أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

اسباب اختيار العالم ” مندل ” نبات البازلاء لتجاربه

غمزة

الأمارلس
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
170,458
مستوى التفاعل
1,626
النقاط
113
كان جريجور مندل راهبًا نمساويًا اكتشف المبادئ الأساسية للوراثة من خلال التجارب التي أجراها في حديقة منزله ، وقد أصبحت ملاحظات مندل أساسًا لعلم الوراثة الحديث ودراسة الوراثة المندلية ، ويعد مندل على نطاق واسع رائدًا في مجال علم الوراثة .
الحياة المبكرة لـ جريجور مندل
ولد جريجور يوهان مندل في 22 يوليو 1822 في مزرعة عائلته في النمسا ، وقد أمضى شبابه المبكر في هذا المكان الريفي ، وعندما بلغ سن 11 عامًا أوصى أحد مدرسي المدارس المحليين الذين أعجبوا بقدراته في التعلم بإرساله إلى المدرسة الثانوية في تروباو لمواصلة تعليمه ، وكانت هذه الخطوة تشكل ضغطًا ماليًا على أسرته ، وبالرغم من أنها كانت تجربة صعبة لمندل ، لكنه تميز في دراسته ، وفي عام 1840 تخرج من المدرسة بمرتبة الشرف .

بعد تخرجه التحق ببرنامج مدته سنتان في المعهد الفلسفي بجامعة أولموتس ، وقد تميز هناك مرة أخرى أكاديميا ، لا سيما في موضوعات الفيزياء والرياضيات ، ودرس في أوقات فراغه لتغطية نفقاته ، وعلى الرغم من معاناته من نوبات الاكتئاب الشديدة التي تسببت بأكثر من مرة أن يتخلى عن دراساته مؤقتًا ، فقد تخرج مندل عام 1843 .



في نفس العام بدأ مندل الدراسة ليكون راهبًا وكان ذلك ضد رغبة والده الذي توقع منه تولي مزرعة الأسرة ، حيث انضم إلى الرهبانية الأوغسطينية في دير القديس توماس في برنو ، وحصل على اسم جريجور ، في ذلك الوقت كان الدير مركزًا ثقافيًا للمنطقة ، وتعرض مندل على الفور للبحث وتعليم أعضائه ، كما تمكن أيضًا من الوصول إلى مكتبة الدير الواسعة ومرافقه التجريبية .

في عام 1849 تم إرسال مندل لكي يشغل منصب تعليمي مؤقت في زنيم ، ولكنه فشل في امتحان شهادة التدريس في العام التالي ، وفي عام 1851 تم إرساله إلى جامعة فيينا على نفقة الدير لمواصلة دراسته في العلوم ، و أثناء وجوده هناك درس مندل الرياضيات والفيزياء تحت قيادة كريستيان دوبلرالذي تم تسمية تأثير دوبلر لتردد الموجة باسمه ، وقد درس علم النبات في عهد فرانز أنجر الذي بدأ باستخدام المجهر في دراسته ، وكان مؤيدًا لنظرية التطور لداروين .

في عام 1853 بعد الانتهاء من دراسته في جامعة فيينا ، عاد مندل إلى الدير في برنو وحصل على منصب تدريس في مدرسة ثانوية ، حيث أقام هناك لأكثر من عقد من الزمان ، وخلال هذه الفترة بدأ التجارب التي اشتهر بها .

أسباب اختيار مندل لنبات البازلاء في تجاربه
مندل يمكنه اختيار بعض النباتات الأخرى للتجارب ولكنه اختار نبات البازلاء للأسباب التالية :

يسهل زراعة البازلاء
نبات البازلاء (Pisum sativum) كان من السهل زراعته ، وقد نمى بشكل جيد في حديقته .

زهور البازلاء ثنائية الجنس
زهور البازلاء ثنائية الجنس أي أن لديها كل من الأعضاء التكاثرية الذكورية والأنثوية .

التلقيح المتقاطع
عادة ما يكون التخصيب الذاتي (التلقيح الذاتي) هو إخصاب النباتات وبعض الحيوانات اللافقارية عن طريق غبار الطلع أو الحيوانات المنوية الخاصة بهم بدلاً من التخصيب من كائن آخر ، ولكن يمكن عمل التلقيح الخلطي للبازلاء وهو عبارة عن نقل حبوب اللقاح من متك زهرة نبات واحد إلى ميسم زهرة نبات آخر من نفس النوع .

وقت الجيل القصير
نظرًا لأن الفجوة الزمنية بين الأجيال كانت قصيرة ، فقد يتمكن مندل من جمع أجيال عديدة من البازلاء في غضون فترة زمنية قصيرة ، هذا هو أحد الأسباب الرئيسية لاختيار نبات البازلاء .

يحمل البازلاء العديد من الصفات المميزة
إن نبات البازلاء متميز كثيرًا ، فهو يحمل لكل صفة شكلان أو أنواع بديلة واضحة المعالم ، على سبيل المثال كان شكل البذرة إما يكون ذو نمط مستدير أو مجعد ، وكان طول النبات إما طويل أو قصير ، ويمكن أن يكون لون البذرة أصفر أو أخضر وما إلى ذلك ، وقد ركز على سبعة من هذه السمات المتناقضة .

انجازات مندل
قام مندل بتلقيح النباتات ذات خصائص متباينة من أجل دراسة التأثيرات على النسل ، كما اتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع التلقيح العرضي عن طريق الحشرات ، وقد قام بزراعة الآلاف من نباتات البازلاء على مدار تجاربه ، وقام بجمع بذور النسل وتحليلها من أجل الاختلافات في اللون والشكل والحجم ، كما قارن النباتات للاختلافات في الطول .

على مدى فترة ثمان سنوات قام بتفحص النباتات والقرون والبذور بجدية ، واسننتج ملاحظات من شأنها أن تشكل الأساس لدراسة أعمق لعلم الوراثة ، ومن أبرز انجازاته :

1- أسس مندل من خلال تجاربه وتحليلاته قوانين أو مبادئ الوراثة الثلاثة سميت بقانون مندل ومنها : قانون الفصل ، وقانون الهيمنة ، وقانون التوزيع المستقل .

2- قام بتطوير مفاهيم الجينات السائدة والمتنحية التي تشرح كيفية انتقال الصفات الوراثية من جيل إلى جيل .

3- يعد بحثه الذي أجري عام 1865 بعنوان ” تجارب على تهجين النبات ” والذي تم تجاهله إلى حد كبير خلال حياته اليوم قاعدة التجارب الجينية .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )