التقويم الزمني من أكثر الاختراعات التي عرفها الإنسان لتحدد أيام حياته وتنظم أعماله، وكان القدماء المصريين هم أول من وضعوا تقويم سنوي مقسم إلى أيام وشهور.
التقويم المصري
قام المصرين القدماء بوضع تقويم شمسي مقسم إلي 12 شهر، يعتمد هذا التقويم على دوران الشمس ، ويعد هذا التقويم من أوئل التقويمات التي وضعت على مر الزمان ، كما أنه الأكثر دقة بين التقويمات الأخرى حتى الآن من حيث الظروف المناخية خلال العام والزراعة أيضاُ .
ولهذا فإن المزارع المصري منذ قيام الحضارة المصرية قديماً إلي الآن يعتمد على هذا التقويم في الزراعة بمواسم الزراعة سواء زرع البذور أو الحصاد والري وما إلى ذلك من الأمور التي يحتاجها المزارع المصري ليتابع محاصيله التي يزرعها خلال العام، منذ الاف السنين وإلى وقتنا هذا مازال المزارع المصري يستخدم هذا التقويم.
تعرض التقويم المصري إلي التغير في سنة 238 ق.م ، حيث قام الإمبراطور بطليموس الثالث بعمل تحديثات وتغيرات في هذا التقوي إلي أن هذه التغيرات لم ترق للكهنة المصرية في هذا الوقت فأجهض المشروع، إلا أنه في عام 25 قبل الميلاد تم إعادة تطبيقه مرة أخرى على يد الإمبراطور أغسطس الذي غير تماماً في التقويم المصري لكي يتزامن مع التقويم اليوناني الجديد الذي يعد هو الأساس لتقويم جريجور الذي يسير عليه أغلب دول العالم حتى الأن وهو التقويم الغربي .
وهكذا ظهر ما يسمى بالتقويم القبطي الذي تسير عليه الكنيسة الارثوذكسية في مصر إلي الأن، هذا التقويم القبطي يختلف عن التقويم المصري الأصيل القديم والذي يعد أكثر دقة من التقويمين الجديدين.
التقويم الأول في البشرية
أخذ المصريين القدماء السنة النجمة كوحدة أساسية لقياس الزمن وصناعة التقويم حيث قاسوا هذه الفترة الزمنية والتي كانت مقدارها يساوي 365 وربع يوم حيث كان هذا القياس دقيق بشكل كبير، وبهذا كان المصريين القدماء هم أصحاب التقويم الأول الذي عرفته البشرية.
كان هذا الحدث مهم للغاية بل أنه من أهم الأحداث في تاريخ البشرية والذي حدث قبل الأسرة الأولى أي أنه تم صناعته في القرن الثالث والأربعين ق.م والذي كان العالم يعيش فيه في أكثر عصور ظلمة، حيث كان هذا الاختراع استجابة وملاحظة من المصري القديم لتوقيت الفيضان والزراعة وظروف الزراعة التي تدل على ذكاء وفطنة المصري القديمة وقدرته على المشاهدة والتحليل والتسجيل.
فالمصري القديم قد لاحظ أن الفيضان ظاهرة سنوية تحدث بشكل منتظم في وقت معين، ولاحظ ظهور نجم الشعرى اليمانية مع شروق الشمس في اليوم نفسه الذي يصل فيه الفيضان إلى مدينة منف، ومن بعدها قام المصري بترتيب العمليات الزراعية على هذا الأساس، وأخترع السنة التي تتكون من 365 يوم، وقام بتقسيم السنة إلى 12 شهر والشهر قام بتقسيمه إلى ثلاثين يوم والأسبوع إلى عشر أيام إلا أنه قسم الشهر إلى ثلاث أسابيع فقط.
كما قام المصري القديم برصد الدوائر الفلكية ورصد السماء والنجوم، حيث تمكن من معرفة الأبراج الإثني عشر ابتداءً من برج الأسد، وقام بتقسيم السنة خلال النجوم العشرية، فلاحظ أنه خلال العام هناك 36 نجمة عشرية تظهر، حيث يكون الناتج هو 36 نجمة في عشر نجوم (36*10) يكون الناتج هو 360 وعند إضافة 5 أيام يكون الناتج هو 365 وهي التقويم الذي اخترعه المصري القديم منذ آلاف السنين والذي نسير عليه حتى يومنا هذا.
أيام الأسبوع عند الفراعنة
كان الشهر يتكون من ثلاث أسابيع حيث أن كل أسبوع من الأسابيع الثلاثة مكونة من عشر أيام، سبعة منهم هي أيام عادية من الأيام المعروفة الآن، وخمسة من الأيام العشرة هي أيام نسيء كانوا يسمونها باسم الآله.
التقويم المصري
قام المصرين القدماء بوضع تقويم شمسي مقسم إلي 12 شهر، يعتمد هذا التقويم على دوران الشمس ، ويعد هذا التقويم من أوئل التقويمات التي وضعت على مر الزمان ، كما أنه الأكثر دقة بين التقويمات الأخرى حتى الآن من حيث الظروف المناخية خلال العام والزراعة أيضاُ .
ولهذا فإن المزارع المصري منذ قيام الحضارة المصرية قديماً إلي الآن يعتمد على هذا التقويم في الزراعة بمواسم الزراعة سواء زرع البذور أو الحصاد والري وما إلى ذلك من الأمور التي يحتاجها المزارع المصري ليتابع محاصيله التي يزرعها خلال العام، منذ الاف السنين وإلى وقتنا هذا مازال المزارع المصري يستخدم هذا التقويم.
تعرض التقويم المصري إلي التغير في سنة 238 ق.م ، حيث قام الإمبراطور بطليموس الثالث بعمل تحديثات وتغيرات في هذا التقوي إلي أن هذه التغيرات لم ترق للكهنة المصرية في هذا الوقت فأجهض المشروع، إلا أنه في عام 25 قبل الميلاد تم إعادة تطبيقه مرة أخرى على يد الإمبراطور أغسطس الذي غير تماماً في التقويم المصري لكي يتزامن مع التقويم اليوناني الجديد الذي يعد هو الأساس لتقويم جريجور الذي يسير عليه أغلب دول العالم حتى الأن وهو التقويم الغربي .
وهكذا ظهر ما يسمى بالتقويم القبطي الذي تسير عليه الكنيسة الارثوذكسية في مصر إلي الأن، هذا التقويم القبطي يختلف عن التقويم المصري الأصيل القديم والذي يعد أكثر دقة من التقويمين الجديدين.
التقويم الأول في البشرية
أخذ المصريين القدماء السنة النجمة كوحدة أساسية لقياس الزمن وصناعة التقويم حيث قاسوا هذه الفترة الزمنية والتي كانت مقدارها يساوي 365 وربع يوم حيث كان هذا القياس دقيق بشكل كبير، وبهذا كان المصريين القدماء هم أصحاب التقويم الأول الذي عرفته البشرية.
كان هذا الحدث مهم للغاية بل أنه من أهم الأحداث في تاريخ البشرية والذي حدث قبل الأسرة الأولى أي أنه تم صناعته في القرن الثالث والأربعين ق.م والذي كان العالم يعيش فيه في أكثر عصور ظلمة، حيث كان هذا الاختراع استجابة وملاحظة من المصري القديم لتوقيت الفيضان والزراعة وظروف الزراعة التي تدل على ذكاء وفطنة المصري القديمة وقدرته على المشاهدة والتحليل والتسجيل.
فالمصري القديم قد لاحظ أن الفيضان ظاهرة سنوية تحدث بشكل منتظم في وقت معين، ولاحظ ظهور نجم الشعرى اليمانية مع شروق الشمس في اليوم نفسه الذي يصل فيه الفيضان إلى مدينة منف، ومن بعدها قام المصري بترتيب العمليات الزراعية على هذا الأساس، وأخترع السنة التي تتكون من 365 يوم، وقام بتقسيم السنة إلى 12 شهر والشهر قام بتقسيمه إلى ثلاثين يوم والأسبوع إلى عشر أيام إلا أنه قسم الشهر إلى ثلاث أسابيع فقط.
كما قام المصري القديم برصد الدوائر الفلكية ورصد السماء والنجوم، حيث تمكن من معرفة الأبراج الإثني عشر ابتداءً من برج الأسد، وقام بتقسيم السنة خلال النجوم العشرية، فلاحظ أنه خلال العام هناك 36 نجمة عشرية تظهر، حيث يكون الناتج هو 36 نجمة في عشر نجوم (36*10) يكون الناتج هو 360 وعند إضافة 5 أيام يكون الناتج هو 365 وهي التقويم الذي اخترعه المصري القديم منذ آلاف السنين والذي نسير عليه حتى يومنا هذا.
أيام الأسبوع عند الفراعنة
كان الشهر يتكون من ثلاث أسابيع حيث أن كل أسبوع من الأسابيع الثلاثة مكونة من عشر أيام، سبعة منهم هي أيام عادية من الأيام المعروفة الآن، وخمسة من الأيام العشرة هي أيام نسيء كانوا يسمونها باسم الآله.