العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
كي لاننسى دماؤهم..
مَن مَن بهذه المساءاتُ تأتي
لترسمَ ملامحُ وجهٍ أعتقهُ الانتطار
وظل يسامرُ خطوات الطيرِ
فوق فيروز النهر
تملأ سلال الشوقِ
بالحبِ وريحان الاشتياق
وتحملُ بين يديها
احرفاً فيها للنشوةِ إبتداء
انا مثل صومعةٍ هجرها الناسكُ
لازالت تحملُ بعض تراتيلهِ
والصمتُ المقيتُ احياناً يقتلُ
حتى وأن بقى للناسكِ
بعض صدى الابتهلات
ارفعُ يدي حتى تصلُ
الى أبعد نقطةٍ
اظنها بعيدة..
عل دعائي في السحرِ
او في اطراف الغروب
يصلُ وحينها..
تفتحُ لي أبواب الراحة للروح
..
بين بساتين الزهرِ هناك
تركتُ برعماً كي يزهو
لكني اضعته بين تبعات الانتظار
مروا يحملون كل ذكرياتهم
والبعض يترنم بموالٍ حزين
اخذتُ اتبع اثرهم
لم يبقى سوى نفحاتٍ
من شذى عطورهم
اسمعُ لهم قصصٍ
يرويها صوتهم الاتي من بعيد
حتى أسمائهم عرفتها
البعض استدان كي يأتي
الاخر باع سلسالٍ لابنتهِ
كي يشتري رصاص
اسمع احدهم
لم يبقى لي غير أمي
تركتُ وصيةً لجاري الاعمى
كي يحبوها بعطفهِ
ضحكاتهم تملأُ البساتين
سمعتُ ازيز الرصاص
لم ينحوا قط
ضحكاتهم تعلو كلما اشتد الازيز
تهتزُ تحت ركضاتهم الارضَ
عبروا النهر
والبنادقُ تلوي زمام الطريق
سقط جريحاً بين النهرِ وتلك التلةِ
رأيتهُ يضحك ويتمتمُ بغبطةِ
لما انت تضحك..
ألا يؤلمك الجرحُ..
قال كيف يؤلمني وقد
شفيتُ ألف جرحٍ بظهر العراق
كيف يؤلمني وقد
أمست العيون تنام في أمان
كيف يؤلمني وقد..
عجنت امي كي تخبز للفجر
يا سيدي..
نحن لن نهزم..
هكذا تعلمنا مذ كنا
نصرخُ في كل الدروب..
يا حسين بضمايرنه..
العـ عقيل ـراقي
مَن مَن بهذه المساءاتُ تأتي
لترسمَ ملامحُ وجهٍ أعتقهُ الانتطار
وظل يسامرُ خطوات الطيرِ
فوق فيروز النهر
تملأ سلال الشوقِ
بالحبِ وريحان الاشتياق
وتحملُ بين يديها
احرفاً فيها للنشوةِ إبتداء
انا مثل صومعةٍ هجرها الناسكُ
لازالت تحملُ بعض تراتيلهِ
والصمتُ المقيتُ احياناً يقتلُ
حتى وأن بقى للناسكِ
بعض صدى الابتهلات
ارفعُ يدي حتى تصلُ
الى أبعد نقطةٍ
اظنها بعيدة..
عل دعائي في السحرِ
او في اطراف الغروب
يصلُ وحينها..
تفتحُ لي أبواب الراحة للروح
..
بين بساتين الزهرِ هناك
تركتُ برعماً كي يزهو
لكني اضعته بين تبعات الانتظار
مروا يحملون كل ذكرياتهم
والبعض يترنم بموالٍ حزين
اخذتُ اتبع اثرهم
لم يبقى سوى نفحاتٍ
من شذى عطورهم
اسمعُ لهم قصصٍ
يرويها صوتهم الاتي من بعيد
حتى أسمائهم عرفتها
البعض استدان كي يأتي
الاخر باع سلسالٍ لابنتهِ
كي يشتري رصاص
اسمع احدهم
لم يبقى لي غير أمي
تركتُ وصيةً لجاري الاعمى
كي يحبوها بعطفهِ
ضحكاتهم تملأُ البساتين
سمعتُ ازيز الرصاص
لم ينحوا قط
ضحكاتهم تعلو كلما اشتد الازيز
تهتزُ تحت ركضاتهم الارضَ
عبروا النهر
والبنادقُ تلوي زمام الطريق
سقط جريحاً بين النهرِ وتلك التلةِ
رأيتهُ يضحك ويتمتمُ بغبطةِ
لما انت تضحك..
ألا يؤلمك الجرحُ..
قال كيف يؤلمني وقد
شفيتُ ألف جرحٍ بظهر العراق
كيف يؤلمني وقد
أمست العيون تنام في أمان
كيف يؤلمني وقد..
عجنت امي كي تخبز للفجر
يا سيدي..
نحن لن نهزم..
هكذا تعلمنا مذ كنا
نصرخُ في كل الدروب..
يا حسين بضمايرنه..
العـ عقيل ـراقي