العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ليل صاخب..
وأمرأةِ تلاشى
وجهها بين حبات المطر
والفوانيس اخفتنا سناها
وكانت اغنيات الدفءِ تحتظننا
راقصتها ، وعلى محياها
الف سؤال..
دنوت منها أشمُ العطر
كأنه الله خلقها للعطرِ عنوان
...
تركنا عرباتهم ..والمفتش لازال يبحث عنا
ولم اقطع سوى تذكرتين لهذا الطريق
والعابرين الخطايا قد اثلجتهم برودة المحطات
سكت الصمت في داخلي
وعيوني يملأها التساؤل عن عطرها
منديلها بعض منها لهذه المسافات
رجعت وحيداً..أين تركت نديمك
راح ينعاني والدمعُ عليهم قد سكبا
وبرد القاطرات قطع نياط القلب
واشتهتهم لغةٍ ..أعرفها مثل البسمات
...
تركتُ الصحب ..
ولم يبقى سوى حلمها لهذه المساءات
ارشفه مثل السكارى بين عيوني
وتكتبني كعازفٍ أضاع اللحن
ولم يعرف للاغاني عنوان
وكلما فهتُ بإسمها ..
تراقص الطير على الاغصان
...
موحشةٍ هذه الغرفُ
لاأسمع ضحكات الصحبِ
ولا لجميل خطاهم ارى
يرن الهاتف امي على الطرف الاخر
وأسمعُ صوت أمي ..جاوبني..
اشتقت ملء الكون امي..
لكني تهتُ بين الطرقات..
...
يأتي حلمها يفتح ازرار القميص
تحاكي أناملها صدري
تخرجُهُ من بين الضلوعِ
تقبلهُ وتعيدهُ ميتٍ دون حراكٍ
وينتفض الشوق ليعيد الي الحياة
العراقي
وأمرأةِ تلاشى
وجهها بين حبات المطر
والفوانيس اخفتنا سناها
وكانت اغنيات الدفءِ تحتظننا
راقصتها ، وعلى محياها
الف سؤال..
دنوت منها أشمُ العطر
كأنه الله خلقها للعطرِ عنوان
...
تركنا عرباتهم ..والمفتش لازال يبحث عنا
ولم اقطع سوى تذكرتين لهذا الطريق
والعابرين الخطايا قد اثلجتهم برودة المحطات
سكت الصمت في داخلي
وعيوني يملأها التساؤل عن عطرها
منديلها بعض منها لهذه المسافات
رجعت وحيداً..أين تركت نديمك
راح ينعاني والدمعُ عليهم قد سكبا
وبرد القاطرات قطع نياط القلب
واشتهتهم لغةٍ ..أعرفها مثل البسمات
...
تركتُ الصحب ..
ولم يبقى سوى حلمها لهذه المساءات
ارشفه مثل السكارى بين عيوني
وتكتبني كعازفٍ أضاع اللحن
ولم يعرف للاغاني عنوان
وكلما فهتُ بإسمها ..
تراقص الطير على الاغصان
...
موحشةٍ هذه الغرفُ
لاأسمع ضحكات الصحبِ
ولا لجميل خطاهم ارى
يرن الهاتف امي على الطرف الاخر
وأسمعُ صوت أمي ..جاوبني..
اشتقت ملء الكون امي..
لكني تهتُ بين الطرقات..
...
يأتي حلمها يفتح ازرار القميص
تحاكي أناملها صدري
تخرجُهُ من بين الضلوعِ
تقبلهُ وتعيدهُ ميتٍ دون حراكٍ
وينتفض الشوق ليعيد الي الحياة
العراقي