تتشكل الكلمة في اللغة العربية وتتعدد ألوانها تبعًا لموضع استخدامها ؛ حيث أن اللغة العربية تمتلك ثروة عظيمة من الكلمات ؛ والتي وضع لها علماء النحو ما يُعرف باسم الميزان الصرفي من أجل التمكن من معرفة الحروف الأصلية للكلمة وضبط بنيتها ؛ حيث وضع العلماء أوزان معينة للكلمة من أجل معرفة حروفها الأصلية وحروفها الزائدة ؛ ومن ثم فهم ما قد يطرأ على الكلمة سواء زيادة أو حذف لبعض الحروف.
تعريف الميزان الصرفي
هو عبارة عن مقياس قام بوضعه علماء الصرف من أجل معرفة بنية الكلمة ، وبما أن معظم الكلمات في اللغة العربية تتكون من ثلاثة حروف ؛ فإنهم وضعوا لها الميزان الصرفي مكونًا كذلك من ثلاثة حروف أصلية على هيئة “فعل” ؛ حيث أن حرف الفاء هنا يقابل الحرف الأول للكلمة ، والعين للحرف الثاني ، واللام مقابل الحرف الثالث ، وفي حالة زيادة الكلمة الأصلية عن ثلاثة حروف بحرف واحد ؛ فإن الميزان الصرفي يكون على وزن “فعلل” ، أما إذا كانت الكلمة خماسية الأحرف ؛ فإن الزيادة تكون بوضع لامين بعد “فعل” ويتم وضع الحركة حسب الموزون وتأتي على هيئة “فعلّل.
أمثلة على الميزان الصرفي
الكلمة الثلاثية : “كَتَبَ – فَعَلَ” ؛ “عِنَبٌ – فِعَلٌ” ؛ “كَرُمَ – فَعُلَ”
الكلمة الرباعية : “دَحرَجَ – فَعلَلَ” ؛ “فُستُق – فُعلُل” ؛ “جَعفَر – فَعلَل”
الكلمة الخماسية : “سَفَرجَل – فَعَلَّل” ؛ “غَضَنفَر – فَعَلَّل”
وإذا كانت الزيادة في الكلمة ناتجة عن حرف غير أصلي ؛ فيتم وزن الحروف الأصلية بما يقابلها ثم تُوضع الحروف الزائدة والتي تم جمعها في كلمة واحدة وهي “سألتمونيها” مثل “فاتح – فاعل” ؛ “استخدم – استفعل” ؛ “انفتح – انفعل” ؛ “مقتدر – مفتعل” ، أما إذا جاءت الزيادة في الكلمة نتيجة لتكرار حرف أصلي ؛ فإنه يتم تكرار الحرف الذي يقابله في الميزان مثل “كبَّر – فعَّل”.
كلمات صعبة في الميزان الصرفي
هناك بعض الكلمات الصعبة أو الشاذة في اللغة العربية ، ومن ثَم فإن أوزانها الصرفية صعبة أو مختلفة الشكل ؛ بحيث تتشكل تبعًا لما يحدث في الكلمة كأن يتم قلب أحد حروف الكلمة مثل “أيس” فهي في الأصل “يئِس” على وزن “فعل” ، ولكن حروفها تبدلت وبالتالي فإن وزنها سيتبدل ليصبح “عفل” ، ومن الأمثلة على الكلمات الشاذة أو المتغيرة :
مصائر : وقياسها الأصلي هو مصاير ؛ حيث أن الياء لست مدة زائدة ولكنها أصيلة
مطاوي : وقياسها هو مطايا ؛ حيث تم استبدال الهمزة العارضة بالواو في الجمع والقياس هو إبدالها ياء
صبيان : وقياسها هو صبوان ؛ وقد تم إبدال الواو بالياء دون أن تُسبق بكسر وإن كانت متطرفة
المرايا : وقياسها المرائي ؛ لأن المفرد منها مرآة على وزن “مفعلة” حيث أن الهمزة هنا أصلية ومن الشاذ قلبها إلى ياء
منائر : والقياس هو مناور ؛ حيث أن الأصل منها “منورة” فهي ليست مدة زائدة في الكلمة المفرد
معديًا : والقياس هو معدوًا ؛ حيث أنها اسم مفعول لفعل ثلاثي مفتوح العين في الماضي
قصوي : والقياس هو قصيا ؛ لأن الواو وقعت لامًا للوزن “فعلّى” لذلك كان يجب أن تتبدل إلى ياء ، ولذلك فإنها جاءت شاذة في القياس ولكنها فصيحة في الاستخدام لأنها وردت في القرآن الكريم
جِياد : والقياس هو جِواد ؛ حيث أنها تكون شاذة إذا جاءت كجمع لكلمة “جَواد” وهو يعني النجيب من الخيل
شِوار : والقياس شيار ؛ وكان يجب قياسها بإبدال الواو إلى ياء حيث أن الواو قد جاءت كعين في الوزن للمصدر وقبلها كسرة وبعدها ألف.
تعريف الميزان الصرفي
هو عبارة عن مقياس قام بوضعه علماء الصرف من أجل معرفة بنية الكلمة ، وبما أن معظم الكلمات في اللغة العربية تتكون من ثلاثة حروف ؛ فإنهم وضعوا لها الميزان الصرفي مكونًا كذلك من ثلاثة حروف أصلية على هيئة “فعل” ؛ حيث أن حرف الفاء هنا يقابل الحرف الأول للكلمة ، والعين للحرف الثاني ، واللام مقابل الحرف الثالث ، وفي حالة زيادة الكلمة الأصلية عن ثلاثة حروف بحرف واحد ؛ فإن الميزان الصرفي يكون على وزن “فعلل” ، أما إذا كانت الكلمة خماسية الأحرف ؛ فإن الزيادة تكون بوضع لامين بعد “فعل” ويتم وضع الحركة حسب الموزون وتأتي على هيئة “فعلّل.
أمثلة على الميزان الصرفي
الكلمة الثلاثية : “كَتَبَ – فَعَلَ” ؛ “عِنَبٌ – فِعَلٌ” ؛ “كَرُمَ – فَعُلَ”
الكلمة الرباعية : “دَحرَجَ – فَعلَلَ” ؛ “فُستُق – فُعلُل” ؛ “جَعفَر – فَعلَل”
الكلمة الخماسية : “سَفَرجَل – فَعَلَّل” ؛ “غَضَنفَر – فَعَلَّل”
وإذا كانت الزيادة في الكلمة ناتجة عن حرف غير أصلي ؛ فيتم وزن الحروف الأصلية بما يقابلها ثم تُوضع الحروف الزائدة والتي تم جمعها في كلمة واحدة وهي “سألتمونيها” مثل “فاتح – فاعل” ؛ “استخدم – استفعل” ؛ “انفتح – انفعل” ؛ “مقتدر – مفتعل” ، أما إذا جاءت الزيادة في الكلمة نتيجة لتكرار حرف أصلي ؛ فإنه يتم تكرار الحرف الذي يقابله في الميزان مثل “كبَّر – فعَّل”.
كلمات صعبة في الميزان الصرفي
هناك بعض الكلمات الصعبة أو الشاذة في اللغة العربية ، ومن ثَم فإن أوزانها الصرفية صعبة أو مختلفة الشكل ؛ بحيث تتشكل تبعًا لما يحدث في الكلمة كأن يتم قلب أحد حروف الكلمة مثل “أيس” فهي في الأصل “يئِس” على وزن “فعل” ، ولكن حروفها تبدلت وبالتالي فإن وزنها سيتبدل ليصبح “عفل” ، ومن الأمثلة على الكلمات الشاذة أو المتغيرة :
مصائر : وقياسها الأصلي هو مصاير ؛ حيث أن الياء لست مدة زائدة ولكنها أصيلة
مطاوي : وقياسها هو مطايا ؛ حيث تم استبدال الهمزة العارضة بالواو في الجمع والقياس هو إبدالها ياء
صبيان : وقياسها هو صبوان ؛ وقد تم إبدال الواو بالياء دون أن تُسبق بكسر وإن كانت متطرفة
المرايا : وقياسها المرائي ؛ لأن المفرد منها مرآة على وزن “مفعلة” حيث أن الهمزة هنا أصلية ومن الشاذ قلبها إلى ياء
منائر : والقياس هو مناور ؛ حيث أن الأصل منها “منورة” فهي ليست مدة زائدة في الكلمة المفرد
معديًا : والقياس هو معدوًا ؛ حيث أنها اسم مفعول لفعل ثلاثي مفتوح العين في الماضي
قصوي : والقياس هو قصيا ؛ لأن الواو وقعت لامًا للوزن “فعلّى” لذلك كان يجب أن تتبدل إلى ياء ، ولذلك فإنها جاءت شاذة في القياس ولكنها فصيحة في الاستخدام لأنها وردت في القرآن الكريم
جِياد : والقياس هو جِواد ؛ حيث أنها تكون شاذة إذا جاءت كجمع لكلمة “جَواد” وهو يعني النجيب من الخيل
شِوار : والقياس شيار ؛ وكان يجب قياسها بإبدال الواو إلى ياء حيث أن الواو قد جاءت كعين في الوزن للمصدر وقبلها كسرة وبعدها ألف.