في السنوات ما بين 1789 و 1799 ، شهدت فرنسا مجموعة من الاضطرابات السياسية الأكثر عنفا في تاريخها حتى ذلك الوقت ، وكان الهدف منها الإطاحة بالنظام الملكي والملك لويس السادس عشر وتأسيس الجمهورية الفرنسية ، وانتهت بوصول نابليون بونابرت ، الذي كان مشاركا في السنوات الأخيرة من الثورة .
أسباب الثورة الفرنسية
كان هناك فرق طبقي شاسع بين الفقراء والأغنياء ، لقد أصبح الأغنياء أكثر ثراءً بينما كان الفقراء يكافحون من أجل العيش ومازالوا أكثر فقراً بينما يرون الأغنياء يزدادون غنى ، أغضبهم هذا ، وأخيراً قامت مجموعة من الفقراء بالتمرد على عدد من الأغنياء في المجتمع الفرنسي .
من شارك في الثورة الفرنسية
كان المجتمع الفرنسي قبل الثورة الفرنسية يحكمه الملك لويس السادس عشر ، ولسنوات طويلة في فرنسا ، كان هناك فرق شاسع بين الفقراء والأغنياء ، كان أغنياء المجتمع الفرنسي يطلق عليهم النبلاء وقد عاشوا في القصور مع ملكية شاسعة من الأراضي الموهوبة من قبل الملك .
وكانت هناك فئة أخرى من الناس تسمى رجال الدين وكانت تمتلك معظم الأراضي في فرنسا وقد فرضت ضرائب باهظةعلى الناس العاديين .
والفئة الثالثة كانت باقي الشعب من العمال والفلاحين و الذين لم يضطروا فقط إلى العمل بجهد كبير ، ولكن اضطروا أيضًا إلى دفع ضرائب باهظة .
فقامت الثورة الفرنسية بين الفئة الثالثة من جهة والنبلاء ورجال الدين من جهة أخرى .
ما الذي أدى إلى الثورة الفرنسية
كانت مشاركة فرنسا في حرب الاستقلال الأمريكية مكلفة جدا لفرنسا فقد أفلست فرنسا على إثرها وعاشت عقدين من الفقر والصعوبات ، وكل الضغوط كانت على عامة الشعب تركوه يواجه هذه الصعوبات ويصارع التضخم فضلا عن الضرائب الضخمة ، وكان هذا شرارة التمرد ، وبدأت الثورة في عام 1789 عندما أنشئت مجموعة تسمى الجمعية الوطنية من قبل العامة ، وقد أقسم ممثلو الجمعية الوطنية باستمرار الثورة حتى يتم كتابة دستور جديد لفرنسا ، ثم قام الأعضاء بمهاجمة سجن الباستيل الذي كان رمزا لسلطة للنبلاء والملك في 14 يوليو 1789 .
ثورة طويلة (1789 – 1799)
تبعت عدة مناطق أخرى من فرنسا هذا الحدث وبدأت حركة ثورية في البلاد ، وشاعت الفوضى في كل مكان ، وأحرق الفلاحون قلاع النبلاء ؛ وترك بعض الأثرياء ديارهم وهربوا ، كانت هناك موجة من العنف استمرت في الانتشار حيث أراد أعضاء الطبقة الثالثة فرض حقوق متساوية لأنفسهم مع النبلاء ، لكن أعضاء الطبقة الأولى لم يرغبوا في منحهم حقوقهم كاملة .
إعلان حقوق الإنسان والمواطن
في أغسطس 1789 ، وافقت الجمعية الوطنية على إعلان حقوق الإنسان والمواطن ، كانت هذه الوثيقة تنص على أن جميع الناس يولدون أحرارًا ولهم حقوق متساوية ، كما قالت الجمعية الوطنية إن الفلاحين لن يعودوا يزرعون للنبلاء بدون أجر ، وتم أخذ الممتلكات من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية ، وأصبح معظم المواطنين الذكور لهم حق التصويت .
دور نابليون بونابرت في الثورة الفرنسية
خلال الثورة اشتهر جنرال يدعى نابليون بونابرت ، كان قائداً ماهراً وساعد في توسيع رقعة الأراضي الفرنسية ، وانتصر على الجيش النمساوي القوي .
وفي عام 1799 كانت قد وصلت الثورة إلى نهايتها ، فنصب نفسه زعيم حكومة جديدة تسمى القنصلية ، وأرسى السلام في البلاد ، وأعاد كتابة القوانين الفرنسية القديمة وأوجد قانونًا جديدًا الذي مازال موجودا في فرنسا حتى يومنا هذا ، ثم أعلن نابليون نفسه إمبراطورا على فرنسا في عام 1804 .
أسباب الثورة الفرنسية
كان هناك فرق طبقي شاسع بين الفقراء والأغنياء ، لقد أصبح الأغنياء أكثر ثراءً بينما كان الفقراء يكافحون من أجل العيش ومازالوا أكثر فقراً بينما يرون الأغنياء يزدادون غنى ، أغضبهم هذا ، وأخيراً قامت مجموعة من الفقراء بالتمرد على عدد من الأغنياء في المجتمع الفرنسي .
من شارك في الثورة الفرنسية
كان المجتمع الفرنسي قبل الثورة الفرنسية يحكمه الملك لويس السادس عشر ، ولسنوات طويلة في فرنسا ، كان هناك فرق شاسع بين الفقراء والأغنياء ، كان أغنياء المجتمع الفرنسي يطلق عليهم النبلاء وقد عاشوا في القصور مع ملكية شاسعة من الأراضي الموهوبة من قبل الملك .
وكانت هناك فئة أخرى من الناس تسمى رجال الدين وكانت تمتلك معظم الأراضي في فرنسا وقد فرضت ضرائب باهظةعلى الناس العاديين .
والفئة الثالثة كانت باقي الشعب من العمال والفلاحين و الذين لم يضطروا فقط إلى العمل بجهد كبير ، ولكن اضطروا أيضًا إلى دفع ضرائب باهظة .
فقامت الثورة الفرنسية بين الفئة الثالثة من جهة والنبلاء ورجال الدين من جهة أخرى .
ما الذي أدى إلى الثورة الفرنسية
كانت مشاركة فرنسا في حرب الاستقلال الأمريكية مكلفة جدا لفرنسا فقد أفلست فرنسا على إثرها وعاشت عقدين من الفقر والصعوبات ، وكل الضغوط كانت على عامة الشعب تركوه يواجه هذه الصعوبات ويصارع التضخم فضلا عن الضرائب الضخمة ، وكان هذا شرارة التمرد ، وبدأت الثورة في عام 1789 عندما أنشئت مجموعة تسمى الجمعية الوطنية من قبل العامة ، وقد أقسم ممثلو الجمعية الوطنية باستمرار الثورة حتى يتم كتابة دستور جديد لفرنسا ، ثم قام الأعضاء بمهاجمة سجن الباستيل الذي كان رمزا لسلطة للنبلاء والملك في 14 يوليو 1789 .
ثورة طويلة (1789 – 1799)
تبعت عدة مناطق أخرى من فرنسا هذا الحدث وبدأت حركة ثورية في البلاد ، وشاعت الفوضى في كل مكان ، وأحرق الفلاحون قلاع النبلاء ؛ وترك بعض الأثرياء ديارهم وهربوا ، كانت هناك موجة من العنف استمرت في الانتشار حيث أراد أعضاء الطبقة الثالثة فرض حقوق متساوية لأنفسهم مع النبلاء ، لكن أعضاء الطبقة الأولى لم يرغبوا في منحهم حقوقهم كاملة .
إعلان حقوق الإنسان والمواطن
في أغسطس 1789 ، وافقت الجمعية الوطنية على إعلان حقوق الإنسان والمواطن ، كانت هذه الوثيقة تنص على أن جميع الناس يولدون أحرارًا ولهم حقوق متساوية ، كما قالت الجمعية الوطنية إن الفلاحين لن يعودوا يزرعون للنبلاء بدون أجر ، وتم أخذ الممتلكات من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية ، وأصبح معظم المواطنين الذكور لهم حق التصويت .
دور نابليون بونابرت في الثورة الفرنسية
خلال الثورة اشتهر جنرال يدعى نابليون بونابرت ، كان قائداً ماهراً وساعد في توسيع رقعة الأراضي الفرنسية ، وانتصر على الجيش النمساوي القوي .
وفي عام 1799 كانت قد وصلت الثورة إلى نهايتها ، فنصب نفسه زعيم حكومة جديدة تسمى القنصلية ، وأرسى السلام في البلاد ، وأعاد كتابة القوانين الفرنسية القديمة وأوجد قانونًا جديدًا الذي مازال موجودا في فرنسا حتى يومنا هذا ، ثم أعلن نابليون نفسه إمبراطورا على فرنسا في عام 1804 .