الرزق هو أمر قدر من الله سبحانه وتعالى إلى كافة المخلوقات، فيجب الإيمان بهذا الأمر، والدليل على ذلك قول الله تعالى (وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها وَيَعلَمُ مُستَقَرَّها وَمُستَودَعَها كُلٌّ في كِتابٍ مُبينٍ)، والرزق يعني العطاء سواء كان مالا أو صحة أو راحة بال رزقت بها، حيث أن الله عز وجل خلق الإنسان وخلق لكل واحدا رزقه والذي تنوع واختلف على حسب كل شخص، وفي هذا المقال نتعرف عن أسباب البركة في الرزق.
الرزاق
من أسماء الله الحسنى الرزاق والتي ذكرت في القران الكريم في أكثر من موضع، وان دلت على شيء فهي تدل على أن الله سبحانه وتعالى يرزق كافة العباد، كما أنه هو الله صاحب القوة لمنح الرزق، لا يقدر عليه أحد سواه، ولكن على العبد العمل والسعي والدعاء والتوكل على الله وترك الأمر له، ويجب العلم أن كثرة الرزق لا تعني زيادة محبة الله إلى العبد، فلا يعني أن غير المسلمين الذين لديهم الكثير من الأموال إن الله يحبهم ويرضى عنهم، ولكنه تقسيم للأرزاق يرزق بها الله من يشاء، وعلى المسلم الصبر والاحتساب، والنظر إلى من أقل منه في الرزق والحمد والشكر على ما رزقه الله إياه.
البركة في الرزق
خلق الله لكل شيء سبب، فخلق لنا الطرق التي يمكننا السعي بها وزيادة الرزق، وتحقيق البركة فيما رزق به، وفي السطور التالية بعض الطرق التي تسبب البركة في الرزق:
– العمل على تقوى الله عز وجل، والتي هي عبارة عن حماية نفسه من شرور الدنيا، والتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات، والبعد عن المنهيات والمحرمات، فكما جاء في كتاب الله العزيز (وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ).
– تلاوة القران الكريم: فالقران الكريم يعمل على الشفاعة لصاحبه يوم القيامة، ويحفظ قارئة من كل سوء، فالحرص والمداومة على تلاوة القران طول العام يعمل على زيادة البركة في الرزق.
– الصدق في البيع والشراء: التجارة هي من أخطر الأمور التي أما قربت من الله عز وجل عن طريق الصدق والأمانة بها، أو جعلتك قريب من الشيطان عن طريق غش الناس.
– الصدق بين الشركاء: الشراكة هي خلط الأموال بينهم والعمل بها كمال شخص واحد، والوفاء والصدق بين الشركاء هو أحد الأمور التي تعمل على زيادة الرزق والبركة به.
– الابتعاد عن الفسق والفجور: فالفسق هو أكبر الأمور التي تعمل على جعل المرء يخرج من ملة الإسلام، فهي تبيح له النفاق والربا والزنا واللواط وكل ما نهى عنه الله عز وجل.
– العمل في وقت باكر: فالكسل يؤدي إلى عدم البركة في الرزق، أما الاستيقاظ مبكرا، وبدأ أعمالك في وقت باكرا يعمل على زرع البركة في الرزق، فيجب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وإنجار الأعمال باكرا.
– الدعاء: الدعاء هو من أعظم الأمور التي يمكن للعبد التقرب بها إلى الله عز وجل، والتي تعمل على زيادة الرزق وزرع البركة به.
– التوكّل على الله عزّ وجلّ: فلا يجب الجلوس في المنزل وانتظار الرزق أن يأتي إليك، فيجب العمل والسعي وترك الرزق إلى الله عز وجل.
– برّ الوالدين، وصلة الأرحام: يعمل بر الوالدين على رضى الله عن المرء فيمنحه البركة في الرزق.
السعي والعمل في الإسلام
إن العنصر الأساسي للبركة بالرزق هو السعي والعمل الدائم، فقد خلق الله سبحانه وتعالى الأشياء وخلق معها الأسباب والعوامل، فالعمل يؤدي إلى الحصول على الأجر والثواب، ففي قوله تعالى (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ)، فجاء العمل مقترنا بالجهاد في سبيل الله تعالى ، ودليل ذلك قوله تعالى: (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)، وهذا يعني أن الإسلام حث على العمل، وعلى تحصيل الإنسان لقوت يومه، فهو أفضل من إهانة المرء لنفسه وسؤال الناس عن تلبية لهم حاجته، وورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه قال: (مكسبةٌ فيها دناءةٌ خيرٌ من سؤال الناس، وإنّي لأرى الرجل فيعجبني شكله، فإذا سألت عنه قيل لي: لا عمل له، سقط من عيني).
الرزاق
من أسماء الله الحسنى الرزاق والتي ذكرت في القران الكريم في أكثر من موضع، وان دلت على شيء فهي تدل على أن الله سبحانه وتعالى يرزق كافة العباد، كما أنه هو الله صاحب القوة لمنح الرزق، لا يقدر عليه أحد سواه، ولكن على العبد العمل والسعي والدعاء والتوكل على الله وترك الأمر له، ويجب العلم أن كثرة الرزق لا تعني زيادة محبة الله إلى العبد، فلا يعني أن غير المسلمين الذين لديهم الكثير من الأموال إن الله يحبهم ويرضى عنهم، ولكنه تقسيم للأرزاق يرزق بها الله من يشاء، وعلى المسلم الصبر والاحتساب، والنظر إلى من أقل منه في الرزق والحمد والشكر على ما رزقه الله إياه.
البركة في الرزق
خلق الله لكل شيء سبب، فخلق لنا الطرق التي يمكننا السعي بها وزيادة الرزق، وتحقيق البركة فيما رزق به، وفي السطور التالية بعض الطرق التي تسبب البركة في الرزق:
– العمل على تقوى الله عز وجل، والتي هي عبارة عن حماية نفسه من شرور الدنيا، والتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات، والبعد عن المنهيات والمحرمات، فكما جاء في كتاب الله العزيز (وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ).
– تلاوة القران الكريم: فالقران الكريم يعمل على الشفاعة لصاحبه يوم القيامة، ويحفظ قارئة من كل سوء، فالحرص والمداومة على تلاوة القران طول العام يعمل على زيادة البركة في الرزق.
– الصدق في البيع والشراء: التجارة هي من أخطر الأمور التي أما قربت من الله عز وجل عن طريق الصدق والأمانة بها، أو جعلتك قريب من الشيطان عن طريق غش الناس.
– الصدق بين الشركاء: الشراكة هي خلط الأموال بينهم والعمل بها كمال شخص واحد، والوفاء والصدق بين الشركاء هو أحد الأمور التي تعمل على زيادة الرزق والبركة به.
– الابتعاد عن الفسق والفجور: فالفسق هو أكبر الأمور التي تعمل على جعل المرء يخرج من ملة الإسلام، فهي تبيح له النفاق والربا والزنا واللواط وكل ما نهى عنه الله عز وجل.
– العمل في وقت باكر: فالكسل يؤدي إلى عدم البركة في الرزق، أما الاستيقاظ مبكرا، وبدأ أعمالك في وقت باكرا يعمل على زرع البركة في الرزق، فيجب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وإنجار الأعمال باكرا.
– الدعاء: الدعاء هو من أعظم الأمور التي يمكن للعبد التقرب بها إلى الله عز وجل، والتي تعمل على زيادة الرزق وزرع البركة به.
– التوكّل على الله عزّ وجلّ: فلا يجب الجلوس في المنزل وانتظار الرزق أن يأتي إليك، فيجب العمل والسعي وترك الرزق إلى الله عز وجل.
– برّ الوالدين، وصلة الأرحام: يعمل بر الوالدين على رضى الله عن المرء فيمنحه البركة في الرزق.
السعي والعمل في الإسلام
إن العنصر الأساسي للبركة بالرزق هو السعي والعمل الدائم، فقد خلق الله سبحانه وتعالى الأشياء وخلق معها الأسباب والعوامل، فالعمل يؤدي إلى الحصول على الأجر والثواب، ففي قوله تعالى (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ)، فجاء العمل مقترنا بالجهاد في سبيل الله تعالى ، ودليل ذلك قوله تعالى: (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)، وهذا يعني أن الإسلام حث على العمل، وعلى تحصيل الإنسان لقوت يومه، فهو أفضل من إهانة المرء لنفسه وسؤال الناس عن تلبية لهم حاجته، وورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه قال: (مكسبةٌ فيها دناءةٌ خيرٌ من سؤال الناس، وإنّي لأرى الرجل فيعجبني شكله، فإذا سألت عنه قيل لي: لا عمل له، سقط من عيني).