العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
حبيبتي..
بين جزر الضبابِ ولحن الولوج
في دائرة الليل مساحاتِ عشقٍ
وبين شفاهكِ الغضةِ وترف النهدين
شساعة دهراً من الخمرةِ والثمالةِ
أترفُ ما فيكِ أنتِ
وكل أنتِ ترف
فكيف يقاس الوردُ بالورد
وكيف يذبل نهداً
ديدانه الشموخ
وكيف تعقدُ ظفيرةً
ولها من المسكِ
جدائلُ كل النساء
**
ترامى الليل في مضجعكِ يلتذُ
يرتبُ خصلة شعرٍ فوق حاجبيكِ
ويمسح بشفتيهِ
عسلاً تهادى بين النهدين..
**
سقطت بين الاجسادِ
زقزقةً تهدهدُ لمساءٍ
يحملُ من الشبق البصري
كل الجنون
وهذه السمرةُ بي لحن حبٍ
سأعزفها فوق شفاهكِ قُبلاً
وأطبعها على الخصرِ دواوين..
**
سأشدُ على خصركِ باقة فلٍ
وقطرة خمرٍ هناك بالكوةِ
كي تحفلُ انوثتكِ بنشوتها
واراقص ما لُفَ بالاحمر القاني
بين شفاهي..كأني أتيتُ
من زمن السلاطين..
**
بالمسكِ والبخور هيأتُ ليلتي
وعلى نجيع النهدُ فرشتُ اصابعي
وبالسرةِ نقشتُ سر أنوثتكِ
واكتفى الشعرُ لهذه الجمهرةُ
أن ينعى أيامي السالفةِ
ويكتب على نحركِ بالقُبلِ
ها إني بين يديكِ
ألا تلمحين..
**
تأتأ حرف يريد مني اليك الهروب
يدنو من سر مضجعكِ
يرش الشرشف المنشى بالسيسبان
ترانيم أثقلها بُعد المسافة بالعناق
ويقطرُ لحظة حبٍ
في لُجة الصمتِ
هنا يتم التبيين..
**
خلعتُ عنكِ ما كان يصفدُ
وقطعتُ بحرق قلبٍ
ما كفنَ فوق السرةِ
وأنزلتُ كل الكيانات البغيضة
ورأيتُكِ بعري المرايا
تلتحفين..
**
اهملتُ ما هو خارج الحدودِ
واكتفيتُ بصغر السريرِ
وعانقتُ منكِ الذي لايعتقُ
وعتقتُ لانشغالي بإنوثتكِ
ظلكِ الذي ترأى لناظري
كألف صبيةً تغسل نهدها
بالطين..
**
لازوردي ذاك اللون احجب الكون
وخلف اللونِ طمست اسراركِ
لكني قرأتهن بالحبِ
لعينيكِ دواووين..
**
أمهليني لا الذي فيا يصبرُ
ولا ذاك الذي يحبس الخرزةِ
لما اريده فاهم
اجلستُكِ حيث أشتاقكِ
وغفوتُ حيث
تنامين..
**
ما هجع لنا حينها بالٍ
ولا استقر لهدير النشوةِ
واستنفرنا كل الهيجان
ونون النسوة نامت بهدوء
حين فجرنا
كل البراكين..
22/01/2015
العـ عقيل ـراقي
بين جزر الضبابِ ولحن الولوج
في دائرة الليل مساحاتِ عشقٍ
وبين شفاهكِ الغضةِ وترف النهدين
شساعة دهراً من الخمرةِ والثمالةِ
أترفُ ما فيكِ أنتِ
وكل أنتِ ترف
فكيف يقاس الوردُ بالورد
وكيف يذبل نهداً
ديدانه الشموخ
وكيف تعقدُ ظفيرةً
ولها من المسكِ
جدائلُ كل النساء
**
ترامى الليل في مضجعكِ يلتذُ
يرتبُ خصلة شعرٍ فوق حاجبيكِ
ويمسح بشفتيهِ
عسلاً تهادى بين النهدين..
**
سقطت بين الاجسادِ
زقزقةً تهدهدُ لمساءٍ
يحملُ من الشبق البصري
كل الجنون
وهذه السمرةُ بي لحن حبٍ
سأعزفها فوق شفاهكِ قُبلاً
وأطبعها على الخصرِ دواوين..
**
سأشدُ على خصركِ باقة فلٍ
وقطرة خمرٍ هناك بالكوةِ
كي تحفلُ انوثتكِ بنشوتها
واراقص ما لُفَ بالاحمر القاني
بين شفاهي..كأني أتيتُ
من زمن السلاطين..
**
بالمسكِ والبخور هيأتُ ليلتي
وعلى نجيع النهدُ فرشتُ اصابعي
وبالسرةِ نقشتُ سر أنوثتكِ
واكتفى الشعرُ لهذه الجمهرةُ
أن ينعى أيامي السالفةِ
ويكتب على نحركِ بالقُبلِ
ها إني بين يديكِ
ألا تلمحين..
**
تأتأ حرف يريد مني اليك الهروب
يدنو من سر مضجعكِ
يرش الشرشف المنشى بالسيسبان
ترانيم أثقلها بُعد المسافة بالعناق
ويقطرُ لحظة حبٍ
في لُجة الصمتِ
هنا يتم التبيين..
**
خلعتُ عنكِ ما كان يصفدُ
وقطعتُ بحرق قلبٍ
ما كفنَ فوق السرةِ
وأنزلتُ كل الكيانات البغيضة
ورأيتُكِ بعري المرايا
تلتحفين..
**
اهملتُ ما هو خارج الحدودِ
واكتفيتُ بصغر السريرِ
وعانقتُ منكِ الذي لايعتقُ
وعتقتُ لانشغالي بإنوثتكِ
ظلكِ الذي ترأى لناظري
كألف صبيةً تغسل نهدها
بالطين..
**
لازوردي ذاك اللون احجب الكون
وخلف اللونِ طمست اسراركِ
لكني قرأتهن بالحبِ
لعينيكِ دواووين..
**
أمهليني لا الذي فيا يصبرُ
ولا ذاك الذي يحبس الخرزةِ
لما اريده فاهم
اجلستُكِ حيث أشتاقكِ
وغفوتُ حيث
تنامين..
**
ما هجع لنا حينها بالٍ
ولا استقر لهدير النشوةِ
واستنفرنا كل الهيجان
ونون النسوة نامت بهدوء
حين فجرنا
كل البراكين..
22/01/2015
العـ عقيل ـراقي