العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
نحن شعب ننسى بسرعة رهيبة
لكثرة المأسي التي تمر علينا
لذا لنعد قليلا الى الوراء الى يوم
فاجعة الجسر المفجعة
التي راح ضحيتها ثلة من الزائرين
لمرقد سيدي ومولاي الامام الكاظم
وحفيده الامام الجواد عليهما السلام..
لكثرة المأسي التي تمر علينا
لذا لنعد قليلا الى الوراء الى يوم
فاجعة الجسر المفجعة
التي راح ضحيتها ثلة من الزائرين
لمرقد سيدي ومولاي الامام الكاظم
وحفيده الامام الجواد عليهما السلام..
هذه محاكاة لما يدور في خلدي
لاصحاب الجسر الخالدين
طل..طل .. طل
هذا وطنا ام طل
هذا شعب ام طل
هذه صبية ام طل
هذ دجلة ام طل
ماهذه الجدية في حبك
سيدي امم تكالب على الجسرِ
وتحنت ام ( محمد ) بالطل
ورفعت كتابه المبلل الى الان
في حضرتك ياراهبُ
واخوة عثمان اضاءوا الشمع هناك
وجاءت امهات تندب عثمان
وامه توزع حلوى استشهاده
وبعض الزائرين غرقت عيونهم بالطل
وشيخ كبير يبحث عنك في العيون
ويصرخ ( لابد ما اشوفه )
تفرط المسبحة من يده
قال ( صبرا يا آل ياسر ان موعدكم الجنة)
تشدُ زنده تشير للنهرِ
هناك فتيةُ ياجدي
نعم هم هم يا بُنيتي ،
قولي لهم
انتم آل ياسر بالصبرِ والشهادة
وانتم من كتب الدهر
وانتم شيع الجنازة
وانتم احبة الآل
سلاما عليكم يوم مولدكم
ويوم تموتون
ويوم تبعثون احياء
سلاما على صاحب الجسرِ
امام الرافضة
سيدي
ابى علي موسى الكاظم
صلوات الله عليه وسلامه
العـــــــراقي