وردت كلمة أعجمي في القرآن الكريم في إشارة إلى هؤلاء الذين لا ينتمون إلى أصول عربية ؛ سواءًا من كان منهم يتحدث العربية أم لا ، وقديمًا كان العرب يطلقون اسم العجم على الفرس ؛ حيث عُرفت بلاد الفرس باسم بلاد العجم ، ويُذكر أن الغالبية من أسماء الأنبياء تنتمي إلى الاسماء الاعجمية ، ومما ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى “وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ” ، وكلمة الأعجمي تشير إلى الكلمات الممنوعة من الصرف.
معنى كلمة أعجمي
لقد جاء معنى الأعجم في قاموس العرب بمعنى أنه الشخص الذي لا يفصح ولا يوضح كلامه ؛ حيث أن الأعجم هو عكس العربي ، وبذلك يتم إطلاق هذا اللفظ على الأشخاص الذين لا ينتمون إلى أصول عربية حتى وإن تحدثوا باللغة العربية ، ومن الممكن وصف العجم بأنهم جميع البشر بخلاف العرب ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز ردًا على افتراء المشركين “وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ” ، وذلك ليؤكد لهم أن القرآن جاء بلسان عربي فصيح لا يمكن أن يتم تعلمه من أعجمي.
أسماء الأنبياء الأعجمية
يُذكر أن أسماء الأنبياء قد وردت جميعها أعجمية إلا أربعة منهم وهم “هود عليه السلام ؛ صالح عليه السلام ؛ شعيب عليه السلام ؛ محمد عليه أفضل الصلاة والسلام” ، أما باقي الأسماء فهي أعجمية لأن هؤلاء الأنبياء لم يكونوا من العرب ، ومن الجدير بالذكر أن عدد الأنبياء كثير وهناك بعض الأحاديث الشريفة التي تحدثت عنهم مثل ما ورد عن أبي ذر رضي الله عنه
“قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ؟ قال: (مائةُ ألفٍ وأربعة وعشرونَ ألفًا) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: (ثلاثُمائةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا)”.
ومن الأسماء الأعجمية التي وردت لبعض الأنبياء في القرآن الكريم “إدريس ؛ لوط ؛ إسحاق ؛ يعقوب ؛ يوسف ؛ هارون ؛ موسى ؛ عيسى ؛ اليسع ؛ إلياس ؛ زكريا” ، وهناك خلاف حول اسم نبي الله إسماعيل ؛ فهناك بعض الأقوال التي ترى أنه عربي ؛ بينما هناك البعض ممن يقولون أنه اسم عبري ، وهناك العديد من الأنبياء الذين لم يتم ذكرهم ، وكان أغلبهم من بني إسرائيل لذلك فإنهم من العجم ، وقد قال الله تعالى مخاطبًا رسوله محمد صلّ الله عليه وسلم “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ”.
أسماء الأنبياء العربية
هناك أربعة أنبياء لا خلاف أنهم من العرب ، وقد تم جمع أول حرف من كل نبي منهم في كلمة “شهصم” ؛ حيث يشير حرف الشين إلى نبي الله شعيب عليه السلام ، ويشير حرف الهاء إلى نبي الله هود عليه السلام ، بينما يأتي حرف الصاد في إشارة إلى النبي صالح عليه السلام ، وجاء حرف الميم ليشير إلى النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، وهناك خلاف حول اسم نبي الله إسماعيل فهناك من يقول أنه عربي ؛ وهناك من يذكر أنه أعجمي ، ويُذكر أيضًا أن اسم نبي الله نوح من الأسماء الأعجمية المعربة وهو يعني بالسريانية الشاكر ، وقد أُطلق هذا الاسم على النبي نوح بسبب كثرة نوحه على نفسه في طاعة الله.
معنى كلمة أعجمي
لقد جاء معنى الأعجم في قاموس العرب بمعنى أنه الشخص الذي لا يفصح ولا يوضح كلامه ؛ حيث أن الأعجم هو عكس العربي ، وبذلك يتم إطلاق هذا اللفظ على الأشخاص الذين لا ينتمون إلى أصول عربية حتى وإن تحدثوا باللغة العربية ، ومن الممكن وصف العجم بأنهم جميع البشر بخلاف العرب ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز ردًا على افتراء المشركين “وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ” ، وذلك ليؤكد لهم أن القرآن جاء بلسان عربي فصيح لا يمكن أن يتم تعلمه من أعجمي.
أسماء الأنبياء الأعجمية
يُذكر أن أسماء الأنبياء قد وردت جميعها أعجمية إلا أربعة منهم وهم “هود عليه السلام ؛ صالح عليه السلام ؛ شعيب عليه السلام ؛ محمد عليه أفضل الصلاة والسلام” ، أما باقي الأسماء فهي أعجمية لأن هؤلاء الأنبياء لم يكونوا من العرب ، ومن الجدير بالذكر أن عدد الأنبياء كثير وهناك بعض الأحاديث الشريفة التي تحدثت عنهم مثل ما ورد عن أبي ذر رضي الله عنه
“قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الأنبياءُ؟ قال: (مائةُ ألفٍ وأربعة وعشرونَ ألفًا) قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ كمِ الرُّسلُ مِن ذلك ؟ قال: (ثلاثُمائةٍ وثلاثةَ عشَرَ جمًّا غفيرًا)”.
ومن الأسماء الأعجمية التي وردت لبعض الأنبياء في القرآن الكريم “إدريس ؛ لوط ؛ إسحاق ؛ يعقوب ؛ يوسف ؛ هارون ؛ موسى ؛ عيسى ؛ اليسع ؛ إلياس ؛ زكريا” ، وهناك خلاف حول اسم نبي الله إسماعيل ؛ فهناك بعض الأقوال التي ترى أنه عربي ؛ بينما هناك البعض ممن يقولون أنه اسم عبري ، وهناك العديد من الأنبياء الذين لم يتم ذكرهم ، وكان أغلبهم من بني إسرائيل لذلك فإنهم من العجم ، وقد قال الله تعالى مخاطبًا رسوله محمد صلّ الله عليه وسلم “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ”.
أسماء الأنبياء العربية
هناك أربعة أنبياء لا خلاف أنهم من العرب ، وقد تم جمع أول حرف من كل نبي منهم في كلمة “شهصم” ؛ حيث يشير حرف الشين إلى نبي الله شعيب عليه السلام ، ويشير حرف الهاء إلى نبي الله هود عليه السلام ، بينما يأتي حرف الصاد في إشارة إلى النبي صالح عليه السلام ، وجاء حرف الميم ليشير إلى النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، وهناك خلاف حول اسم نبي الله إسماعيل فهناك من يقول أنه عربي ؛ وهناك من يذكر أنه أعجمي ، ويُذكر أيضًا أن اسم نبي الله نوح من الأسماء الأعجمية المعربة وهو يعني بالسريانية الشاكر ، وقد أُطلق هذا الاسم على النبي نوح بسبب كثرة نوحه على نفسه في طاعة الله.