أوجاع ألظلام
Well-Known Member
امتطيت جواد العشق بعد ان طرق باب وجدانها الوحيد المحروم من الحب و الحنان
فأخذها من عزلتها بهمساته الحانية و كلماته الرقيقه العذبه و نظراتة التى تفيض بالحب و الهيام ,
اخذها و اغرقها فى بحر من الاهتمام و الغرام ,
فانجزبت له و اقتربت منه و غرقت فى بحره باحثه عن ماحرمتها منه الايام ,
فلقد حرمها القدر من حنان الاب و اهتمام الاخ ,
فكان الاب همجى الطباع يرى ان القسوة المفرضة انسب طرق التربيه
و الاخوه لا يختلفون كثيرا عن والدهم بل هم على نفس شاكلته !! ,
سبحت فى بحره باليدين و غاصت و تعمقت فى حبه حتى بات الهواء الذى تستنشقه ,
الروح التى تحيا بها , و فى بعده تشعر انها تائهه ضائعه فلقد بات منبع الامان و الحنان لقلبها و عنوان كل ايامها ....
ظلت سابحه فى بحر العشق حالمه باليوم الذى يجمعهما معا تحت سقف واحد,
حتى اشتدت الامواج و تلاطمت و حملتها الى البر لتقف امام الحقيقه ...
و حينها وجدت العاشق اصبح شخصا اخر !! و بدا ينسحب من عالمها بالتدريج متجاهلا مشاعرها و احاسيسها
متنكرا لكل تصرفاته و لكل ما جعلها تحبه بل تعشقه !! و اختفى من عالمها بلا سلام او جواب على التسؤلات
الذى حاصرتها حتى كادت ان تصل بها الى حد الجنون ..
لماذا اقتحم حياتى ؟؟ و لماذا جعلنى اهواه ؟؟ ..
و فى يوم و هى فى العمل الذى كان يجمعهما كزملاء راته امام عيناها ..
و لكن هذه المره لم يكن وحده فى انتظارها كما تعودت لكن معه زوجته يدها فى يده
و قد كان سافر خارج البلاد من اجل العمل و تزوجها هناك ..
و كان اللقاء لقاء الغرباء و شعرت انها تقف امام شخص لا يعرفها
و لم تكن يوما محبوبته و قلبها ملك يده !!
عجبا منك ايها الرجل و عجبا من انانيتك !!
الرغبة فى الامتلاك تجرى فى دمك , و تعشق ارضاء الغرور
على حساب القلوب البريئه الطاهره , و تهوى اقتحام الغموض ثم تفر هاربا !!
فأخذها من عزلتها بهمساته الحانية و كلماته الرقيقه العذبه و نظراتة التى تفيض بالحب و الهيام ,
اخذها و اغرقها فى بحر من الاهتمام و الغرام ,
فانجزبت له و اقتربت منه و غرقت فى بحره باحثه عن ماحرمتها منه الايام ,
فلقد حرمها القدر من حنان الاب و اهتمام الاخ ,
فكان الاب همجى الطباع يرى ان القسوة المفرضة انسب طرق التربيه
و الاخوه لا يختلفون كثيرا عن والدهم بل هم على نفس شاكلته !! ,
سبحت فى بحره باليدين و غاصت و تعمقت فى حبه حتى بات الهواء الذى تستنشقه ,
الروح التى تحيا بها , و فى بعده تشعر انها تائهه ضائعه فلقد بات منبع الامان و الحنان لقلبها و عنوان كل ايامها ....
ظلت سابحه فى بحر العشق حالمه باليوم الذى يجمعهما معا تحت سقف واحد,
حتى اشتدت الامواج و تلاطمت و حملتها الى البر لتقف امام الحقيقه ...
و حينها وجدت العاشق اصبح شخصا اخر !! و بدا ينسحب من عالمها بالتدريج متجاهلا مشاعرها و احاسيسها
متنكرا لكل تصرفاته و لكل ما جعلها تحبه بل تعشقه !! و اختفى من عالمها بلا سلام او جواب على التسؤلات
الذى حاصرتها حتى كادت ان تصل بها الى حد الجنون ..
لماذا اقتحم حياتى ؟؟ و لماذا جعلنى اهواه ؟؟ ..
و فى يوم و هى فى العمل الذى كان يجمعهما كزملاء راته امام عيناها ..
و لكن هذه المره لم يكن وحده فى انتظارها كما تعودت لكن معه زوجته يدها فى يده
و قد كان سافر خارج البلاد من اجل العمل و تزوجها هناك ..
و كان اللقاء لقاء الغرباء و شعرت انها تقف امام شخص لا يعرفها
و لم تكن يوما محبوبته و قلبها ملك يده !!
عجبا منك ايها الرجل و عجبا من انانيتك !!
الرغبة فى الامتلاك تجرى فى دمك , و تعشق ارضاء الغرور
على حساب القلوب البريئه الطاهره , و تهوى اقتحام الغموض ثم تفر هاربا !!