من الشيطانِ، ومن فضلها العظيم أن من قرأها لم يمنعه شئ من دخول الجنة إلا موته، وهذا وفقً لما ذكر عن النبي ﷺ عندما قال: (مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ).
فضل الاستغفار بعد الصلاة: الاستغفار بعد الصلاة يكون مبثابة العمل الذي يسد الخلل في الِأعمال، وذلك الاستغفار بعد الصلاة من الأعمال المستحبة،وسنة عن النبي ﷺ أنه كان يستغفر بعد كل صلاة وهو الذي قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
فضل التسبيح بعد الصلاة: التسبيح أجره عظيم وأجر من يحافظ على التسبيح بعد كل الصلوات بكل تسبيحة شجرة تغرس له في الجنة، ويستند في هذا الأجر العظيم على قول النبي ﷺ عندما قال: (كلُّ تسبيحةٍ صدَقةٌ وكلُّ تكبيرةٍ صدَقةٌ وكلُّ تحميدةٍ صدَقةٌ وكلُّ تهليلةٍ صدَقةٌ)، وفي حديث أخر قال ﷺ : (ألَا أدُلُّكَ على غِراسٍ، هو خيرٌ مِنْ هذا؟ تقولُ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، يُغْرَسُ لكَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ منها شجرةٌ في الجنةِ).
الأذكار بعد الصلاة: لمن حافظ على الأذكار بعد الصلاة أجر عظيم وهو دخول الجنة، وهذا وفقًا لقول رسول الله ﷺ : (خصلتان، أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبر كل صلاة عشرا، ويحمد عشرا، ويكبر عشرا، فذلك خمسون ومائة بًاللسان، وألف وخمسمائة في الميزان)، وكذلك تغفر ذنوب من ألتزم بالأذكار بعد كل صلاة وفقًا لقول رسول الله ﷺ: (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).
توجد أذكار مأثورة عن النبي أنه: (كان إذا انصرفَ مِن صلاتِه استَغفرَ اللهَ ثلاثَ مرَّاتٍ،ومن دأبُ النبيِّ ﷺ أنه قول بعد الذكر السابق: اللَّهمَّ أنتَ السَّلامُ ومنكَ السَّلامُ، تَباركتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ).
وَللمُسلِم يُسَنُّ أَن يَدعُو بِما شاء بَعدَ الصَّلاةِ ويتوسَّلُ ويتضرع إلى الله، والدعاء الصحيح يكون بدايته الحمد والثناء على الله -تعالى- ويليها بالصلاة على النبي ﷺ ويدعوا بكل ما في صدره، ومن السنة أن يدعوا المسلم بعد إنهاء التشهد وقبل التسليم من الصلاة وتكون دعوات بإذن الله مستجابة.[2][3]
آداب الذِّكر
ذكر الله -تعالى- له آداب يقوم بها المسلمـ، وهي آداب كثيرة منها:
أن المسلم يطلب من الله -تعالى- أن يساعده الله على طاعته وذكره، وأن يطهره من الحدث الأكبر.
من أداب الدعاء وأهما أن يخلص المسلم نيته لله وهو يدعوا، فمن الناس من يدعوا وفي قلبه الرياء، وأن يستقبل المسلم القبلة، خاصة إذا كان في المسجد.
الخشوع من آداب الدعاء وشرط مهم من شروط الذكر بأن يشعر المسلم برهبة من عظمة الخالق وقدرته.
من شروط الدعاء وآدابه أن يدعوا الله بأسمائه الحسنى وأن يتضرع ويتذلل في دعاءه.
من آداب الدعاء أن يدعوا المسلم وهو موقًا بالإجابة، وأن يبتعد عن الشعور بالقنوط، أو يدعوا بالخير فلا دعاء للأذي يصيب الآخرين.
ومن آداب الدعاء أن يدعوا المسلم بصوتٍ منخفضٍ.
ومن آداب الدعاء أن يدعوا المسلم في أوقات الشدة والرخاء.[4]