جاروط
Well-Known Member
- إنضم
- 2 مارس 2016
- المشاركات
- 2,163
- مستوى التفاعل
- 577
- النقاط
- 113
استحباب التبشير بالخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استحباب التبشير و التهنئة بالخير
قال الله تعالى:
{ فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} [الزمر: 17، 18].
التبشير: الإخبار بما يسر، {يستمعون القول}، أي: القرآن.
{فيتبعون أحسنه}، أي: يعملون بما فيه.
و قال السدي: أحسن ما يؤمرون به.
و قيل: أحسن الأمور الخير فيها، كالعفو عن الظالم، و العفو عن نصف الصداق، و العفو عن المعسر.
وقال تعالى:
{ يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم }. [التوبة: 21].
هذه أعظم بشارة؛ لأن الرب عز و جل هو المبشر، و المبشر به الجنة، و الخلود فيها، و الرضوان من الله، و المبشرون المؤمنون.
و قال تعالى:
{ وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}. [فصلت: 30].
و هذه بشارة الملائكة للمؤمنين عند الموت.
ووقال تعالى:
{فبشرناه بغلام حليم} [الصافات: 101].
و هو إسماعيل عليه السلام.
و قال تعالى:
{ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} [هود: 69].
و قال تعالى:
{ وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} [هود: 71].
قال ابن كثير:
فضحكت سارة استبشارا بهلاك قوم لوط، لكثرة فسادهم و غلظ كفرهم و عنادهم، فلهذا جوزيت بالبشارة بالولد بعد الإياس.
و قال تعالى:
{ فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى} [آل عمران: 39].
قيل: سمي محل الصلاة محرابا لأن المصلي يحارب فيه الشيطان.
و قال تعالى:
{إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح} [آل عمران: 45] الآية.
قيل: سمي عيسى عليه السلام كلمة لأنه كان بـ (كن).
و الآيات في الباب كثيرة معلومة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استحباب التبشير و التهنئة بالخير
قال الله تعالى:
{ فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} [الزمر: 17، 18].
التبشير: الإخبار بما يسر، {يستمعون القول}، أي: القرآن.
{فيتبعون أحسنه}، أي: يعملون بما فيه.
و قال السدي: أحسن ما يؤمرون به.
و قيل: أحسن الأمور الخير فيها، كالعفو عن الظالم، و العفو عن نصف الصداق، و العفو عن المعسر.
وقال تعالى:
{ يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم }. [التوبة: 21].
هذه أعظم بشارة؛ لأن الرب عز و جل هو المبشر، و المبشر به الجنة، و الخلود فيها، و الرضوان من الله، و المبشرون المؤمنون.
و قال تعالى:
{ وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}. [فصلت: 30].
و هذه بشارة الملائكة للمؤمنين عند الموت.
ووقال تعالى:
{فبشرناه بغلام حليم} [الصافات: 101].
و هو إسماعيل عليه السلام.
و قال تعالى:
{ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى} [هود: 69].
و قال تعالى:
{ وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} [هود: 71].
قال ابن كثير:
فضحكت سارة استبشارا بهلاك قوم لوط، لكثرة فسادهم و غلظ كفرهم و عنادهم، فلهذا جوزيت بالبشارة بالولد بعد الإياس.
و قال تعالى:
{ فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى} [آل عمران: 39].
قيل: سمي محل الصلاة محرابا لأن المصلي يحارب فيه الشيطان.
و قال تعالى:
{إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح} [آل عمران: 45] الآية.
قيل: سمي عيسى عليه السلام كلمة لأنه كان بـ (كن).
و الآيات في الباب كثيرة معلومة.