العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
حين يكون العدو واضح
يجبرك المتحدي له
ان تقف بحترام لهيبته
هذه قصيدة لجيش السوري
يجبرك المتحدي له
ان تقف بحترام لهيبته
هذه قصيدة لجيش السوري
أرض الشام..
نامت عيون المارةِ خلف كؤوس الطلِ
وفوق المأذنةِ يرفع صوتِ يُدني الاجلِ
نزل يصارع كل عهرهم والشهوات
وراح بهم برشاشتهِ لأرواحهم يجندلِ
قالوا عجبا من ذا الذي يفتك بلا رحمة
ذا فتى من أقصى الشامِ للبطولة يسجل
حزم كفته بوصايا أمه وشده بالعزيمة
وأقسم أن لا ينام بمخدع الشام الارذلِ
شَمرَ عن ساعديه وراح يدون الاسماء
ففر الموت من بين يديه فراح بهم يعدل
عذراء أرض الشامِ فلا يدنسها غريب
وهي لم جاءها أمٍ حنون وللحب مناهل
كالعوسج أولادها وكالياسمين الصبايا
للعدوِ رمحاً من نار ولقادمِ تفك الجدائل
لا بالعهر تفك جديلتها بل محبةً متفايضة
لأنها بنت عزٍ ومن طبعها سماحة الآملِ
ستنبش القبور نفسها وتخرج جيفكم
فأرض الشام للزهر والعطرِ معاقل
من ريف الشام ألف صلواتٍ تهدى
وبأرض الطفِ يسمعها عباس البطلِ
من يدون من خدرها او يلوح عليها
ستقام الطف من جديد وتكثر الثواكل
لفوا عزم خصاكم يا عهر الجزيرة
فنحن قومِ أصغر من فينا لكم يقاتل
ستعود الشام كما بالامس عروساً
وسنقتلكم بأفراحنا ووالغناءِ والهلاهل
وستوصم جباهكم بالجبنِ يا أولاد العهر
ويبقى عهركم يسري من كاهلٍ لكاهل
لا شباب بكم ولا عزيمةً والجبن لباسكم
وهذا ديدانكم يا أولاد هندِ وتلك المزابل
العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراقي
نامت عيون المارةِ خلف كؤوس الطلِ
وفوق المأذنةِ يرفع صوتِ يُدني الاجلِ
نزل يصارع كل عهرهم والشهوات
وراح بهم برشاشتهِ لأرواحهم يجندلِ
قالوا عجبا من ذا الذي يفتك بلا رحمة
ذا فتى من أقصى الشامِ للبطولة يسجل
حزم كفته بوصايا أمه وشده بالعزيمة
وأقسم أن لا ينام بمخدع الشام الارذلِ
شَمرَ عن ساعديه وراح يدون الاسماء
ففر الموت من بين يديه فراح بهم يعدل
عذراء أرض الشامِ فلا يدنسها غريب
وهي لم جاءها أمٍ حنون وللحب مناهل
كالعوسج أولادها وكالياسمين الصبايا
للعدوِ رمحاً من نار ولقادمِ تفك الجدائل
لا بالعهر تفك جديلتها بل محبةً متفايضة
لأنها بنت عزٍ ومن طبعها سماحة الآملِ
ستنبش القبور نفسها وتخرج جيفكم
فأرض الشام للزهر والعطرِ معاقل
من ريف الشام ألف صلواتٍ تهدى
وبأرض الطفِ يسمعها عباس البطلِ
من يدون من خدرها او يلوح عليها
ستقام الطف من جديد وتكثر الثواكل
لفوا عزم خصاكم يا عهر الجزيرة
فنحن قومِ أصغر من فينا لكم يقاتل
ستعود الشام كما بالامس عروساً
وسنقتلكم بأفراحنا ووالغناءِ والهلاهل
وستوصم جباهكم بالجبنِ يا أولاد العهر
ويبقى عهركم يسري من كاهلٍ لكاهل
لا شباب بكم ولا عزيمةً والجبن لباسكم
وهذا ديدانكم يا أولاد هندِ وتلك المزابل
العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراقي