سورة الفاتحة هي فاتحة كتاب الله أول السورة في القرآن الكريم ولها فضل عظيم، هي من السور المكية وتتكون من ستة آيات، وقد سماها رسول الله صل الله عليه وسلم بأم الكتاب وسمها بسورة الحمد، كما سميت بأم القرآن، وسميت بالأساس، والشفاء، والوافية والكافية، والسبع المثاني، والقرآن العظيم، وكل هذه التسميات هي دليل على عظمة هذه السورة وأهميتها في قلوب المسلمين وتحتوي على مائة وثلاث عشر كلمة.
سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم
(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ، مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ)
أسرار وفضل سورة الفاتحة
-هى ركن مهم من أركان الصلاة، فلا يجوز الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة في بداية كل ركعة، ولهذا قال صلِّ الله عليه وسلم، (لا صَلاةَ لِمَن لم يقرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ) [صحيح أبي داود]، ولهذا فإن أي شخص يصلي أي صلاة بدون أن يقرأ سورة الفاتحة تصبح صلاته باطلة وغير صحيحة ويجب أن يعيدها مرة أخري.
-وكما أخبرنا الله سبحانه وتعالى فإن سورة الفاتحة تعد من السبع المثاني والتي ذكرها الله في كتابه العزيز، في سورة الحجر آية 87، بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ الحجر)، وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم لأبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه: (لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ السوَرِ في القرآنِ، قبل أن تخرجَ منَ المسجدِ. ثم أخذ بيديَّ، فلما أراد أن يخرجَ، قلتُ لهُ: ألم تقلْ: لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القرآنِ. قال: (الحمدُ للهِ ربِّ العالمِينَ): هي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُهُ) [صحيح البخاري]، ولقد تم الاختلاف حول تسميتها بالسبع المثاني، فهناك من قال إن السبب هو أن سورة الفاتحة تثني كل ركعة أي أنها تعادل كل ركعة، وقيل إنها نزلت لأمة محمد ولم تنزل لأي أمة أخرى قبلها.
-تجمع سورة الفاتحة بين حمد الله سبحانه وتعالى وبين تمجيده والثناء عليه، وبين التوسل بعبوديته وتوحيده.
– سورة الفاتحة تحتوي على أنواع التوحيد الثلاثة، وهي توحيد الألوهية، وتوحيد أسماء وصفات الله، وتوحيد الربوبية.
-تتضمن سورة الفاتحة كل المعاني المنزلة، فهي تضمن الاستجابة في الدعاء.
-عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلِّ الله عليه وسلم أنه قال، من صلى 12 ركعة في ليل أو نهار وقرأ في كل ركعة الفاتحة وسورة ويتشهد في كل ركعتين ويسلم ثم يسجد بعد التشهد من الركعتين الأخيرتين قبل السلام ويقرأ فيها الفاتحة (7) مرات
وآية الكرسي (7) مرات ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (10) مرات ثم يقول
(اللهم انى أسألك بمقاعد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم ووجهك الأعلى وكلماتك التامة أن تقضى حاجتي) ثم يسأل حاجته ثم يرفع رأسه ثم يسلم يميناً وشمالاً فإن الله تعالى يقضى حاجته ثم قال عليه الصلاة والسلام لا تعلموها السفهاء لأنها دعوة مستجابة.
عما تتحدث سورة الفاتحة
تتحدث سورة الفاتحة عن أصول الدين الإسلامي والتشريعات وفروعها والعبادة والعقيدة والاعتقاد بيوم القيامة وعن الإيمان بصفات الله ووحدانيته وبالاستعانة به والدعاء له، وبسورة الفاتحة يتوجه العبد إلى الله عز وجل، لطلب منه الهداية والثبات على دين الله الحق، ويسأل الله أن يهديه إلى الصراط المستقيم، ويتضرع البعد بسورة الفاتحة إلى الله أن يثبته الله على الإيمان به، وأن يبقى دائماً في درب الصالحين، وتحث سورة الفاتحة على تجنب طريق الضلال الذي يسلكه الكافرين والمغضوب عليهم والضالين.
سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم
(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ، مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ)
أسرار وفضل سورة الفاتحة
-هى ركن مهم من أركان الصلاة، فلا يجوز الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة في بداية كل ركعة، ولهذا قال صلِّ الله عليه وسلم، (لا صَلاةَ لِمَن لم يقرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ) [صحيح أبي داود]، ولهذا فإن أي شخص يصلي أي صلاة بدون أن يقرأ سورة الفاتحة تصبح صلاته باطلة وغير صحيحة ويجب أن يعيدها مرة أخري.
-وكما أخبرنا الله سبحانه وتعالى فإن سورة الفاتحة تعد من السبع المثاني والتي ذكرها الله في كتابه العزيز، في سورة الحجر آية 87، بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ الحجر)، وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم لأبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه: (لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ السوَرِ في القرآنِ، قبل أن تخرجَ منَ المسجدِ. ثم أخذ بيديَّ، فلما أراد أن يخرجَ، قلتُ لهُ: ألم تقلْ: لأُعلِّمنَّكَ سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القرآنِ. قال: (الحمدُ للهِ ربِّ العالمِينَ): هي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُهُ) [صحيح البخاري]، ولقد تم الاختلاف حول تسميتها بالسبع المثاني، فهناك من قال إن السبب هو أن سورة الفاتحة تثني كل ركعة أي أنها تعادل كل ركعة، وقيل إنها نزلت لأمة محمد ولم تنزل لأي أمة أخرى قبلها.
-تجمع سورة الفاتحة بين حمد الله سبحانه وتعالى وبين تمجيده والثناء عليه، وبين التوسل بعبوديته وتوحيده.
– سورة الفاتحة تحتوي على أنواع التوحيد الثلاثة، وهي توحيد الألوهية، وتوحيد أسماء وصفات الله، وتوحيد الربوبية.
-تتضمن سورة الفاتحة كل المعاني المنزلة، فهي تضمن الاستجابة في الدعاء.
-عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلِّ الله عليه وسلم أنه قال، من صلى 12 ركعة في ليل أو نهار وقرأ في كل ركعة الفاتحة وسورة ويتشهد في كل ركعتين ويسلم ثم يسجد بعد التشهد من الركعتين الأخيرتين قبل السلام ويقرأ فيها الفاتحة (7) مرات
وآية الكرسي (7) مرات ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (10) مرات ثم يقول
(اللهم انى أسألك بمقاعد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم ووجهك الأعلى وكلماتك التامة أن تقضى حاجتي) ثم يسأل حاجته ثم يرفع رأسه ثم يسلم يميناً وشمالاً فإن الله تعالى يقضى حاجته ثم قال عليه الصلاة والسلام لا تعلموها السفهاء لأنها دعوة مستجابة.
عما تتحدث سورة الفاتحة
تتحدث سورة الفاتحة عن أصول الدين الإسلامي والتشريعات وفروعها والعبادة والعقيدة والاعتقاد بيوم القيامة وعن الإيمان بصفات الله ووحدانيته وبالاستعانة به والدعاء له، وبسورة الفاتحة يتوجه العبد إلى الله عز وجل، لطلب منه الهداية والثبات على دين الله الحق، ويسأل الله أن يهديه إلى الصراط المستقيم، ويتضرع البعد بسورة الفاتحة إلى الله أن يثبته الله على الإيمان به، وأن يبقى دائماً في درب الصالحين، وتحث سورة الفاتحة على تجنب طريق الضلال الذي يسلكه الكافرين والمغضوب عليهم والضالين.