أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

اشعار مكتوبه عن الصداقه

غمزة

الأمارلس
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
170,458
مستوى التفاعل
1,626
النقاط
113
اشعار عن الصداقة

يزحر الأدب العربي قديمًا وحديثًا شعرًا ونثرًا بالأشعار والتي تمدح الصداقة وتضع هذه العلاقة في ميزانها ومن القصائد الخالدة التي جاءت عن الصداقة كالتالي :
أدونيس

في العامِ الألفيْنِ
أعني الآنَ، عنيتُ غدًا، أو بعدَ غدِ، أدعوكَ إلى مائدتي
وتكونُ الشمسُ، يكونُ الماءُ، يكون العشبُ ضيوفًا
نتخاصمُ، أيَّ رؤانا أعصفُ
أيُّ خُطانا أنأى
نتصالحُ تحتَ سماءِ الشعر
ونعلنُ مملكةَ الخصميْنْ
ووَحدةَ هذينِ الخصميْن

ابن الرومي

حبَّذا حِشمةُ الصديق إذا ما حَجَزتْ بينه وبين العقوقِ
حين لا حبَّذا انبساطٌ يؤدّيـ هِـ إلى بخسِ واجباتِ الحقوقِ
وُكِّلتْ حاجتي إليك فأضحت وهي منّي بموضع العَيوقِ
وجعلت الصديق أولى بأن يلْـ غى ويرضى بخلَّبات البروقِ
أحمدُ اللَّه ما وردتُ من الإِخْـ وانِ غير المُكدِّر المطروقِ
وإلى اللَّه أشتكي أنّ ودِّي ليس ممّن ودِدتُ بالمرزوق
مِقتي غيرَ وامقٍ تقرعُ القلْـ بَ، فطوبى لوامقٍ موموقِ

أبو العتاهية

لا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ
لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ أقرُّ لعيني من صديقٍ موافقِ
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ
أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ
وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍ وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي
صَفيٌّ منَ الإخوانِ كُلُّ مُوافِقٍ صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ

الشاعر الجاهلي عديُّ بن زيد

ذا كنتَ في قومٍ فصاحبْ خيارَهم ولا تصحبِ الأردى فتَردى من الردي
وبالعدلِ فانطقْ إن نطقتَ ولا تلمْ وذا الذمِّ فاذمُمْه وذا الحمدِ فاحْمدِ
ولا تلحُ إلا من ألامَ ولا تلمْ وبالبذل من شكوى صديقِكَ فامْدُدِ

أبو الفتح البستي

إذا اصطفيتَ امرأً فليكنْ شريفَ النِّجار زكيَّ الحَسَبِ
فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ فلا للثمارِ ولا للحطبِ

أبو فراس الحمداني

ما كنتُ مُذ كنتُ إلّا طوع خِلّاني ليستْ مؤاخذةُ الإخوانِ من شاني
يَجني الخليلُ فأستحْلي جنايتَه حتّى أدل على عفوي وإحساني
إذا خليلي لم تكثرْ إساءتِه فأين موضعُ إحساني وغُفراني
يَجني عليَّ وأحنو صافحًا أبدًا لا شيء أحسن من حانٍ على جانِ

أبو العلاء المعري

إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ
ومَن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ فما أدَّى الحقيقةَ في الإِخاءِ
ومَن جعلَ السخاءَ لأقْرَبيهِ فليسَ بعارفٍ طُرقَ السّخاءِ

علي بن أبي طالب

وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملّقًا فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنّبُ
لا خيرَ في امرئٍ متملّقٍ حلوِ اللسانِ وقلبُهُ يَتَلهَّبُ
يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ وإِذا تَوارى عنك فهو العَقْرَبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ
واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخرًا إِنّ القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ

إيليا أبو ماضي

يا صاحبي، وهواك يجذبُني حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا والودّ ملتئمٌ ألّا يكونَ الشّملُ ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره حبرًا، ويقرأه أخوكَ دما
فاستبقْ نفسًا غير مرجعها عضّ الأناسلِ بعدَما ندما
ما أنت مُبدلُهم خلائقَهم حتّى تكونَ الأرضُ وهيَ سَما
زارتْكَ لم تهتك مَعانيها غرّاء يهتك نورُها الظّلَما

الإمام الشافعي

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً فلا خيرَ في ودٍّ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّةِ بالجفا
وَيُنْكِرُعَيْشًا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا

محمود سامي البارودي

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ
إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ
لا كالذي يدعى وُدًّا وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ
يذمُّ فعلَ أخيهِ مُظهرًا أسفًا لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
وَذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملةٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

البحتري

إِذا ما صديقيْ رابَني سوءُ فعلِهِ ولم يكُ عمّا رابَني بمُفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تُريبني مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقِ صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيقِ العتِيقِ
وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيق


 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )