حظت الدراما الكورية بنسب متابعة كبرى في الفترات الماضية، نظرًا لأن بها أعمال دراما تناسب كافة الأذواق سواء الكوميديا الرومانسية والتي تعتبر أكثر شعبية، أو الدراما الكئيبة التي تناسب الأشخاص الذين يرغبون في البكاء كثيرًا، وليس هذا فقط بل برعت الدراما الكورية في تقديم أعمال تاريخية وأعمال خاصة بالخيال والخيال العلمي وغيرها من الأعمال التي أصبح يتسارع الأفراد من كافة الجنسيات على متابعتها.
أسباب نجاح الأعمال الكورية
زاحمت الدراما الكورية في العقد الأخير نظيرتها الدراما التركية في ساعات البث على الشاشات العربية، واستطاعت تلك الأعمال تسويق نفسها بامتياز في فترة بسيطة جدًا حيث أصبح لها جمهور مهووس بأصحاب العيون الضيقة، ولذلك زادت وتيرة الإنتاج والضخ الدرامي المؤثر الذي يقدم نفسه في قالب رومانسي جديد لم تعرفه الشاشات من قبل، وأشار الباحثين إلى أن سبب انتشار هذا النوع من الدراما أنه مغلفًا بنوع من التهذيب والتضحية، ولم تحل اللغة دون توغل الكوريين الثقافي بصمت داخل المجتمعات العربية، وآثرت تلك النوعية في شريحة واسعة من المتابعين الذين أتقنوا بعض المفردات الكورية.
أصبحت الدراما الكورية مطلوبة بشكل قوي على كافة مواقع بث الفيديو، ولذلك يتم بث الأعمال وترجمتها على مواقع البث بسرعة كافية لإرضاء كافة الجماهير الذين لا يطيقون الانتظار، وأصبحت الدراما الكورية أكثر شعبية في الفترة الأخيرة واكتسبت العديد من المعجبين من غير الكوريين، وذلك للعديد من الأسباب والتي من بينها :
ـ جمال الممثلين وأناقتهم، حيث أن نجوم الدراما الكورية جذابون بصورة كبيرة، حيث أنهم غالبًأ يتأنقون بشكل كبير في تلك المسلسلات، سواء على مستوى الثياب أو الاكسسوارات أو تصفيفات الشعر وألوانه.
ـ التعرف على الثقافة، ذلك لأن مشاهدة الدراما الأجنبية عامة تتيح الفرصة للمشاهد بالتعرف على المعلومات حول الثقافات المختلفة دون مشقة الدراسة، ويمكن للمشاهد أيضًا التعرف على الحياة اليومية للشخصيات.
ـ المستوى الراقي، تصنف غالبة مسلسلات الدراما الكورية ضمن مسلسلات الدرجة الأولى، حيث أنها نظيفة جدًا مقارنة بالأفلام والمسلسلات الأمريكية، فاللغة البذيئة بها نادرة للغاية، ومشاهد العنف أيضًا ضئيلة للغاية، ونادرًا ما يصل الحب بها إلى حد التقبيل.
ـ اللحظات الثمينة، تحتوي الدراما الكورية على لحظات تصنف بأنها ذات ذوق رفيع بعضها مضحك وبعضها لطيف، ودائمًا ما يتواجد بها الكثير من المشاهد المضحكة بالنسبة لاختلاف الثقافات.
ـ التعرف على المفردات، يمكن للأفراد من خلال مشاهدة الكورية التعرف على المفردات والعبارات الكورية الرئيسية، والاعتراف بحب اللغة الخاصة بالفرد المشاهد.
ـ التجديد، يشاهد الكثير من الأفراد الأعمال الدرامية الكورية لأنها تختلف عما اعتادوا عليه، حيث تتشابه المسلسلات مع بعضها البعض نتيجة لتكرار المواقف ذاتها بشكل طبيعي، ومن الممتع مشاهدة المسلسلات والاستمتاع بالعديد من المفاجآت في الحياة اليومية.
ـ الخصائص الإدمانية، حيث تعمل الأعمال الدرامية الكورية على إنشاء روابط عاطفية مع المشاهدين، حيث يتم تطور الشخصيات وبناؤها من خلال المواجهات والمواقف الصعبة التي تجعل الجمهور مرتبطًا بالشخصيات، ويشعر بنفس العواطف التي تشعر بها، وتنتهي كل حلقة من حلقات الدراما الكورية بموقف مفصلي يجعل المتابعين ينتظرون الحلقة القادمة من أجل معرفة كيفية حل هذا الموقف.
ـ الطعام الشهي، حيث أنه من الصعب أن يتعرف الفرد على الدراما الكورية دون أن تصبح لديه رغبة قوية لتذوق الطعام وخاصة الرامين، حيث تتميز كل حلقة بأطباق شهية يعشقها الكثيرين كالبيض الملفوف وشرائح اللحم المشوية، وسوف يكتسب المشاهد براعة استخدام العصي لتناول الطعام.
ـ الأغاني، تُعد الأغاني الكورية أكثر شعبية من الدراما الكورية بسبب كلماتها اللافتة وألحانها الممتعة، حيث تحتوي الدراما الكورية على الكثير من الأغاني، ويبرع الفنانين الكوريين في أداء هذا النمط من الغناء.
ـ النمط المحبب، تتمز الدراما الكورية بأن المسلسل يكون حاليًا بطول 16/20 حلقة فقط، ويعتبر هذا الطول مثاليًا لإخبار قصة كاملة مترابطة، تكون القصة بذلك أطول من الفيلم، وهذا يجعل المشاهدين يرتبطون بالقصة أكثر، وتكون كل قصة لها نهاية حاسمة لا تسمح بوجود مشاهد غير ضرورية.
طبيعة العمل في الدراما الكورية
ترتكز خطة العمل في الدراما الكورية على ثلاثة محاور أساسية وهي موسيقى الكي بوب والمسلسلات والأفلام، وبدء اشتهارها بصورة كبيرة بعد إذاعة أغنية أنغام ستايل، التي حصدت أرقام انتشار غير مسبوقة وتجاوز عدد متابعيها على يوتيوب ملياري ونصف مليار متابع ما يساوي نصف سكان الأرض، ولهذا بدأت الدراما الكورية في العمل والتطوير من نفسها لجذب المزيد من المتابعين، لحرصها على الطابع المحافظ.
أسباب نجاح الأعمال الكورية
زاحمت الدراما الكورية في العقد الأخير نظيرتها الدراما التركية في ساعات البث على الشاشات العربية، واستطاعت تلك الأعمال تسويق نفسها بامتياز في فترة بسيطة جدًا حيث أصبح لها جمهور مهووس بأصحاب العيون الضيقة، ولذلك زادت وتيرة الإنتاج والضخ الدرامي المؤثر الذي يقدم نفسه في قالب رومانسي جديد لم تعرفه الشاشات من قبل، وأشار الباحثين إلى أن سبب انتشار هذا النوع من الدراما أنه مغلفًا بنوع من التهذيب والتضحية، ولم تحل اللغة دون توغل الكوريين الثقافي بصمت داخل المجتمعات العربية، وآثرت تلك النوعية في شريحة واسعة من المتابعين الذين أتقنوا بعض المفردات الكورية.
أصبحت الدراما الكورية مطلوبة بشكل قوي على كافة مواقع بث الفيديو، ولذلك يتم بث الأعمال وترجمتها على مواقع البث بسرعة كافية لإرضاء كافة الجماهير الذين لا يطيقون الانتظار، وأصبحت الدراما الكورية أكثر شعبية في الفترة الأخيرة واكتسبت العديد من المعجبين من غير الكوريين، وذلك للعديد من الأسباب والتي من بينها :
ـ جمال الممثلين وأناقتهم، حيث أن نجوم الدراما الكورية جذابون بصورة كبيرة، حيث أنهم غالبًأ يتأنقون بشكل كبير في تلك المسلسلات، سواء على مستوى الثياب أو الاكسسوارات أو تصفيفات الشعر وألوانه.
ـ التعرف على الثقافة، ذلك لأن مشاهدة الدراما الأجنبية عامة تتيح الفرصة للمشاهد بالتعرف على المعلومات حول الثقافات المختلفة دون مشقة الدراسة، ويمكن للمشاهد أيضًا التعرف على الحياة اليومية للشخصيات.
ـ المستوى الراقي، تصنف غالبة مسلسلات الدراما الكورية ضمن مسلسلات الدرجة الأولى، حيث أنها نظيفة جدًا مقارنة بالأفلام والمسلسلات الأمريكية، فاللغة البذيئة بها نادرة للغاية، ومشاهد العنف أيضًا ضئيلة للغاية، ونادرًا ما يصل الحب بها إلى حد التقبيل.
ـ اللحظات الثمينة، تحتوي الدراما الكورية على لحظات تصنف بأنها ذات ذوق رفيع بعضها مضحك وبعضها لطيف، ودائمًا ما يتواجد بها الكثير من المشاهد المضحكة بالنسبة لاختلاف الثقافات.
ـ التعرف على المفردات، يمكن للأفراد من خلال مشاهدة الكورية التعرف على المفردات والعبارات الكورية الرئيسية، والاعتراف بحب اللغة الخاصة بالفرد المشاهد.
ـ التجديد، يشاهد الكثير من الأفراد الأعمال الدرامية الكورية لأنها تختلف عما اعتادوا عليه، حيث تتشابه المسلسلات مع بعضها البعض نتيجة لتكرار المواقف ذاتها بشكل طبيعي، ومن الممتع مشاهدة المسلسلات والاستمتاع بالعديد من المفاجآت في الحياة اليومية.
ـ الخصائص الإدمانية، حيث تعمل الأعمال الدرامية الكورية على إنشاء روابط عاطفية مع المشاهدين، حيث يتم تطور الشخصيات وبناؤها من خلال المواجهات والمواقف الصعبة التي تجعل الجمهور مرتبطًا بالشخصيات، ويشعر بنفس العواطف التي تشعر بها، وتنتهي كل حلقة من حلقات الدراما الكورية بموقف مفصلي يجعل المتابعين ينتظرون الحلقة القادمة من أجل معرفة كيفية حل هذا الموقف.
ـ الطعام الشهي، حيث أنه من الصعب أن يتعرف الفرد على الدراما الكورية دون أن تصبح لديه رغبة قوية لتذوق الطعام وخاصة الرامين، حيث تتميز كل حلقة بأطباق شهية يعشقها الكثيرين كالبيض الملفوف وشرائح اللحم المشوية، وسوف يكتسب المشاهد براعة استخدام العصي لتناول الطعام.
ـ الأغاني، تُعد الأغاني الكورية أكثر شعبية من الدراما الكورية بسبب كلماتها اللافتة وألحانها الممتعة، حيث تحتوي الدراما الكورية على الكثير من الأغاني، ويبرع الفنانين الكوريين في أداء هذا النمط من الغناء.
ـ النمط المحبب، تتمز الدراما الكورية بأن المسلسل يكون حاليًا بطول 16/20 حلقة فقط، ويعتبر هذا الطول مثاليًا لإخبار قصة كاملة مترابطة، تكون القصة بذلك أطول من الفيلم، وهذا يجعل المشاهدين يرتبطون بالقصة أكثر، وتكون كل قصة لها نهاية حاسمة لا تسمح بوجود مشاهد غير ضرورية.
طبيعة العمل في الدراما الكورية
ترتكز خطة العمل في الدراما الكورية على ثلاثة محاور أساسية وهي موسيقى الكي بوب والمسلسلات والأفلام، وبدء اشتهارها بصورة كبيرة بعد إذاعة أغنية أنغام ستايل، التي حصدت أرقام انتشار غير مسبوقة وتجاوز عدد متابعيها على يوتيوب ملياري ونصف مليار متابع ما يساوي نصف سكان الأرض، ولهذا بدأت الدراما الكورية في العمل والتطوير من نفسها لجذب المزيد من المتابعين، لحرصها على الطابع المحافظ.
