يسعى الكثيرُ من الأفراد إلى تنمية المال الذي يدخرونه، ويعملون على الزّيادة من قيمته بمرور الوقت، فيحرصون لتطبيق أحد الآليات التي تساعدُهم على ذلك، وكلّما زادت قيمة المبلغ الماليّ الصغير ساهم ذلك في الشّعورِ بالرّضا عن الإنجاز المادي الذي تمّ إنجازه خلال فترةٍ مُحدّدة، وعادةً يحرصُ الأشخاص على اختيارِ أبسط الوسائل التي تُساعدهم لزيادةِ قيمة وحجم الأموال التي بحوزتهم، ويُطلقُ على كل العمليّات التي تُساعد في زيادة المال مُسمّى الاستثمار.
معنى “الاستثمار”
تعريف الاستثمار يُعرفُ باللّغةِ الإنجليزيّة بِمُصطلح Investment أما باللغة العربية فمُصطلحُ استثمار مُشتقٌ من لفظ (استثمرَ)، ويعني الحصول على منفعةٍ من خلال المال، أما اصطلاحاً لغوياً فيعرفُ الاستثمارُ أنّه وسيلةٌ تساعد في تنمية قيمة المال، والزّيادة منه من خلال الاعتمادِ على استخدامِ إحد الطُّرق الاستثماريّة المُتوفرة في السّوق التجاريّ. ومن التّعريفات الأُخرى المختلفة للاستثمار أنّه أداةٌ نقدية تساهمُ في تحقيق فائدةٍ وربح تعملُ على زيادةِ نسبة الأموال المُدّخرة، ولكن ليس مهم أنْ يكون الاستثمار ناجحاً بشكل دائم؛ لأنّ نجاحه يعتمدُ على الاستراتيجيّة الماليّة أو الاستثماريّة التي يُطبّقها المُستثمر قبل البدء في التّفكير الفعليّ بتطبيق عمليّة الاستثمار.
استثمار مبلغ صغير
يمتلكُ العديدُ من الأشخاص مبالغَ ماليّةً صغيرةً، وهم يبحثون عن مجموعةٍ الأفكار تُساعدهم للاستثمار والزّيادة الأموال؛ أيّ تحويل المبلغ الصغير لمبلغٍ كبير خلال فترةٍ زمنيّة قصيرة، قد تقاسُ بالأيام أو الأسابيع أو السّنوات، وعندما ينجحُ الشخص في استثمار مبالغ صغيرة وتحويلها إلى مبالغٍ كبيرةٍ ومن ثمّ تحويلها إلى مبالغٍ أكبر، عندها يستطيع تحقيق مفهوم الاستثمار وتطبيقه بشكل واقعي وبطريقةٍ صحيحة.
طُرق استثمار مبلغ صغير
مثال: استثمار مبلغ 500 دولار ثم تحويله إلى 1000 دولار، يمكن تطبيقُ إحد الطُّرق التي تُساعدُ لنجاح هذا الاستثمار، وهي:
-السّندات: عبارةٌ عن نوعٍ من الأوراق الماليّة التي تحملُ قيم ماليّة مُتنوّعة، أو فئات معينة من المال، وتعملُ السّندات وفقاً لقانون الدّيون الماليّة؛ أيّ يقومُ الشخص بشراء السّند ثم تأجيل سداد ثمنه حتى يبيعَ قيمتهُ مبلغٍ أعلى من الثمن الذي تم الشراء به، وهكذا يتستطيع تحقيق رّبح من المبلغ قيد الاستثمار، وبذلك يستطيع استثماره بشكل أخر أو ادّخاره.
مثال: شراء سندات بقيمةِ 500 دولار بفترة سداد مُؤجّلة، ثم عرضها للبيع بمبلغ 600 دولار، وبعد عملية البيع يتمُّ تحقيق ربح يصل إلى 100 دولار.
– الأسهم: عبارةٌ عن الحصصٍ الماليّة التي يتمُّ شراؤها ضمن رؤوس الأموال الخاصة بالشّركات والمُؤسّسات التي تعرض جُزءاً من أسهمها للتّداول ليصبح العضو (صاحب السّهم) شريك من شركاء مالكِي الشّركات والهيئات، أو يكون ضمن المشاركين في نموّ رأس المال مع مرور الزمن، وعادةً تُحقّقُ الأسهم للأرباح من خلال عرضها للتّداول من خلال بيعها.
مثال: شراء أسهم بقيمة 500 دولار، وبعد عدة أيّامٍ أو شهور على شرائِها يتمُّ عرضها للبيع بقيمة 800 دولار عندما ترتفعِ قيمتها في السّوق الماليّ، ممّا يُساعد في تطبيق المعني الصّحيح للاستثمار، وتحقيق الأرباح النقدية.
–صناديق الاستثمار: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ صّناديق ماليّة تحتوي على أسهمٍ أو سنداتٍ يقوم الشخص بشراءِ مُحتوياتها، ومِنْ ثمَ يعمل على استثمارها وفقاً للأهداف الخاصّة بها، وقد يتمُّ بيعها بعد ذلك بأعلى من سعر شرائها، وبذك يتمُّ تطبيق الاستثمار بشكل صحيح، وفي العادةً تُركّزُ صناديق الاستثمار لتحويل قيمة السّندات أو الأسهم الصّغيرة لقيمة كبيرة، في حالة عدم رغبة المالك في البيع بسعرٍ أعلى من السعر الذي تم شرائها به.
خصائص الاستثمار
يتميّزُ الاستثمارُ بمجموعةٍ من الخصائص، وهي:
-يعدُّ الاستثمار أحد وسائل التنميّة في مُختلفِ الأعمال.
-لا يقتصرُ الاستثمارُ على فئةٍ من الأفراد أو الشّركات، بل يضم كافّة الفئات.
-يعتمدُ الاستثمارُ على نوعين من الأصول؛ وهما الأصول الحقيقيّة مثل: المبانيّ أو المَركبات، والأصول الماليّة مثل: المبالغ الماليّة أو الأسهم.
– الاستثمار نوعٍ من الالتزامات التي تُساهمُ في مجال تطوير الموارد المتاحة، والعمل على الزّيادة من حجمها مع الوقت.
أهمية الاستثمار
للاستثمار أهميةٌ كبيرةٌ بالتّأثيرِ على المُجتمعات، وعلى الأفراد أو المُنشآت، وتتضح أهميّة الاستثمار وفقاً الآتي:
-يساهمُ الاستثمار بزيادة فرص الإنتاج المحليّ في العالم.
– يعتبرُ الاستثمار أحد العوامل المسؤولة عن التنميّة الاقتصاديّة بالعالم.
-يساعدُ الاستثمار على المُحافظةِ في تطوير الادّخار لدى الأفراد والمُؤسّسات.
-يدعمُ الاستثمار رائد الأعمال، من خلال تقديم دعم ماليّ للأفكار الجديدة.
أنواع الاستثمار
قبل تطبيق الاستثمار يجبُ على الشخص أو المُنشأة اختيارُ الاستثمار المناسب لتطبيقه، وهذه مجموعةٌ من أهمّ أنواع الاستثمار:
-المشاريع الصّغيرة -الاستثمار قصير الأجل-: وهي مجموعةٍ من الأفكار التي تُساعد في تحقيقِ دخلٍ للأشخاص أو الشّركات، من خلال العمل لتوفير رؤوس أموالَ تُساعد في دعمِ أفكارٍ خلال سنة ماليّة، ومن ثمّ تعملُ لتنميتها وتطويرها بغرض الاستفادةِ منها؛ كالمشاريع الصغيرة ذات الإنتاجيّة التي تبدأُ برؤوس أموال صغيرة، ومن ثم يتمُّ زيادتها مع مرور الوقت، أمثلة المشاريع الصّغيرة: مشروعات تصنيع المُخلّلات المنزليّة.
-التّأمينات –الاستثمار طويل الأجل-: من أنواع الاستثمار الذي يقاسُ بسنواتٍ طويلة، وعادةً يتم تقسيمُ التّأمينُ لنوعين، هما: التّأمين المُتعلِّق بالفرد، والأمثلة عليه: التّأمين على الحياة الذي يُساعد في توفير مبالغٍ ماليّة للفرد عند تعرّضِهِ للخطر، أو تحصلُ عائلتُهُ عليه في حال وفاته. أما التّأمين بمجال الشّركات فهو يُساهمُ على المُحافظةِ على تنمية الأصول الماديّة، وخاصة التي تتعرّضُ للتّلف، وتحتاجُ للتحديثٍ أو التبديل مع مرور الوقت.
معنى “الاستثمار”
تعريف الاستثمار يُعرفُ باللّغةِ الإنجليزيّة بِمُصطلح Investment أما باللغة العربية فمُصطلحُ استثمار مُشتقٌ من لفظ (استثمرَ)، ويعني الحصول على منفعةٍ من خلال المال، أما اصطلاحاً لغوياً فيعرفُ الاستثمارُ أنّه وسيلةٌ تساعد في تنمية قيمة المال، والزّيادة منه من خلال الاعتمادِ على استخدامِ إحد الطُّرق الاستثماريّة المُتوفرة في السّوق التجاريّ. ومن التّعريفات الأُخرى المختلفة للاستثمار أنّه أداةٌ نقدية تساهمُ في تحقيق فائدةٍ وربح تعملُ على زيادةِ نسبة الأموال المُدّخرة، ولكن ليس مهم أنْ يكون الاستثمار ناجحاً بشكل دائم؛ لأنّ نجاحه يعتمدُ على الاستراتيجيّة الماليّة أو الاستثماريّة التي يُطبّقها المُستثمر قبل البدء في التّفكير الفعليّ بتطبيق عمليّة الاستثمار.
استثمار مبلغ صغير
يمتلكُ العديدُ من الأشخاص مبالغَ ماليّةً صغيرةً، وهم يبحثون عن مجموعةٍ الأفكار تُساعدهم للاستثمار والزّيادة الأموال؛ أيّ تحويل المبلغ الصغير لمبلغٍ كبير خلال فترةٍ زمنيّة قصيرة، قد تقاسُ بالأيام أو الأسابيع أو السّنوات، وعندما ينجحُ الشخص في استثمار مبالغ صغيرة وتحويلها إلى مبالغٍ كبيرةٍ ومن ثمّ تحويلها إلى مبالغٍ أكبر، عندها يستطيع تحقيق مفهوم الاستثمار وتطبيقه بشكل واقعي وبطريقةٍ صحيحة.
طُرق استثمار مبلغ صغير
مثال: استثمار مبلغ 500 دولار ثم تحويله إلى 1000 دولار، يمكن تطبيقُ إحد الطُّرق التي تُساعدُ لنجاح هذا الاستثمار، وهي:
-السّندات: عبارةٌ عن نوعٍ من الأوراق الماليّة التي تحملُ قيم ماليّة مُتنوّعة، أو فئات معينة من المال، وتعملُ السّندات وفقاً لقانون الدّيون الماليّة؛ أيّ يقومُ الشخص بشراء السّند ثم تأجيل سداد ثمنه حتى يبيعَ قيمتهُ مبلغٍ أعلى من الثمن الذي تم الشراء به، وهكذا يتستطيع تحقيق رّبح من المبلغ قيد الاستثمار، وبذلك يستطيع استثماره بشكل أخر أو ادّخاره.
مثال: شراء سندات بقيمةِ 500 دولار بفترة سداد مُؤجّلة، ثم عرضها للبيع بمبلغ 600 دولار، وبعد عملية البيع يتمُّ تحقيق ربح يصل إلى 100 دولار.
– الأسهم: عبارةٌ عن الحصصٍ الماليّة التي يتمُّ شراؤها ضمن رؤوس الأموال الخاصة بالشّركات والمُؤسّسات التي تعرض جُزءاً من أسهمها للتّداول ليصبح العضو (صاحب السّهم) شريك من شركاء مالكِي الشّركات والهيئات، أو يكون ضمن المشاركين في نموّ رأس المال مع مرور الزمن، وعادةً تُحقّقُ الأسهم للأرباح من خلال عرضها للتّداول من خلال بيعها.
مثال: شراء أسهم بقيمة 500 دولار، وبعد عدة أيّامٍ أو شهور على شرائِها يتمُّ عرضها للبيع بقيمة 800 دولار عندما ترتفعِ قيمتها في السّوق الماليّ، ممّا يُساعد في تطبيق المعني الصّحيح للاستثمار، وتحقيق الأرباح النقدية.
–صناديق الاستثمار: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ صّناديق ماليّة تحتوي على أسهمٍ أو سنداتٍ يقوم الشخص بشراءِ مُحتوياتها، ومِنْ ثمَ يعمل على استثمارها وفقاً للأهداف الخاصّة بها، وقد يتمُّ بيعها بعد ذلك بأعلى من سعر شرائها، وبذك يتمُّ تطبيق الاستثمار بشكل صحيح، وفي العادةً تُركّزُ صناديق الاستثمار لتحويل قيمة السّندات أو الأسهم الصّغيرة لقيمة كبيرة، في حالة عدم رغبة المالك في البيع بسعرٍ أعلى من السعر الذي تم شرائها به.
خصائص الاستثمار
يتميّزُ الاستثمارُ بمجموعةٍ من الخصائص، وهي:
-يعدُّ الاستثمار أحد وسائل التنميّة في مُختلفِ الأعمال.
-لا يقتصرُ الاستثمارُ على فئةٍ من الأفراد أو الشّركات، بل يضم كافّة الفئات.
-يعتمدُ الاستثمارُ على نوعين من الأصول؛ وهما الأصول الحقيقيّة مثل: المبانيّ أو المَركبات، والأصول الماليّة مثل: المبالغ الماليّة أو الأسهم.
– الاستثمار نوعٍ من الالتزامات التي تُساهمُ في مجال تطوير الموارد المتاحة، والعمل على الزّيادة من حجمها مع الوقت.
أهمية الاستثمار
للاستثمار أهميةٌ كبيرةٌ بالتّأثيرِ على المُجتمعات، وعلى الأفراد أو المُنشآت، وتتضح أهميّة الاستثمار وفقاً الآتي:
-يساهمُ الاستثمار بزيادة فرص الإنتاج المحليّ في العالم.
– يعتبرُ الاستثمار أحد العوامل المسؤولة عن التنميّة الاقتصاديّة بالعالم.
-يساعدُ الاستثمار على المُحافظةِ في تطوير الادّخار لدى الأفراد والمُؤسّسات.
-يدعمُ الاستثمار رائد الأعمال، من خلال تقديم دعم ماليّ للأفكار الجديدة.
أنواع الاستثمار
قبل تطبيق الاستثمار يجبُ على الشخص أو المُنشأة اختيارُ الاستثمار المناسب لتطبيقه، وهذه مجموعةٌ من أهمّ أنواع الاستثمار:
-المشاريع الصّغيرة -الاستثمار قصير الأجل-: وهي مجموعةٍ من الأفكار التي تُساعد في تحقيقِ دخلٍ للأشخاص أو الشّركات، من خلال العمل لتوفير رؤوس أموالَ تُساعد في دعمِ أفكارٍ خلال سنة ماليّة، ومن ثمّ تعملُ لتنميتها وتطويرها بغرض الاستفادةِ منها؛ كالمشاريع الصغيرة ذات الإنتاجيّة التي تبدأُ برؤوس أموال صغيرة، ومن ثم يتمُّ زيادتها مع مرور الوقت، أمثلة المشاريع الصّغيرة: مشروعات تصنيع المُخلّلات المنزليّة.
-التّأمينات –الاستثمار طويل الأجل-: من أنواع الاستثمار الذي يقاسُ بسنواتٍ طويلة، وعادةً يتم تقسيمُ التّأمينُ لنوعين، هما: التّأمين المُتعلِّق بالفرد، والأمثلة عليه: التّأمين على الحياة الذي يُساعد في توفير مبالغٍ ماليّة للفرد عند تعرّضِهِ للخطر، أو تحصلُ عائلتُهُ عليه في حال وفاته. أما التّأمين بمجال الشّركات فهو يُساهمُ على المُحافظةِ على تنمية الأصول الماديّة، وخاصة التي تتعرّضُ للتّلف، وتحتاجُ للتحديثٍ أو التبديل مع مرور الوقت.