عبد الرحمن بن محمد الحضرمي هو الإسم الحقيقي للعالم ابن خلدون والذي ولد في تونس لواحدة من كبار الأسر الشريفة التي كان لها نفوذ كبير في الأندلس وتونس على حد سواء، وقد أكد ابن خلدون في أحدى الكتب الخاصة به أن أصله يعود إلى الصحابي وائل بن حجر.
النشأة العلمية لابن خلدون
ولد ابن خلدون في بيت يهوي العلوم والأدب وقد ساهم الوضع الاقتصادي والسياسي لأسرته في مكان نشأته إلى أن ينال العلم على يد أكبر المشايخ والعلماء في تلك الحقبة الزمنية، وقد حفظ القرآن الكريم عندما كان صغيرا وقد تمكن من دراسة الفقة والشريعة الإسلامية كما درس الكثير من العلوم الأخرى في جامعة الزيتونة وقد تنقل بعد تخرجه إلى الكثير من المدن والبلاد من بينها بجاي وبسكرة ومصر وفي مصر تم تعيينه واليا على المالكية والتي ظل بها حتى وفاته.
يعد ابن خلدون هو من أسس علم الاجتماع وقد تمكن من الوصول إلى المزيد من النظريات التي تتعلق ببناء الدول والعمران وقد كان سابقا في تلك العلوم الكثير من علماء العصور التي توالت بعد وفاته وله اليوم الكثير من المؤلفات التي ذكر من خلالها تلك العلوم والحقائق التي توصل لها.
ابن خلدون وتأسيس علم الاجتماع
على الرغم من أن علم الاجتماع من العلوم التي كانت موجودة منذ وجود الإنسان على الكرة الأرضية إلا أنها لم تكن علم يعمل به أو يدرس به قبل ابن خلدون، وهو لم يقوم بدراسة ذلك العلم ومحاولة نشرة بل دعا أهل العلم إلى تكملة ما توصل والنظر إلى نظرياته وتصحيح ما جاء بها من أخطاء حال وجودها، وعلى الرغم من ذلك قد يرى البعض أن العالم الفرنسي كونت هو مؤسس علم الاجتماع دون الأخذ في الاعتبار أن كونت كون جميع نظرياته من خلال كتب ابن خلدون.
وخلال دراسة ابن خلدون لـ علم الاجتماع فقد كان الإنسان الذي يعيش داخل مجتمع معين هو نقطة الإنطلاق مؤكدا على أن الإنسان الذي يعيش داخل مجتمع معين لابد وأن يختلط بالشعب من حوله وحتى تستمر العلاقات بين الناس وبعضها البعض لابد أن يكون هناك حاكم والذي يعمل على تأسيس الدولة ووضع القوانين بها.
مقدمة ابن خلدون في علم الاجتماع
حيث ان تلك المقدمة قد تضمنت 6 من الفصول والتي قد تم شرحها بشكل مبسط ومنطقية على النحو التالي.
1- العوران البشري وهنا عمل ابن خلدون على دراسة المجتمع وكافة القوانين التي تحكمه من الداخل.
2- العمران البدوي والذي يعتبر أصل الاجتماع البشري اليوم وقد ذكر اهم الخصائص والمميزات لذلك العمران.
3- الملك والخلافة والدولة والتي تم من خلالهم دراسة أساسيات الحكم حيث أن ذلك الاجتماع يمثل الاجتماع السياسي.
4- العمران الحضري حيث قد أكد من ذلك الفصل من التأكيد من أن التحضر هو الأساس في التمدن وقد ذكر العديد من الظواهر التي تتعلق بالحضر.
5- الصنائع والمعاش وهنا بين ابن خلدون أن المشاكل الاقتصادية من شأنها التأثير على حالة المجتمع.
6- اكتساب العلم حيث تضمن ذلك الفصل الطرق الخاصة باكتساب العلوم وعلم على دراسة القانون والدين وعمل على الربط بينهم وبين الأخلاق والسياسة.
النشأة العلمية لابن خلدون
ولد ابن خلدون في بيت يهوي العلوم والأدب وقد ساهم الوضع الاقتصادي والسياسي لأسرته في مكان نشأته إلى أن ينال العلم على يد أكبر المشايخ والعلماء في تلك الحقبة الزمنية، وقد حفظ القرآن الكريم عندما كان صغيرا وقد تمكن من دراسة الفقة والشريعة الإسلامية كما درس الكثير من العلوم الأخرى في جامعة الزيتونة وقد تنقل بعد تخرجه إلى الكثير من المدن والبلاد من بينها بجاي وبسكرة ومصر وفي مصر تم تعيينه واليا على المالكية والتي ظل بها حتى وفاته.
يعد ابن خلدون هو من أسس علم الاجتماع وقد تمكن من الوصول إلى المزيد من النظريات التي تتعلق ببناء الدول والعمران وقد كان سابقا في تلك العلوم الكثير من علماء العصور التي توالت بعد وفاته وله اليوم الكثير من المؤلفات التي ذكر من خلالها تلك العلوم والحقائق التي توصل لها.
ابن خلدون وتأسيس علم الاجتماع
على الرغم من أن علم الاجتماع من العلوم التي كانت موجودة منذ وجود الإنسان على الكرة الأرضية إلا أنها لم تكن علم يعمل به أو يدرس به قبل ابن خلدون، وهو لم يقوم بدراسة ذلك العلم ومحاولة نشرة بل دعا أهل العلم إلى تكملة ما توصل والنظر إلى نظرياته وتصحيح ما جاء بها من أخطاء حال وجودها، وعلى الرغم من ذلك قد يرى البعض أن العالم الفرنسي كونت هو مؤسس علم الاجتماع دون الأخذ في الاعتبار أن كونت كون جميع نظرياته من خلال كتب ابن خلدون.
وخلال دراسة ابن خلدون لـ علم الاجتماع فقد كان الإنسان الذي يعيش داخل مجتمع معين هو نقطة الإنطلاق مؤكدا على أن الإنسان الذي يعيش داخل مجتمع معين لابد وأن يختلط بالشعب من حوله وحتى تستمر العلاقات بين الناس وبعضها البعض لابد أن يكون هناك حاكم والذي يعمل على تأسيس الدولة ووضع القوانين بها.
مقدمة ابن خلدون في علم الاجتماع
حيث ان تلك المقدمة قد تضمنت 6 من الفصول والتي قد تم شرحها بشكل مبسط ومنطقية على النحو التالي.
1- العوران البشري وهنا عمل ابن خلدون على دراسة المجتمع وكافة القوانين التي تحكمه من الداخل.
2- العمران البدوي والذي يعتبر أصل الاجتماع البشري اليوم وقد ذكر اهم الخصائص والمميزات لذلك العمران.
3- الملك والخلافة والدولة والتي تم من خلالهم دراسة أساسيات الحكم حيث أن ذلك الاجتماع يمثل الاجتماع السياسي.
4- العمران الحضري حيث قد أكد من ذلك الفصل من التأكيد من أن التحضر هو الأساس في التمدن وقد ذكر العديد من الظواهر التي تتعلق بالحضر.
5- الصنائع والمعاش وهنا بين ابن خلدون أن المشاكل الاقتصادية من شأنها التأثير على حالة المجتمع.
6- اكتساب العلم حيث تضمن ذلك الفصل الطرق الخاصة باكتساب العلوم وعلم على دراسة القانون والدين وعمل على الربط بينهم وبين الأخلاق والسياسة.