عرفتُك كبيراً ياقلبي
فلا تكسرك الايام
وشما طال هذا الضيم
تظل انته على طبعك ذاك
تُرخي للنمش الفضي في النهدِ
كل أغاني الورد والعنبر
تسولف عن امس بهداي
چنك تعرف نية الباعك
وينسلُ لهذه المساءات حلماً
كنت ترتجيهِ ان لا يغادر
ظنك خاب والترجيتهُ راح
وچم حلم من عينك انباك
تتركُ بابك مفتوحاً علها
يوماً به تمرُ كطيوف الامسِ
لچن وسفه بلايه اوداع
صفگت بديها والغياب انحاك
تلمسُ بعينك كل أنوثتها
وتمارس كل طقوس الغرام
وترد لمخدتك شايل حزنك
وتصيح بوحشة الليل مشتاك
يتململُ حرف العلة بقافيتك
توعز لليل أن يبقى دهراً
وتوچ اسنين عمرك شمع
وتكله فوك عمرك عمري هاك
يتدلى بين النهدين لك شوقاً
وعلى الشفاهِ تصبو بلا عقلٍ
وتمد أعيونك بساتين من الفرح
هلبت يرد لو لحظة يتعناك
ترسم بخنصرك فوق شفتاهُ
حرفين للعشقِ واخرياتٍ للغرام
وتشگگ بروحك كل الدفاتر
وانته صافن بلا عقل ، ما تاناك
كثيرا ما همتَ بها طروباً
وكان العزفُ بالحبِ شهقاتٍ
وچم ليل عده مابيه ذرة رحم
وحظك طحين وحضنته الاشواك
لا ريح تهدهدهُ ولا راعٍ يحمله
وتبقى مظلة حزن فوقك بيضاء..
21/07/2017
العـ عقيل ـراقي
