كشفت دراسة جديدة أن استنشاق إفراز ينتجه نوع محدد من الضفادع يمكن أن يزيد من الشجاعة والوعي ويقلل من القلق والاكتئاب لمدة شهر كامل بعد مرة واحدة فقط من استنشاق تلك "المادة المخدرة".
واكتشف الباحثون، بقيادة جامعة ماستريخت في هولندا، أنه عندما استنشق الناس مرة واحدة الإفرازات المجففة لضفادع من نوع Colorado River toad، كان المشاركون أكثر ارتياحا ورضا بالحياة وأظهروا انخفاضا في مستوى الضغط والقلق والاكتئاب لمدة شهر بعد ذلك.
واستخدم إفراز الضفدع المخدر منذ فترة طويلة، حيث يقول المستخدمون إن بإمكانه المساعدة في التخلص من مشاكل الصحة العقلية.
ونظرا للبحث المحدود حول آثار هذه المادة على البشر، بدأ الفريق بدراسة آثار استنشاق بخار إفراز الضفدع المجفف.
وأوضحت النتائج أن الرضا عن الحياة ومستويات اليقظة الذهنية، زادت لدى المشاركين في الدراسة بعد استنشاق هذا الإفراز.
كما وجد الباحثون أن هذه التأثيرات ظلت بمستويات مرتفعة بعد نحو أربعة أسابيع لدى 24 مشاركا ممن عادوا لاستكمال الدراسة. وتم تسجيل انخفاض في جميع مستويات الاكتئاب والقلق والتوتر لديهم.
ووجد الباحثون أنه كلما كانت التجربة المخدرة أقوى، كانت التأثيرات طويلة الأجل أكثر وضوحا.
وحذر الفريق من أن هذه النتائج أولية فقط، وقال إن أولئك الذين لم يعودوا لاستكمال الدراسة قد يكون لديهم تجارب مختلفة، لكنهم خلصوا إلى أن النتائج التي تظهر تغييرات طويلة الأجل تستدعي إجراء مزيد من البحوث في التطبيقات العلاجية للمادة.
واكتشف الباحثون، بقيادة جامعة ماستريخت في هولندا، أنه عندما استنشق الناس مرة واحدة الإفرازات المجففة لضفادع من نوع Colorado River toad، كان المشاركون أكثر ارتياحا ورضا بالحياة وأظهروا انخفاضا في مستوى الضغط والقلق والاكتئاب لمدة شهر بعد ذلك.
واستخدم إفراز الضفدع المخدر منذ فترة طويلة، حيث يقول المستخدمون إن بإمكانه المساعدة في التخلص من مشاكل الصحة العقلية.
ونظرا للبحث المحدود حول آثار هذه المادة على البشر، بدأ الفريق بدراسة آثار استنشاق بخار إفراز الضفدع المجفف.
وأوضحت النتائج أن الرضا عن الحياة ومستويات اليقظة الذهنية، زادت لدى المشاركين في الدراسة بعد استنشاق هذا الإفراز.
كما وجد الباحثون أن هذه التأثيرات ظلت بمستويات مرتفعة بعد نحو أربعة أسابيع لدى 24 مشاركا ممن عادوا لاستكمال الدراسة. وتم تسجيل انخفاض في جميع مستويات الاكتئاب والقلق والتوتر لديهم.
ووجد الباحثون أنه كلما كانت التجربة المخدرة أقوى، كانت التأثيرات طويلة الأجل أكثر وضوحا.
وحذر الفريق من أن هذه النتائج أولية فقط، وقال إن أولئك الذين لم يعودوا لاستكمال الدراسة قد يكون لديهم تجارب مختلفة، لكنهم خلصوا إلى أن النتائج التي تظهر تغييرات طويلة الأجل تستدعي إجراء مزيد من البحوث في التطبيقات العلاجية للمادة.