استشارى الأمراض النفسية: الإعلام مسئول عن الإصابة بالشره المرضى
من الأمراض النفسية التى تصيب المراهقين هى الإصابة بفقدان الشهية المرضى، وهو أحد اضطرابات الأكل، ويقول الدكتور محمد خليل، استشارى الأمراض النفسية والعصبية، "إن الشره المرضى هى إصابة تصيب المريض بهوس إنه يعانى من زيادة الوزن، لدرجة أنهم يرفضون تناول الطعام تماما خشية الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، وتكون النتيجة أنهم يصابون بالنحافة بشكل مخيف".
تبدأ الإصابة من خلال شعور بسيط من الإنسان أنه فى حالة لتقليل الوزن، فيبدأ فى التفكير فى حمية مناسبة، فيلجأ إلى الحميات القاسية، ثم يتصور الإنسان أنه يعانى من السمنة، فيتوقف تماما عن تناول الطعام خشية زيادة الوزن.
تظهر الإصابة بهذا المرض خلال فترة المراهقة، وتظهر فى الفتيات عن الرجال، وتبدأ الأعراض على هيئة ضعف عام بالجسم، ورؤية المريض أنه يعانى من السمنة، وتخلخل العظام، وأن يكون الجسم اقل من الوزن الطبيعى، مشيرا إلى أن أغلب المرضى بالشره يرفضون الاعتراف بأنهم مرضى، شعور بالضعف، التعب أو الإغماء، تساقط الشعر، جفاف البشرة وهشاشة الأظافر، شعور بالبرد فى أغلب الأحيان، انخفاض ضغط الدم وهبوط سرعة نبض القلب، لذلك على الأسرة أن تتخذ الطريق الذى يؤدى إلى علاج هذه الحالة.
وعن أسباب الوصول إلى تلك الحالة، قال "إن الإعلام بوجه عام والذى يسلط الأضواء على عارضات الأزياء والممثلين من أصحاب الجسم النحيف، بالإضافة إلى التطلع إلى الحصول على جسد يشبه الممثلات، أو تكون المريضة تعمل بمعدة بمهنة تتطلب الحفاظ على الرشاقة والوزن السليم.
يتم تشخيص الإصابة بمرض الشره المرضى من خلال التاريخ المرضى للمريض، ويتم سؤال الأسرة لأن أغلب المرضى يعانون من ضعف شديد بحيث أنهم يصبحون غير قادرين على التحدث.
يكون علاج الشره العصبى من خلال اتباع نظام صحى سليم، يوضع تحت إشراف المريض، وإجراء نظام جلسات نفسية، أى يكون تعاون بين طبيب التغذية والطبيب النفسى، أما عن العلاج الدوائى فإنه لا يوجد علاج محدد للشره العصبى، ولكن يتم إعطاء المريض بعض الأدوية التى تخفف من حدة الاكتئاب أو الحزم النفسى.
من الأمراض النفسية التى تصيب المراهقين هى الإصابة بفقدان الشهية المرضى، وهو أحد اضطرابات الأكل، ويقول الدكتور محمد خليل، استشارى الأمراض النفسية والعصبية، "إن الشره المرضى هى إصابة تصيب المريض بهوس إنه يعانى من زيادة الوزن، لدرجة أنهم يرفضون تناول الطعام تماما خشية الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، وتكون النتيجة أنهم يصابون بالنحافة بشكل مخيف".
تبدأ الإصابة من خلال شعور بسيط من الإنسان أنه فى حالة لتقليل الوزن، فيبدأ فى التفكير فى حمية مناسبة، فيلجأ إلى الحميات القاسية، ثم يتصور الإنسان أنه يعانى من السمنة، فيتوقف تماما عن تناول الطعام خشية زيادة الوزن.
تظهر الإصابة بهذا المرض خلال فترة المراهقة، وتظهر فى الفتيات عن الرجال، وتبدأ الأعراض على هيئة ضعف عام بالجسم، ورؤية المريض أنه يعانى من السمنة، وتخلخل العظام، وأن يكون الجسم اقل من الوزن الطبيعى، مشيرا إلى أن أغلب المرضى بالشره يرفضون الاعتراف بأنهم مرضى، شعور بالضعف، التعب أو الإغماء، تساقط الشعر، جفاف البشرة وهشاشة الأظافر، شعور بالبرد فى أغلب الأحيان، انخفاض ضغط الدم وهبوط سرعة نبض القلب، لذلك على الأسرة أن تتخذ الطريق الذى يؤدى إلى علاج هذه الحالة.
وعن أسباب الوصول إلى تلك الحالة، قال "إن الإعلام بوجه عام والذى يسلط الأضواء على عارضات الأزياء والممثلين من أصحاب الجسم النحيف، بالإضافة إلى التطلع إلى الحصول على جسد يشبه الممثلات، أو تكون المريضة تعمل بمعدة بمهنة تتطلب الحفاظ على الرشاقة والوزن السليم.
يتم تشخيص الإصابة بمرض الشره المرضى من خلال التاريخ المرضى للمريض، ويتم سؤال الأسرة لأن أغلب المرضى يعانون من ضعف شديد بحيث أنهم يصبحون غير قادرين على التحدث.
يكون علاج الشره العصبى من خلال اتباع نظام صحى سليم، يوضع تحت إشراف المريض، وإجراء نظام جلسات نفسية، أى يكون تعاون بين طبيب التغذية والطبيب النفسى، أما عن العلاج الدوائى فإنه لا يوجد علاج محدد للشره العصبى، ولكن يتم إعطاء المريض بعض الأدوية التى تخفف من حدة الاكتئاب أو الحزم النفسى.
