• ملاك النعومة
Well-Known Member
هو الإجهاض أو فقد الأجنة، الذي من الممكن أن يتكرر ثلاث مرات أو أكثر، ويصيب حوالي 5% من النساء، ويعتبر من الأمور المزعجة للمرأة المتزوجة حديثًا، يعرفنا الدكتور عبدالحميد السبيلى، استشاري أمراض النساء والتوليد على الأسباب وطرق العلاج والوقاية منه.
الأسباب والعلاج
أولاً: وراثية: ونسبتها من 3- 5 % من حالات الإجهاض المتكرر، وهذه النسبة تزداد مع زيادة عمر المرأة، وتصل إلى أكثر من 50 % من الحالات فوق سن الأربعين، وأغلب هذه الحالات تحدث في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل. ويستدعي هذا عمل دراسة للكروموزومات في الجنين المتوفى، وكذلك عند الزوج والزوجة، وإذا تم تشخيص أحد الأمراض الوراثية بالفعل فيجب مناقشة ذلك مع الزوجين، وينصح باستعمال حمض الفوليك للوقاية من 40% من التشوهات الخلقية في الأجنة.
ثانيًا: خلل تشريحي في الرحم: ويمثل 10-15% من حالات الإجهاض المتكرر، ويكون نتيجة لعيوب خلقية مثل:
- الحاجز الرحمي الذي يغير من الشكل التشريحي للرحم ويقلل من الأوعية الدموية التي تكفي لتغذية الجنين.
- بسبب إلتصاقات داخل الرحم نتيجة إلتهابات شديدة أو إثر عملية كحت لبطانة الرحم.
- وجود تليفات رحمية تتعارض مع نمو الجنين داخل الرحم، ويمكن أيضًا تشخيصها وعلاجها جراحيًا.
- إرتخاء عنق الرحم وإتساعه مما يؤدي إلى الإجهاض في الجزء الثاني من الحمل؛ أي (من 12-20 أسبوعًا)، ويمكن علاج ذلك بعمل ربط لعنق الرحم بين الأسبوع الـ12-16 من الحمل.
ثالثًا: أسباب هرمونية: تمثل أيضًا 10-15% من حالات الإجهاض المتكرر، ومنها:
1- نقص هرمون بروجيستيرون الذي يحافظ على استقرار الجنين ونمو المشيمة، ويمكن علاجه باستعمال عقار البرجستيرون في شكل حبوب أو تحاميل أو حقن.
2- مرض السكري فقد يسبب وفاة الجنين مباشرة داخل الرحم.
3 - تكيس المبايض والتي تسبب ارتفاع هرمون (L.H)، ويمكن تفادي ذلك باستعمال عقار(Metformin) قبل الحمل، وحتى أثناء الثلاثة الأشهر الأولى في الحمل.
4 - اضطرابات الغدة الدرقية، ولكن لم يثبت علميًا أنها من الأسباب المؤدية لذلك.
رابعًا: إصابات جرثومية أو فيروسية: مثل الإصابة بـ:
1- جرثومة التوكسوبلازما المعروفة باسم جرثومة القطط، ويمكن علاجها بعقار Rovamycin.
2- الحصبة الألمانية والتي لم يثبت دورها في الإجهاض المتكرر.
3- الالتهابات المهبلية ومرض (الزهري) وتسبب الإجهاض في الجزء الثاني من الحمل، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة.
خامسًا: أسباب بيئية:
1- التعرض للأشعة كثيرًا، أو العلاج الكيماوي.
3- التعرض لمواد كيماوية مثل غاز التخدير والفورمالين والبنزين والرصاص.
4- التدخين للزوجين أو شرب الكحوليات.
سادسًا: أسباب مناعية:
1- مرض الذئبة الحمراء
2- متلازمة مضادات الدهنيات الفوسفاتية.
العلاج:
1 - استعمال جرعات صغيرة من الأسبرين (من60-80 مجم) يوميًا، أو إضافة حقن الهيبارين حتى الشهر التاسع من الحمل.
2 - اختلفت الآراء حول استعمال الكورتيزون، بينما ترجح الدراسات فائدته في الشهور الأولى من الحمل، بالإضافة لاستعمال الأسبرين.
3 - إعطاء الأم كريات دم بيضاء من الأب لتجهيز المناعة لديها، أو إعطائها أميونوجلوبيولين ((IgG))
سابعًا: خلل في جهاز التجلط: وتكون نتيجة لزيادة في مثبطات التجلط الطبيعية
لحمل أضمن:
1- أوقفي التدخين وشرب الكحوليات.
2- خذي حمض الفوليك من بداية الحمل أو حتى قبل ذلك.
3- ابتعدي عن الاضطرابات النفسية التي تتسبب في زيادة المشكلة.
4- لابد من فحص الكروموزومات للزوجين والجنين بعد الإسقاط إذا تكرر الإجهاض في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل.
5- اعملي كل الفحوصات السابق ذكرها قبل أن تقرري أن تكرار الإجهاض غير معروف الأسباب، وفي هذه الحالة ينصح باستعمال الأسبرين + الهيبارين مع المتابعة.
6 - هناك دراسة تؤكد فاعلية استعمال الأدوية المضادة للأكسدة مثل فيتامين E الذي يساعد في تثبيت الحمل في مثل هذه الحالات.
الأسباب والعلاج
أولاً: وراثية: ونسبتها من 3- 5 % من حالات الإجهاض المتكرر، وهذه النسبة تزداد مع زيادة عمر المرأة، وتصل إلى أكثر من 50 % من الحالات فوق سن الأربعين، وأغلب هذه الحالات تحدث في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل. ويستدعي هذا عمل دراسة للكروموزومات في الجنين المتوفى، وكذلك عند الزوج والزوجة، وإذا تم تشخيص أحد الأمراض الوراثية بالفعل فيجب مناقشة ذلك مع الزوجين، وينصح باستعمال حمض الفوليك للوقاية من 40% من التشوهات الخلقية في الأجنة.
ثانيًا: خلل تشريحي في الرحم: ويمثل 10-15% من حالات الإجهاض المتكرر، ويكون نتيجة لعيوب خلقية مثل:
- الحاجز الرحمي الذي يغير من الشكل التشريحي للرحم ويقلل من الأوعية الدموية التي تكفي لتغذية الجنين.
- بسبب إلتصاقات داخل الرحم نتيجة إلتهابات شديدة أو إثر عملية كحت لبطانة الرحم.
- وجود تليفات رحمية تتعارض مع نمو الجنين داخل الرحم، ويمكن أيضًا تشخيصها وعلاجها جراحيًا.
- إرتخاء عنق الرحم وإتساعه مما يؤدي إلى الإجهاض في الجزء الثاني من الحمل؛ أي (من 12-20 أسبوعًا)، ويمكن علاج ذلك بعمل ربط لعنق الرحم بين الأسبوع الـ12-16 من الحمل.
ثالثًا: أسباب هرمونية: تمثل أيضًا 10-15% من حالات الإجهاض المتكرر، ومنها:
1- نقص هرمون بروجيستيرون الذي يحافظ على استقرار الجنين ونمو المشيمة، ويمكن علاجه باستعمال عقار البرجستيرون في شكل حبوب أو تحاميل أو حقن.
2- مرض السكري فقد يسبب وفاة الجنين مباشرة داخل الرحم.
3 - تكيس المبايض والتي تسبب ارتفاع هرمون (L.H)، ويمكن تفادي ذلك باستعمال عقار(Metformin) قبل الحمل، وحتى أثناء الثلاثة الأشهر الأولى في الحمل.
4 - اضطرابات الغدة الدرقية، ولكن لم يثبت علميًا أنها من الأسباب المؤدية لذلك.
رابعًا: إصابات جرثومية أو فيروسية: مثل الإصابة بـ:
1- جرثومة التوكسوبلازما المعروفة باسم جرثومة القطط، ويمكن علاجها بعقار Rovamycin.
2- الحصبة الألمانية والتي لم يثبت دورها في الإجهاض المتكرر.
3- الالتهابات المهبلية ومرض (الزهري) وتسبب الإجهاض في الجزء الثاني من الحمل، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة.
خامسًا: أسباب بيئية:
1- التعرض للأشعة كثيرًا، أو العلاج الكيماوي.
3- التعرض لمواد كيماوية مثل غاز التخدير والفورمالين والبنزين والرصاص.
4- التدخين للزوجين أو شرب الكحوليات.
سادسًا: أسباب مناعية:
1- مرض الذئبة الحمراء
2- متلازمة مضادات الدهنيات الفوسفاتية.
العلاج:
1 - استعمال جرعات صغيرة من الأسبرين (من60-80 مجم) يوميًا، أو إضافة حقن الهيبارين حتى الشهر التاسع من الحمل.
2 - اختلفت الآراء حول استعمال الكورتيزون، بينما ترجح الدراسات فائدته في الشهور الأولى من الحمل، بالإضافة لاستعمال الأسبرين.
3 - إعطاء الأم كريات دم بيضاء من الأب لتجهيز المناعة لديها، أو إعطائها أميونوجلوبيولين ((IgG))
سابعًا: خلل في جهاز التجلط: وتكون نتيجة لزيادة في مثبطات التجلط الطبيعية
لحمل أضمن:
1- أوقفي التدخين وشرب الكحوليات.
2- خذي حمض الفوليك من بداية الحمل أو حتى قبل ذلك.
3- ابتعدي عن الاضطرابات النفسية التي تتسبب في زيادة المشكلة.
4- لابد من فحص الكروموزومات للزوجين والجنين بعد الإسقاط إذا تكرر الإجهاض في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل.
5- اعملي كل الفحوصات السابق ذكرها قبل أن تقرري أن تكرار الإجهاض غير معروف الأسباب، وفي هذه الحالة ينصح باستعمال الأسبرين + الهيبارين مع المتابعة.
6 - هناك دراسة تؤكد فاعلية استعمال الأدوية المضادة للأكسدة مثل فيتامين E الذي يساعد في تثبيت الحمل في مثل هذه الحالات.