تبذل وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة في العراق، جهودًا كبيرة لتحضير ملعب كربلاء لاستضافة مباراتي المنتخب العراقي الأولمبي مع نظيره السوري، يومي الاثنين والخميس المقبلين، في إطار تصفيات كأس آسيا 2018 تحت 23 سنة، وذلك بعد تنظيم لقاء العراق والأردن الودي في ملعب جذع النخلة بالبصرة.
تجربة ناجحة
ومن جانبه، قال النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة، ورئيس اللجنة المنظمة للمباراتين، علي جبار، في تصريحات صحفية: تجربتنا الأولى في البصرة أشاد بها القاصي والداني، واليوم نحن نستعد لاستضافة العرس الكروي الثاني، نعمل جاهدين لإظهار ملعب كربلاء في أحلى صورة، رغم وجود بعض المنغصات والمخاوف، خاصةً فيما يتعلق بالخشية من انقطاع التيار الكهربائي، مثلما حدث في السابق، لذلك وضعنا عدة بدائل".
وتابع جبار: "ملعب كربلاء صرح يفتخر به كل عراقي، إلا أن قلة كوادره لا تناسب حجم هذا الصرح، وهذا ما سبب بعض السلبيات، لكننا سنتلافاها في هاتين المباراتين، ويجب أن تتدخل الحكومة مستقبلًا بتخصيص مبالغ كبيرة، وتعيين موظفين أيضًا للحفاظ على مثل هذه الملاعب".
خلية عمل
أما مستشار وزارة الشباب والرياضة، حسن كريم الحسناوي، فقال: "هناك تعاون مشترك بين الوزارة، والحكومة المحلية في محافظة كربلاء، واتحاد الكرة، من أجل إنجاح هذا الكرنفال الكبير، حيث استنفرت الجهات المختصة جهودها من أجل مواصلة النجاح الذي حققناه في البصرة.. كان لدينا وقت كاف، واستفدنا كثيرًا من مباراة البصرة، وصححنا بعض الأخطاء، خاصةً فيما يتعلق بانسيابية دخول وخروج الجماهير".
وأضاف: "هناك خلية عمل موحدة لتهيئة جميع الأمور، والجميع على دراية بأن هذا الكرنفال مشروع وطني، وليس خاصًا بوزارة أو اتحاد أو شخص، بالتالي فالجميع يعمل بإخلاص للعراق، والشيء المفرح الذي نراه اليوم أن جميع اللجان تعمل بانسجام واضح، وهذا ما يوحي بأن المباراة ستخرج على أعلى درجة من الرقي والجمال، من جميع الجوانب الفنية والإدارية والإعلامية".
تجربة ناجحة
ومن جانبه، قال النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة، ورئيس اللجنة المنظمة للمباراتين، علي جبار، في تصريحات صحفية: تجربتنا الأولى في البصرة أشاد بها القاصي والداني، واليوم نحن نستعد لاستضافة العرس الكروي الثاني، نعمل جاهدين لإظهار ملعب كربلاء في أحلى صورة، رغم وجود بعض المنغصات والمخاوف، خاصةً فيما يتعلق بالخشية من انقطاع التيار الكهربائي، مثلما حدث في السابق، لذلك وضعنا عدة بدائل".
وتابع جبار: "ملعب كربلاء صرح يفتخر به كل عراقي، إلا أن قلة كوادره لا تناسب حجم هذا الصرح، وهذا ما سبب بعض السلبيات، لكننا سنتلافاها في هاتين المباراتين، ويجب أن تتدخل الحكومة مستقبلًا بتخصيص مبالغ كبيرة، وتعيين موظفين أيضًا للحفاظ على مثل هذه الملاعب".
خلية عمل
أما مستشار وزارة الشباب والرياضة، حسن كريم الحسناوي، فقال: "هناك تعاون مشترك بين الوزارة، والحكومة المحلية في محافظة كربلاء، واتحاد الكرة، من أجل إنجاح هذا الكرنفال الكبير، حيث استنفرت الجهات المختصة جهودها من أجل مواصلة النجاح الذي حققناه في البصرة.. كان لدينا وقت كاف، واستفدنا كثيرًا من مباراة البصرة، وصححنا بعض الأخطاء، خاصةً فيما يتعلق بانسيابية دخول وخروج الجماهير".
وأضاف: "هناك خلية عمل موحدة لتهيئة جميع الأمور، والجميع على دراية بأن هذا الكرنفال مشروع وطني، وليس خاصًا بوزارة أو اتحاد أو شخص، بالتالي فالجميع يعمل بإخلاص للعراق، والشيء المفرح الذي نراه اليوم أن جميع اللجان تعمل بانسجام واضح، وهذا ما يوحي بأن المباراة ستخرج على أعلى درجة من الرقي والجمال، من جميع الجوانب الفنية والإدارية والإعلامية".
