سيدتي
اعنيك أنت فعلا".....من بين كل النساء.امرأة لا تعرف الهدوء..أي عمق في البحر أنت وأي سر في السماء ؟؟
هل تراك تصنعين مني أنسانا أخر ...يكون كما تريدين ؟؟وهل سترجعين سيدتي أذا صار كما ترغبين ؟؟
فارغة كل مساماتي من النساء حتى تصيرين لي أو ترحل الطيور عني والقصائد والامطار ...
.أخبريني كيف عشت أنا في شرايين مملكتك الطاهرة وفي شلال عطفك النبوي الآسر
أخبريني ايتها البلاد الجميلة ماذا حل بأمواج روحي ؟ في بحرك المتلاطم...الى الأن لم اعرف من أنت ومن تكونين
ساعديني أذا كان في قلبك نبضة زائدة_أن أغلق باب الماضي وأعيش حياتي...ساعديني أ يتها المزحومة
بالحياة أن أختار موتي...فقد ذهب الكل من حولي واكتشفت أخطائي وهي كبيرة ومخجلة..وصارعلى رجل
مثلي أ ن يتحرر من أخطائه وذنوبه التي أستطالت حتى بلغت أطراف الارض...
أخطائي ستكبر سيدتي أذا لم يرجع لي حبك الطاهر..وكيف ساعيش أذا كان حبك أول من يغادرني وأول من يتبرأ مني
أرجعي الى جسدي وخذي قلبي وأخبريهم ان لاذنب لي فيما فعلت..أنني أضحك من نفسي ومن كلماتي..
مثل طفل عاق أجلس قرب الماضي ...أنظر الى نفسي وجروحي القديمة وأكرر مثل مجنون..تستحق أيها الرجل الطفل
وتأكد من اليوم أنك وحدك..حتى أخر أيام العمر..فقد ذهب الحبيب وغادرك حتى الاعداء في يوم واحد....
أيتها الفرح الساقط في قلب أحزاني..أيتها اللوعة التي لايعرفها غيري..ماذا أفعل؟؟
أعني ماذا أفعل وحدي ؟ أيتها الحزن الذي يغرق في سعادتي...أيتها السعادة التي تغرق في دموعي..أحبك جدا"
ولست أدري لماذا تفارقني الكلمات؟ أنني أبحث عنها وعنك واخاف منها ومنك..أنقذيني ايتها الحزينة
صار جلدي يضحك مني ويسافر عني...وبات هذا الرجل الذي يملك اسمي يطاردني ويتركني وحدي ....
أرجعي الى جسدي وروحي_سأحميك حتى من شرور نفسي..سأقطع شريان يدي أذا أخطات بحقك مرة واحدة...
أنني أعرف كم انت على حق..وأنت تدرين كم أنتظر اليوم الذي تبكين فيه على صدري...
.... عندها فقط امزق تذكرةالسفر الصفراء وأحرق جواز سفري
وابكي على صدرك حتى ينتهي زمان البكاء مع أخر دمعة من عيني وعينيك
ليس من شمس تشرق فوق رأسي...ليس من قمر يضحك لي...غاب العشاق واختفت العيون الجميلة...
ورجعت الى الماضي أفكر في ايامه الجميلة وعذاباته الرائعة..وقررت سيدتي ان أجمع ثيابي وجواز سفري ..واحزاني في حقيبة واحدة..
وأخرج نحو الشرق....الى المطارات والمحطات كلها...
علني في يوم بارد اوفي ليلة مظلمة او ظهيرة ساخنة..عساني سيدة الروح أراك في محطة من محطات الحاضر.
واجلس معك في قطار واحد..لنكتب نهاية لقصة حب رائعة...نمزق جوازات السفر ..ونسافر في بعضنا...
اليوم وغدا....اكون محطتك الاخيرة وتكوني أخر المحطات ........
أحبك أيتها المجنونة
أحبك أيتها المشرقة في سواد أيامي......
بقلم رعد الحلمي
اعنيك أنت فعلا".....من بين كل النساء.امرأة لا تعرف الهدوء..أي عمق في البحر أنت وأي سر في السماء ؟؟
هل تراك تصنعين مني أنسانا أخر ...يكون كما تريدين ؟؟وهل سترجعين سيدتي أذا صار كما ترغبين ؟؟
فارغة كل مساماتي من النساء حتى تصيرين لي أو ترحل الطيور عني والقصائد والامطار ...
.أخبريني كيف عشت أنا في شرايين مملكتك الطاهرة وفي شلال عطفك النبوي الآسر
أخبريني ايتها البلاد الجميلة ماذا حل بأمواج روحي ؟ في بحرك المتلاطم...الى الأن لم اعرف من أنت ومن تكونين
ساعديني أذا كان في قلبك نبضة زائدة_أن أغلق باب الماضي وأعيش حياتي...ساعديني أ يتها المزحومة
بالحياة أن أختار موتي...فقد ذهب الكل من حولي واكتشفت أخطائي وهي كبيرة ومخجلة..وصارعلى رجل
مثلي أ ن يتحرر من أخطائه وذنوبه التي أستطالت حتى بلغت أطراف الارض...
أخطائي ستكبر سيدتي أذا لم يرجع لي حبك الطاهر..وكيف ساعيش أذا كان حبك أول من يغادرني وأول من يتبرأ مني
أرجعي الى جسدي وخذي قلبي وأخبريهم ان لاذنب لي فيما فعلت..أنني أضحك من نفسي ومن كلماتي..
مثل طفل عاق أجلس قرب الماضي ...أنظر الى نفسي وجروحي القديمة وأكرر مثل مجنون..تستحق أيها الرجل الطفل
وتأكد من اليوم أنك وحدك..حتى أخر أيام العمر..فقد ذهب الحبيب وغادرك حتى الاعداء في يوم واحد....
أيتها الفرح الساقط في قلب أحزاني..أيتها اللوعة التي لايعرفها غيري..ماذا أفعل؟؟
أعني ماذا أفعل وحدي ؟ أيتها الحزن الذي يغرق في سعادتي...أيتها السعادة التي تغرق في دموعي..أحبك جدا"
ولست أدري لماذا تفارقني الكلمات؟ أنني أبحث عنها وعنك واخاف منها ومنك..أنقذيني ايتها الحزينة
صار جلدي يضحك مني ويسافر عني...وبات هذا الرجل الذي يملك اسمي يطاردني ويتركني وحدي ....
أرجعي الى جسدي وروحي_سأحميك حتى من شرور نفسي..سأقطع شريان يدي أذا أخطات بحقك مرة واحدة...
أنني أعرف كم انت على حق..وأنت تدرين كم أنتظر اليوم الذي تبكين فيه على صدري...
.... عندها فقط امزق تذكرةالسفر الصفراء وأحرق جواز سفري
وابكي على صدرك حتى ينتهي زمان البكاء مع أخر دمعة من عيني وعينيك
ليس من شمس تشرق فوق رأسي...ليس من قمر يضحك لي...غاب العشاق واختفت العيون الجميلة...
ورجعت الى الماضي أفكر في ايامه الجميلة وعذاباته الرائعة..وقررت سيدتي ان أجمع ثيابي وجواز سفري ..واحزاني في حقيبة واحدة..
وأخرج نحو الشرق....الى المطارات والمحطات كلها...
علني في يوم بارد اوفي ليلة مظلمة او ظهيرة ساخنة..عساني سيدة الروح أراك في محطة من محطات الحاضر.
واجلس معك في قطار واحد..لنكتب نهاية لقصة حب رائعة...نمزق جوازات السفر ..ونسافر في بعضنا...
اليوم وغدا....اكون محطتك الاخيرة وتكوني أخر المحطات ........
أحبك أيتها المجنونة
أحبك أيتها المشرقة في سواد أيامي......
بقلم رعد الحلمي
