أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

اسم_اللّه_الأعظم‌

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
13,628
مستوى التفاعل
5,852
النقاط
113
العمر
65
الإقامة
العراق
هل اسم الله الاعظم هو احد الاسماء التسعة والتسعين او الالف وماذا يعني لو ان شخصا ما يمتلك او يعرف اسم الله الاعظم ؟؟
———-
في ذيل تفسير قوله تعالى : وَ لِلَّـهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنی‌ فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٨٠) من سورة الاعراف

#اسم_اللّه_الأعظم‌
‏جاء في بعض الرّوايات عن قصة بلعم بن باعورا الذي ورد ذكره- آنفا- أنّه كان يعرف الاسم الأعظم، و لا بأس أن نشير إلی هذا الموضوع لمناسبة ورود الأسماء الحسنی في الآيات محل البحث ...
‏فقد وردت روايات مختلفة في شأن الاسم الأعظم، و يستفاد منها أن من يعرف الاسم الأعظم لا يكون مستجاب الدعاء فحسب، بل تكون له القدرة علی أن يتصرف في عالم الطبيعة و أن يقوم بأعمال مهمّة ...
‏و الاسم الأعظم، أيّ اسم هو من أسماء اللّه؟! بحث علماء الإسلام كثيرا في هذا الشأن، و أغلب أبحاثهم تدور في أن‌ يعثروا علی اسم من بين أسماء اللّه له هذه الخصوصيّة العجيبة و الأثر الكبير.
‏إلّا أن الأهم في البحث أن نعثر علی اسم أو صفة من صفاته تعالی بتطبيقها علی وجودنا نحصل علی تكامل روحي تترتب عليه تلك الآثار.
‏و بتعبير آخر: إنّ المسألة المهمّة هي التخلق بصفات اللّه و الاتصاف بها و وجودها في الإنسان، و إلّا كيف يمكن أن يكون الشخص الردي‌ء الوضيع مستجاب الدعوة بمجرّد معرفته الاسم الأعظم؟! و إذا ما سمعنا أنّ بلعم بن باعوراء كان لديه هذا الاسم الأعظم إلّا أنّه فقده، فمفهوم هذا الكلام أنّه كان قد بلغ- بسبب بناء شخصيته و إيمانه و علمه و تقواه- إلی مثل هذه المرحلة من التكامل المعنوي، بحيث كان مستجاب الدعوة عند اللّه، إلّا أنّه سقط أخيرا في الوحل، فقد تلك الروحية بسبب اتباعه لهوی النفس و انقياده لفراعنة زمانه، و لعل المراد من نسيان الاسم الأعظم هو هذه الحالة أو هذا المعنی.
‏كما أنّنا لو قرأنا- أيضا- أن الأنبياء و الأئمّة الكرام كانوا يعرفون الاسم الأعظم، فمفهوم هذا الكلام هو أنّهم جسّدوا اسم اللّه الأعظم في وجودهم، و استضاءوا بشعاعه، فأولاهم اللّه- بهذه الحال- مثل هذه المقام العظيم.
في أصول الكافي عن الإمام الصادق عليه السّلام في تفسير هذه الآية، إذ يقول: «نحن و اللّه الأسماء الحسنی»
#تفسيرالامثل
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
312,842
مستوى التفاعل
43,986
النقاط
113
جزااك الله
خيررر وأثابك
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )