يعد سرطان الثدي هو أحد السرطانات الأكثر شيوعًا بين النساء ، و قد لاحظ العلماء أن العلاج الكيميائي يتسبب في فقدان الشعر ، العقم ، الألم المزمن و حتى الموت ، و لكن بعد إجراء العديد من التجارب و الفحوصات ؛ توصل الأطباء إلى إمكانية علاج سرطان الثدي من خلال تطوير الخلايا المناعية لجسم المريض .
دراسات بريطانية :
أشارت بعض الدراسات إلى أن سرطان الثدي يُصيب حوالي 55,000 امرأة كل عام في بريطانيا ، كما أظهرت الدراسات أنه يمكن تجنب استخدام العلاج الكيميائي في حوالي 70 في المائة من هؤلاء النساء ، و ذلك من خلال فحص 21 جين في جسم المريضة لتحديد مدي نشاط الورم وإعطاءها نقاط من واحد إلى 100 ، فالنساء اللاتي حصلن على علامة 10 فأقل ؛ تكون فرصة علاجهن باستخدام الخلايا المناعية أكثر من غيرهن ، أما النساء اللاتي حصلن على علامة 26 فأكثر ؛ يكون العلاج الكيميائي هو الأفضل لهن .
وقعت أغلب النساء في الحيرة ما بين العلاج الكيميائي و العلاجات الأخرى ، و لكن النتائج الأخيرة التي نشرت في مجلة نيو انجلاند للطب the New England Journal of Medicine ، أشارت إلى فعالية علاج سرطان الثدي بالخلايا المناعية ، و قد تم إجراء الدراسة على أكثر من عشرة آلاف امرأة مصابة بسرطان الثدي ، و قد تراوحت حالتهن ما بين الخطير و المتوسط ، و استمرت تلك الدراسة علي مدى تسع سنوات ، وجد الباحثون أنه تم زوال المرض بنسبة كبير في 83.3 في المائة من النساء اللاتي خضعن للعلاج بالهرمونات ، و ذلك مقابل 84.3 في المائة للنساء اللاتي خضعن للعلاج بالهرمونات و العلاج الكيميائي معًا .
آلية تعزيز الجهاز المناعي :
أصبح العلاج المناعي للسرطان الذي يقوم على تفعيل الجهاز المناعي وإثارته ضد الأورام السرطانية من أهم المجالات العلاجية للقضاء على الورم ، و يتم ذلك من خلال إضافة مستقبل المستضد أو ما يسمى Chimeric Antigen Receptor T Cells ، و تقوم هذه التقنية على العديد من المراحل و هي :
1- عزل عدد محدد من الخلايا المناعية التائية للمريض أو عينة منها .
2- أخذ كمية كبيرة من الخلايا المناعية المعدلة و تجهيزها ، و إعادة حقن هذه الخلايا في دوران المريض .
3- تعديل هذه الخلايا وراثيًا بإدخال جينات محددة مرمزة لمستقبلات قادرة على الارتباط بالخلايا السرطانية مما يساعد في زيادة تعريضها لهجمات الجهاز المناعي .
الآثار الجانبية :
على الرغم من النجاح الواعد الذي أظهرته نتائج الدراسات السريرية من حيث إطالة مدة الهدنة أو السكون و إبطاء انتشار الورم في نحو 80 في المئة من النساء إلا أن الأطباء أشاروا إلى وجود بعض الآثار الجانبية الخطيرة لأكثر من نصف المرضى ، و قد يكون استخدام هذا النوع من العلاج غير ممكن في الأورام الصلبة ، و ذلك بسبب قلة المستضدات الورمية النوعية المكتشفة لهذا النوع من الأورام .
دراسات بريطانية :
أشارت بعض الدراسات إلى أن سرطان الثدي يُصيب حوالي 55,000 امرأة كل عام في بريطانيا ، كما أظهرت الدراسات أنه يمكن تجنب استخدام العلاج الكيميائي في حوالي 70 في المائة من هؤلاء النساء ، و ذلك من خلال فحص 21 جين في جسم المريضة لتحديد مدي نشاط الورم وإعطاءها نقاط من واحد إلى 100 ، فالنساء اللاتي حصلن على علامة 10 فأقل ؛ تكون فرصة علاجهن باستخدام الخلايا المناعية أكثر من غيرهن ، أما النساء اللاتي حصلن على علامة 26 فأكثر ؛ يكون العلاج الكيميائي هو الأفضل لهن .
وقعت أغلب النساء في الحيرة ما بين العلاج الكيميائي و العلاجات الأخرى ، و لكن النتائج الأخيرة التي نشرت في مجلة نيو انجلاند للطب the New England Journal of Medicine ، أشارت إلى فعالية علاج سرطان الثدي بالخلايا المناعية ، و قد تم إجراء الدراسة على أكثر من عشرة آلاف امرأة مصابة بسرطان الثدي ، و قد تراوحت حالتهن ما بين الخطير و المتوسط ، و استمرت تلك الدراسة علي مدى تسع سنوات ، وجد الباحثون أنه تم زوال المرض بنسبة كبير في 83.3 في المائة من النساء اللاتي خضعن للعلاج بالهرمونات ، و ذلك مقابل 84.3 في المائة للنساء اللاتي خضعن للعلاج بالهرمونات و العلاج الكيميائي معًا .
آلية تعزيز الجهاز المناعي :
أصبح العلاج المناعي للسرطان الذي يقوم على تفعيل الجهاز المناعي وإثارته ضد الأورام السرطانية من أهم المجالات العلاجية للقضاء على الورم ، و يتم ذلك من خلال إضافة مستقبل المستضد أو ما يسمى Chimeric Antigen Receptor T Cells ، و تقوم هذه التقنية على العديد من المراحل و هي :
1- عزل عدد محدد من الخلايا المناعية التائية للمريض أو عينة منها .
2- أخذ كمية كبيرة من الخلايا المناعية المعدلة و تجهيزها ، و إعادة حقن هذه الخلايا في دوران المريض .
3- تعديل هذه الخلايا وراثيًا بإدخال جينات محددة مرمزة لمستقبلات قادرة على الارتباط بالخلايا السرطانية مما يساعد في زيادة تعريضها لهجمات الجهاز المناعي .
الآثار الجانبية :
على الرغم من النجاح الواعد الذي أظهرته نتائج الدراسات السريرية من حيث إطالة مدة الهدنة أو السكون و إبطاء انتشار الورم في نحو 80 في المئة من النساء إلا أن الأطباء أشاروا إلى وجود بعض الآثار الجانبية الخطيرة لأكثر من نصف المرضى ، و قد يكون استخدام هذا النوع من العلاج غير ممكن في الأورام الصلبة ، و ذلك بسبب قلة المستضدات الورمية النوعية المكتشفة لهذا النوع من الأورام .