ابو مناف البصري
المالكي
هل اسم الله الاعظم هو احد الاسماء التسعة والتسعين او الالف وماذا يعني لو ان شخصا ما يمتلك او يعرف اسم الله الاعظم ؟؟
———-
في ذيل تفسير قوله تعالى : وَ لِلَّـهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنی فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٨٠) من سورة الاعراف
#اسم_اللّه_الأعظم
جاء في بعض الرّوايات عن قصة بلعم بن باعورا الذي ورد ذكره- آنفا- أنّه كان يعرف الاسم الأعظم، و لا بأس أن نشير إلی هذا الموضوع لمناسبة ورود الأسماء الحسنی في الآيات محل البحث ...
فقد وردت روايات مختلفة في شأن الاسم الأعظم، و يستفاد منها أن من يعرف الاسم الأعظم لا يكون مستجاب الدعاء فحسب، بل تكون له القدرة علی أن يتصرف في عالم الطبيعة و أن يقوم بأعمال مهمّة ...
و الاسم الأعظم، أيّ اسم هو من أسماء اللّه؟! بحث علماء الإسلام كثيرا في هذا الشأن، و أغلب أبحاثهم تدور في أن يعثروا علی اسم من بين أسماء اللّه له هذه الخصوصيّة العجيبة و الأثر الكبير.
إلّا أن الأهم في البحث أن نعثر علی اسم أو صفة من صفاته تعالی بتطبيقها علی وجودنا نحصل علی تكامل روحي تترتب عليه تلك الآثار.
و بتعبير آخر: إنّ المسألة المهمّة هي التخلق بصفات اللّه و الاتصاف بها و وجودها في الإنسان، و إلّا كيف يمكن أن يكون الشخص الرديء الوضيع مستجاب الدعوة بمجرّد معرفته الاسم الأعظم؟! و إذا ما سمعنا أنّ بلعم بن باعوراء كان لديه هذا الاسم الأعظم إلّا أنّه فقده، فمفهوم هذا الكلام أنّه كان قد بلغ- بسبب بناء شخصيته و إيمانه و علمه و تقواه- إلی مثل هذه المرحلة من التكامل المعنوي، بحيث كان مستجاب الدعوة عند اللّه، إلّا أنّه سقط أخيرا في الوحل، فقد تلك الروحية بسبب اتباعه لهوی النفس و انقياده لفراعنة زمانه، و لعل المراد من نسيان الاسم الأعظم هو هذه الحالة أو هذا المعنی.
كما أنّنا لو قرأنا- أيضا- أن الأنبياء و الأئمّة الكرام كانوا يعرفون الاسم الأعظم، فمفهوم هذا الكلام هو أنّهم جسّدوا اسم اللّه الأعظم في وجودهم، و استضاءوا بشعاعه، فأولاهم اللّه- بهذه الحال- مثل هذه المقام العظيم.
في أصول الكافي عن الإمام الصادق عليه السّلام في تفسير هذه الآية، إذ يقول: «نحن و اللّه الأسماء الحسنی»
#تفسيرالامثل
———-
في ذيل تفسير قوله تعالى : وَ لِلَّـهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنی فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٨٠) من سورة الاعراف
#اسم_اللّه_الأعظم
جاء في بعض الرّوايات عن قصة بلعم بن باعورا الذي ورد ذكره- آنفا- أنّه كان يعرف الاسم الأعظم، و لا بأس أن نشير إلی هذا الموضوع لمناسبة ورود الأسماء الحسنی في الآيات محل البحث ...
فقد وردت روايات مختلفة في شأن الاسم الأعظم، و يستفاد منها أن من يعرف الاسم الأعظم لا يكون مستجاب الدعاء فحسب، بل تكون له القدرة علی أن يتصرف في عالم الطبيعة و أن يقوم بأعمال مهمّة ...
و الاسم الأعظم، أيّ اسم هو من أسماء اللّه؟! بحث علماء الإسلام كثيرا في هذا الشأن، و أغلب أبحاثهم تدور في أن يعثروا علی اسم من بين أسماء اللّه له هذه الخصوصيّة العجيبة و الأثر الكبير.
إلّا أن الأهم في البحث أن نعثر علی اسم أو صفة من صفاته تعالی بتطبيقها علی وجودنا نحصل علی تكامل روحي تترتب عليه تلك الآثار.
و بتعبير آخر: إنّ المسألة المهمّة هي التخلق بصفات اللّه و الاتصاف بها و وجودها في الإنسان، و إلّا كيف يمكن أن يكون الشخص الرديء الوضيع مستجاب الدعوة بمجرّد معرفته الاسم الأعظم؟! و إذا ما سمعنا أنّ بلعم بن باعوراء كان لديه هذا الاسم الأعظم إلّا أنّه فقده، فمفهوم هذا الكلام أنّه كان قد بلغ- بسبب بناء شخصيته و إيمانه و علمه و تقواه- إلی مثل هذه المرحلة من التكامل المعنوي، بحيث كان مستجاب الدعوة عند اللّه، إلّا أنّه سقط أخيرا في الوحل، فقد تلك الروحية بسبب اتباعه لهوی النفس و انقياده لفراعنة زمانه، و لعل المراد من نسيان الاسم الأعظم هو هذه الحالة أو هذا المعنی.
كما أنّنا لو قرأنا- أيضا- أن الأنبياء و الأئمّة الكرام كانوا يعرفون الاسم الأعظم، فمفهوم هذا الكلام هو أنّهم جسّدوا اسم اللّه الأعظم في وجودهم، و استضاءوا بشعاعه، فأولاهم اللّه- بهذه الحال- مثل هذه المقام العظيم.
في أصول الكافي عن الإمام الصادق عليه السّلام في تفسير هذه الآية، إذ يقول: «نحن و اللّه الأسماء الحسنی»
#تفسيرالامثل