استغفار الملائكة للمؤمنين
الحمد لله الغفور الرحيم؛ وسع كل شيء رحمة وعلما، فما من مخلوق إلا ناله من رحمة الله تعالى ما ناله، وفاز المؤمنون بالحظ الأوفر منها ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾[الأعراف: 156].
نحمده على مننه وإفضاله، ونشكره على واسع عطائه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ لا رب لنا سواه، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ رحم أمته فبشرهم وأنذرهم، ودلهم على ما ينفعهم، وحذرهم مما يضرهم، وأكثر من الاستغفار لهم، وادخر دعوته في الدنيا إلى يوم القيامة ليشفع لهم عند الله تعالى، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه؛ فإن في طاعته استجلاب لرحمته عز وجل، وفي ذلك أمان من العذاب في الدنيا والآخرة ﴿ وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران:132].
أيها الناس: خلق الله تعالى الملائكة من نور، وسخرهم في طاعته، فمنهم المصلون ومنهم المسبحون ﴿ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
الحمد لله الغفور الرحيم؛ وسع كل شيء رحمة وعلما، فما من مخلوق إلا ناله من رحمة الله تعالى ما ناله، وفاز المؤمنون بالحظ الأوفر منها ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾[الأعراف: 156].
نحمده على مننه وإفضاله، ونشكره على واسع عطائه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ لا رب لنا سواه، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ رحم أمته فبشرهم وأنذرهم، ودلهم على ما ينفعهم، وحذرهم مما يضرهم، وأكثر من الاستغفار لهم، وادخر دعوته في الدنيا إلى يوم القيامة ليشفع لهم عند الله تعالى، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه؛ فإن في طاعته استجلاب لرحمته عز وجل، وفي ذلك أمان من العذاب في الدنيا والآخرة ﴿ وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران:132].
أيها الناس: خلق الله تعالى الملائكة من نور، وسخرهم في طاعته، فمنهم المصلون ومنهم المسبحون ﴿ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ