بنت الاكابر
Banned
وتقول الجمعية ان 90 في المئة من المصابين بمرض السكري يدأبون على اجراء فحوص طبية سنوية تظهر وجود مشكلات صحية، مضيفة ان احدث مراجعة لبيانات مرضى السكري ابرزت عدم بلوغ ارتفاع مستويات الكوليسترول بعد الى حد الخطر المحدق بمرضى السكري.
وقالت باربارا يونج، كبيرة المديرين التنفيذيين لدى الجمعية ، ان ذلك يعني ان صحة الالاف عرضة لاخطار لا تحمد عقباها.
نسب الكوليسترول
وتشير المعلومات الى اصابة نحو 3.7 مليون شخص في بريطانيا بمرض السكري، معظم هؤلاء المرضي – ما يمثل نحو 90 في المئة – يعانون من مرض السكري من النوع (2)، وهو نوع ينتج خلاله الجسم اقل قدر من الانسولين او ربما ينعدم انتاجه في الجسم.
في حين يعاني مرضى النوع (1) من عدم انتاج الجسم لاي نوع على الاطلاق من الانسولين.
وتشير مراجعة البيانات الى وجود نحو 1.9 مليون شخص يعانون من المرض في انجلترا.
ويكون مرضى السكري للنوعين اكثر عرضة لخطر الاصابة بمرض القلب مقارنة بباقي السكان.
وتشير البيانات الى ان الاصابة بمرض الاوعية القلبية مسؤول عن وفاة 44 في المئة من مرضى السكري للنوع (1) ، فيما تصل نسبة الوفاة لمرضى النوع (2) نحو 52 في المئة.
وأضافت الجمعية انه نظرا لوجود العقاقير التي تقلل نسبة الكوليسترول (أو ما تعرف بالستاتينات)، اصبح من السهل الى حد ما تنظيم ارتفاع نسبة الكوليسترول.
سكتة دماغية
الى جانب ذلك يتضاعف خطر الاصابة بالسكتة الدماغية خلال فترة السنوات الخمس الاولى من تشخيص المرض مقارنة بباقي السكان.
وفيما يتعلق بالحلول قالت يونج “سيكون من الملائم دوما وصف العقاقير الدوائية امثال الستاتينات، ولا يجب عمل ذلك بمعزل عن تفسير أهمية تناول الدواء بصفة دورية وابراز التداعيات الضارة المحتملة من جراء عدم تناول العقاقير.”
واشارت يونج الى طرق اخرى تفضي الى تحسين التحكم بمستويات الكوليسترول تتمثل في “انقاص الوزن والمواظبة على اداء التمارين الرياضية يوميا والحد من تناول الكحوليات والعزوف عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي وتقليل الدهون.”