يجب علينا تعليم صغارنا كل شئ عن جسدهم ، بجميع اعضائه ، ومن أكثر الأشياء التي يتسائل عنها الأطفال مسميات الأصابع ، والتي يمكن لنا أن نعلمها لهم من خلال بعض القصص المفيدة ، والتي قد تترسخ معهم طوال حياتهم .
وهناك بعض من الكتاب الذين سعوا في كتابة بعض القصص التعليمية للاطفال ، والتي يمكنها أن ترسخ بعض السلوكيات والمبادئ في عقولهم ، وسوف نوضح واحدة من هذه التجارب الرائعة في التعليم ، والتي حازت على استحسان غالبية الأطفال ، والأباء، والمعلمين
قصة مدينة الأصابع للكاتبة لطيفة بكي
بدأت الكاتبة بسرد القصة مبتدأة بتعريف الأطفال بمسمى كل إصبع ، فقالت :
في الزمان القديم القديم القديم ، وفي المدينة اليسرى ، كانت تعيش خمسة أصابع :
إبهام السمين القصير
سبابة ذو الرأس الطويل
وسطى الطويل
بنصر الجميل
خنصر الصغير النحيل
كان يسأل كل إصبع نفسه : نحن نعيش في مدينة واحدة ، لكن لماذا نحن مختلفون ؟ لماذا نحن غير متشابهين ؟
إبهام السمين يفكر : ياليتني كنت طويلاً مثل وسطى ، أو كانت كل الأصابع سمينة وقصيرة مثلي .
وسبابة يفكر : أنا أشبه بنصر ، لكن لو كان لي رأس مثل رأسه الجميل .
وكان وسطى يفكر : أنا الوحيد الطويل لا يشبهونني ، ولا أشبههم هؤلاء القصار .
وكان بنصر يفكر : أنا الأجمل لكن أشكالهم تسئ إلى جمالي ، أوف ف ف … ليتني أستطيع الرحيل عنهم .
أما خنصر الصغير النحيل فكان يفكر : يا إلهي ، أنا أشعر بالخجل . لست طويلاً ، لست سميناً ، في الصف الأخير ولا أحد يراني ، أنا صغير ، صغير ، صغير .
وكلما فكرت الأصابع بنفسها واختلاف أشكالها شعرت بالحزن ، والغضب ، وابتعدت عن بعضها بعضاً .
لم يكونوا يتحدثون ولا يلعبون ، ولاحتى يبتسمون معاً ، ويظلون يتساءلون :
لماذا نحن مختلفون ؟
لماذا لا نتشابه ؟
ويفكرون :
نصبح كلنا طوالاً أو قصاراً ، أو سماناً ، أو.. أو
وفي أحد الأيام سقطت قرب الأصابع كرة مضيئة بألوان الطيف ، فرحت جميع الأصابع عندما رأت الكرة ، وحاول كل إصبع جذبها لنفسه ، ولكن لم ينجح أحد منهم ، وتدحرجت الكرة مبتعدة ، ومن دون تفكير أسرعت الأصابع معاً لالتقاطها ، وكانت تلك أول مرة ، يعملون ، ويتساعدون ، مثل الأصدقاء ، والأخوة معاً .
مرحباً هذه كرتنا , فهل يمكن أن تعيدوها لنا ؟
نظرت الأصابع إلى مصدر الصوت ، وكانت أصابع أخرى تشبهها ..
أنا : إبهام السمين القصير .
أنا : سبابة ذو الرأس الصغير .
أنا : وسطى الطويل .
أنا : بنصر الجميل .
أنا : خنصر الصغير النحيل
وقالوا معاً : نحن أصابع المدينة اليمنى ، كنا نلعب معاً ، ولكن كرتنا سقطت في مدينتكم .
سألت أصابع المدينة اليسرى : تلعبون معاً ، وأنتم لاتتشابهون ، وأنتم مختلفون ؟
ضحكت أصابع المدينة اليمنى وردت :
نحن مختلفون ، نحن متساعدون .
قال إبهام : لو كنا كلنا قصار لم نستطع مسك الأشياء الكبيرة .
وقال بنصر : لو لم يكن صديقي خنصر صغيراً لتسربت الأشياء الناعمة من مدينتنا .
وقال سبابة : ما فائدة الأصابع من دون صديقنا الإبهام السمين القصير .
نحن لا نستطيع الإمساك بشئ من دون مساعدته .
فشعرت أصابع المدينة اليسرى بالخجل ، فهم منذ زمن بعيد ، لم يبتسموا ، لم يلعبوا ، لم يتحدثوا معاً ..
سألت أصابع المدينة اليمنى : هل تريدون اللعب بالكرة معنا ؟
أجابت أصابع المدينة اليسرى : نعم ، وراحوا يلعبون ويمرحون ، ويضحكون .
أسماء الاصابع الخمسة
وبهذا نكون أوضحنا اسماء الأصابع للأطفال بطريقة شيقة ، وتتناسب مع طبيعتهم ، كما يمكنها تعليم الأطفال أهمية التعاون ، والعمل الجماعي .
ويعد الإبهام Thumb هو أول إصبع ، وثاني إصبع هو السبابة Index ،والثالث هو الوسطى Middle ، والرابع هو البنصر Ring ، وخامس إصبع هو الخنصر Little.
وهناك بعض من الكتاب الذين سعوا في كتابة بعض القصص التعليمية للاطفال ، والتي يمكنها أن ترسخ بعض السلوكيات والمبادئ في عقولهم ، وسوف نوضح واحدة من هذه التجارب الرائعة في التعليم ، والتي حازت على استحسان غالبية الأطفال ، والأباء، والمعلمين
قصة مدينة الأصابع للكاتبة لطيفة بكي
بدأت الكاتبة بسرد القصة مبتدأة بتعريف الأطفال بمسمى كل إصبع ، فقالت :
في الزمان القديم القديم القديم ، وفي المدينة اليسرى ، كانت تعيش خمسة أصابع :
إبهام السمين القصير
سبابة ذو الرأس الطويل
وسطى الطويل
بنصر الجميل
خنصر الصغير النحيل
كان يسأل كل إصبع نفسه : نحن نعيش في مدينة واحدة ، لكن لماذا نحن مختلفون ؟ لماذا نحن غير متشابهين ؟
إبهام السمين يفكر : ياليتني كنت طويلاً مثل وسطى ، أو كانت كل الأصابع سمينة وقصيرة مثلي .
وسبابة يفكر : أنا أشبه بنصر ، لكن لو كان لي رأس مثل رأسه الجميل .
وكان وسطى يفكر : أنا الوحيد الطويل لا يشبهونني ، ولا أشبههم هؤلاء القصار .
وكان بنصر يفكر : أنا الأجمل لكن أشكالهم تسئ إلى جمالي ، أوف ف ف … ليتني أستطيع الرحيل عنهم .
أما خنصر الصغير النحيل فكان يفكر : يا إلهي ، أنا أشعر بالخجل . لست طويلاً ، لست سميناً ، في الصف الأخير ولا أحد يراني ، أنا صغير ، صغير ، صغير .
وكلما فكرت الأصابع بنفسها واختلاف أشكالها شعرت بالحزن ، والغضب ، وابتعدت عن بعضها بعضاً .
لم يكونوا يتحدثون ولا يلعبون ، ولاحتى يبتسمون معاً ، ويظلون يتساءلون :
لماذا نحن مختلفون ؟
لماذا لا نتشابه ؟
ويفكرون :
نصبح كلنا طوالاً أو قصاراً ، أو سماناً ، أو.. أو
وفي أحد الأيام سقطت قرب الأصابع كرة مضيئة بألوان الطيف ، فرحت جميع الأصابع عندما رأت الكرة ، وحاول كل إصبع جذبها لنفسه ، ولكن لم ينجح أحد منهم ، وتدحرجت الكرة مبتعدة ، ومن دون تفكير أسرعت الأصابع معاً لالتقاطها ، وكانت تلك أول مرة ، يعملون ، ويتساعدون ، مثل الأصدقاء ، والأخوة معاً .
مرحباً هذه كرتنا , فهل يمكن أن تعيدوها لنا ؟
نظرت الأصابع إلى مصدر الصوت ، وكانت أصابع أخرى تشبهها ..
أنا : إبهام السمين القصير .
أنا : سبابة ذو الرأس الصغير .
أنا : وسطى الطويل .
أنا : بنصر الجميل .
أنا : خنصر الصغير النحيل
وقالوا معاً : نحن أصابع المدينة اليمنى ، كنا نلعب معاً ، ولكن كرتنا سقطت في مدينتكم .
سألت أصابع المدينة اليسرى : تلعبون معاً ، وأنتم لاتتشابهون ، وأنتم مختلفون ؟
ضحكت أصابع المدينة اليمنى وردت :
نحن مختلفون ، نحن متساعدون .
قال إبهام : لو كنا كلنا قصار لم نستطع مسك الأشياء الكبيرة .
وقال بنصر : لو لم يكن صديقي خنصر صغيراً لتسربت الأشياء الناعمة من مدينتنا .
وقال سبابة : ما فائدة الأصابع من دون صديقنا الإبهام السمين القصير .
نحن لا نستطيع الإمساك بشئ من دون مساعدته .
فشعرت أصابع المدينة اليسرى بالخجل ، فهم منذ زمن بعيد ، لم يبتسموا ، لم يلعبوا ، لم يتحدثوا معاً ..
سألت أصابع المدينة اليمنى : هل تريدون اللعب بالكرة معنا ؟
أجابت أصابع المدينة اليسرى : نعم ، وراحوا يلعبون ويمرحون ، ويضحكون .
أسماء الاصابع الخمسة
وبهذا نكون أوضحنا اسماء الأصابع للأطفال بطريقة شيقة ، وتتناسب مع طبيعتهم ، كما يمكنها تعليم الأطفال أهمية التعاون ، والعمل الجماعي .
ويعد الإبهام Thumb هو أول إصبع ، وثاني إصبع هو السبابة Index ،والثالث هو الوسطى Middle ، والرابع هو البنصر Ring ، وخامس إصبع هو الخنصر Little.