العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
قُمْ ايها الليلُ لسنى الفراقدا
وحي النواهض البيض قلائدا
الشامخاتِ رغم البراقعُ والظلمةِ
كأن الترفُ خطَ بينهن الروافدا
وكلما مس طيبهن خيالي
يسحبني اليه وبالخجلِ يباعدا
أيلمسُ وهو كما الشهب لامعاً
وكأن الليالي جررن اليه حاشدا
ما تلد الانثى ، لا ولن تلدا
وكل شامخٍ دونه بالاناثِ شاردا
قم فمن بين عروض القافياتِ
سطرتُ اليه الابيات شواهدا
كأنما الاقمار خعلت سناها
وأتخذت بينهن بالطيب وسائدا
حِلِ الذي قيدتهُ البراقعُ لعاشقٍ
فهو يعيد النظمَ عوداً وبدا
ليس بمكنونهِ غير انوثتكِ
وكل الذي يباغتهُ بالهمِ حاصدا
رغب العشقُ ملءُ حشاشتهِ
وكأنه عن كل الاناثِ جاحدا
ليس جاهلاً بالغرامِ أو سفيهاً
انما البعدُ والدهرُ اليه حاسدا
خلت عيونهِ بالاحلام فما رأت
سوى حَباًومن الزهرِ نواضدا
فكيف أترجم الاحلام كي تريها
وكل طرفةً منهن تعدُ قصائدا
19/06/2011
العـ عقيل ـراقي