الدهون الحشوية هي الدهون التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية كالكبد والقلب والبنكرياس، وهي مختلفة عن الدهون المشبعة مثل اوميغا 3 المتواجدة في الأسماك أو المكملات ويمكن أن تتسبب زيادتها في إرتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، ويهتم الأطباء بالدهون الحشوية لأنها نشطة من ناحية الأيض، وتقوم بإرسال مواد كيميائية يمكنها أن تسبب أمراض القلب والسكري.
قياس نسبة الدهون الحشوية
لا يمكن تحديد وقياس نسبة الدهون الحشوية الطبيعية بشكل جيد إلا من خلال إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث، ولكن هناك بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود خطر تكون الدهون الحشوية، والتي من بينها وجود بطن بارز وتكثر خاصة لدى الرجال، وزيادة محيط الخصر، والذي يتم التعرف على حجمه عن طريق وضع شريط القياس على الخصر فوق عظم الورك مباشرة وقياس المحيط، فإذا تجاوز القياس 100 سنتيمتر للرجال و 8 سنتيمتر للنساء فأن هذا يعني أن الشخص يحمل كمية كبيرة من الدهون ترتبط بارتفاع المخاطر الصحية.
خطورة الدهون الحشوية
تعتبر الدهون الحشوية أكثر خطورة من الدهون الخارجية لأن تأثيرها على الجسم أكثر بكثير من مجرد أنها تتسبب في ضيق الملابس، فهي تغير من الطريقة التي تعمل بها أعضاء الجسم، وتكون مرتبطة بالعديد من المخاطر الصحية، والتي من بينها أمراض الشريان التاجي، السرطان، السكتة الدماغية، الجنون، السكري، الاكتئاب، التهاب المفاصل، العجز الجنسي، اضطرابات النوم، بالإضافة إلى أنها تعتبر سامة حيث أنها تسبب مشاكل مزودجة للجسم، لأن لها القدرة على إثارة مسارات التهابية في الجسم، بالإضافة إلى الاشارات الجزيئية التي تقوم بإرسالها وتتداخل مع وظائف الهرمونات الطبيعية، فهي تعمل وكأنها عضو مستقل له تأثير كبير على الجسم، ومن أضرارها :
ـ تسبب الالتهابات في الجزيئات وتنتقل مباشرة إلى الكبد، ويؤدي هذا إلى خلل هرموني، وقد تتحول إلى التهاب وتنتج جزيء إلتهابي يسمى انتركولين 6، وتخزن خلايا الدم البيضاء الملتهبة، مما يؤدي إلى المزيد من ردود الأفعال المسيئة لأنها مرتبطة بالكثير من الأمراض كالتهاب المفاصل ومرض السكري.
ـ ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، لأنها لها دور كبير في مقاومة الأنسولين، وهذا يعني زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وينظر لتلك الدهون على أنها أخطر دهون في الجسم، حيث تشير بعض الأدلة إلى أن النساء اللاتي تتخذ أجسامهن شكل الكمثرى أكثر صحة من الناس ممتلئات البطن، وأقل عرضة للإصابة بالسكري.
ـ تجعل من الصعب إنقاص الوزن، ذلك لأنها تؤثر على مستويات الجوع، فتجعل الشهية جيدة باستمرار، والتوقف عن الطعام أمر صعب، بالإضافة إلى أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي.
نسبة الدهون الحشوية الطبيعية
نسبة الدهون في الجسم لأي شخص هي إجمالي الدهون مقسومًا على إجمالي الوزن، أي أن دهون الجسم والتي تحتوي على دهون الجسم الأساسية والدهون المخزنة فيه، والدهون الأساسية في الجسم هي ضرورية لبقاء الشخص على قيد الحياة وبقاء عملية التكاثر، وتزيد نسبة الدهون الأساسية في جسم المرأة عن جسم الرجل وذلك بسبب متطلبات الحمل والوظائف الهرمونية الأخرى، حيث تقدر نسبة الدهون في الرجال ب 3/5 %، وفي النساء من 10/16 %، وتتكون الدهون المُخزنة في الجسم من الدهون المتراكمة في النسيج الدهني والجزء الذي يحمي الأعضاء الداخلية في الصدر والبطن.
تعتبر نسبة الدهون في الجسم هي مقياسًا لمستوى البدانة، حيث أن المقياس الجسدي الوحيد الذي تتم من خلاله عملية الحساب المباشر للتكوين الجسدي النسبي بدون اعتبار للطول أو الوزن، ويوفر مؤشر كتلة الجسم (bmi) المستخدم بصورة كبيرة للمقارنة بين الدهون في الأفراد بالأطوال والأوزان المختلفة، وهو يزداد بزيادة نسبة الدهون، نظرًا لأن الاختلاف في تركيب الجسم ليس من الضروري أن يكون مؤشرًا دقيقًا للدهون في الجسم.
الكيتو دايت والدهون الحشوية
ريجيم كيتو دايت هو نظام غذائي يستخدم غالبًا للتخسيس ولعلاج بعض الأمراض، حيث أنه نظام عالي الدهون ومتوسط البروتين ومنخفض الكربوهيدرات أي النشويات والسكريات، فيكون النظام عبارة عن 70 % من السعرات من الدهون، و 25 % من البروتين، و5 % من الكربوهيدرات، وتعتمد فكرة الكيتو على تقليل الكربوهيدرات إلى أقصى درجة من 20/50 جرام يوميًا، فيعتمد الجسم على الدهون من الطعام ومن الجسم كمصدر للطاقة بدلًا من الجلوكوز ، ويحفز إنخفاض مستوى الأنسولين في الجسم ويحفز على حرق الدهون.
قياس نسبة الدهون الحشوية
لا يمكن تحديد وقياس نسبة الدهون الحشوية الطبيعية بشكل جيد إلا من خلال إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث، ولكن هناك بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود خطر تكون الدهون الحشوية، والتي من بينها وجود بطن بارز وتكثر خاصة لدى الرجال، وزيادة محيط الخصر، والذي يتم التعرف على حجمه عن طريق وضع شريط القياس على الخصر فوق عظم الورك مباشرة وقياس المحيط، فإذا تجاوز القياس 100 سنتيمتر للرجال و 8 سنتيمتر للنساء فأن هذا يعني أن الشخص يحمل كمية كبيرة من الدهون ترتبط بارتفاع المخاطر الصحية.
خطورة الدهون الحشوية
تعتبر الدهون الحشوية أكثر خطورة من الدهون الخارجية لأن تأثيرها على الجسم أكثر بكثير من مجرد أنها تتسبب في ضيق الملابس، فهي تغير من الطريقة التي تعمل بها أعضاء الجسم، وتكون مرتبطة بالعديد من المخاطر الصحية، والتي من بينها أمراض الشريان التاجي، السرطان، السكتة الدماغية، الجنون، السكري، الاكتئاب، التهاب المفاصل، العجز الجنسي، اضطرابات النوم، بالإضافة إلى أنها تعتبر سامة حيث أنها تسبب مشاكل مزودجة للجسم، لأن لها القدرة على إثارة مسارات التهابية في الجسم، بالإضافة إلى الاشارات الجزيئية التي تقوم بإرسالها وتتداخل مع وظائف الهرمونات الطبيعية، فهي تعمل وكأنها عضو مستقل له تأثير كبير على الجسم، ومن أضرارها :
ـ تسبب الالتهابات في الجزيئات وتنتقل مباشرة إلى الكبد، ويؤدي هذا إلى خلل هرموني، وقد تتحول إلى التهاب وتنتج جزيء إلتهابي يسمى انتركولين 6، وتخزن خلايا الدم البيضاء الملتهبة، مما يؤدي إلى المزيد من ردود الأفعال المسيئة لأنها مرتبطة بالكثير من الأمراض كالتهاب المفاصل ومرض السكري.
ـ ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، لأنها لها دور كبير في مقاومة الأنسولين، وهذا يعني زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وينظر لتلك الدهون على أنها أخطر دهون في الجسم، حيث تشير بعض الأدلة إلى أن النساء اللاتي تتخذ أجسامهن شكل الكمثرى أكثر صحة من الناس ممتلئات البطن، وأقل عرضة للإصابة بالسكري.
ـ تجعل من الصعب إنقاص الوزن، ذلك لأنها تؤثر على مستويات الجوع، فتجعل الشهية جيدة باستمرار، والتوقف عن الطعام أمر صعب، بالإضافة إلى أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي.
نسبة الدهون الحشوية الطبيعية
نسبة الدهون في الجسم لأي شخص هي إجمالي الدهون مقسومًا على إجمالي الوزن، أي أن دهون الجسم والتي تحتوي على دهون الجسم الأساسية والدهون المخزنة فيه، والدهون الأساسية في الجسم هي ضرورية لبقاء الشخص على قيد الحياة وبقاء عملية التكاثر، وتزيد نسبة الدهون الأساسية في جسم المرأة عن جسم الرجل وذلك بسبب متطلبات الحمل والوظائف الهرمونية الأخرى، حيث تقدر نسبة الدهون في الرجال ب 3/5 %، وفي النساء من 10/16 %، وتتكون الدهون المُخزنة في الجسم من الدهون المتراكمة في النسيج الدهني والجزء الذي يحمي الأعضاء الداخلية في الصدر والبطن.
تعتبر نسبة الدهون في الجسم هي مقياسًا لمستوى البدانة، حيث أن المقياس الجسدي الوحيد الذي تتم من خلاله عملية الحساب المباشر للتكوين الجسدي النسبي بدون اعتبار للطول أو الوزن، ويوفر مؤشر كتلة الجسم (bmi) المستخدم بصورة كبيرة للمقارنة بين الدهون في الأفراد بالأطوال والأوزان المختلفة، وهو يزداد بزيادة نسبة الدهون، نظرًا لأن الاختلاف في تركيب الجسم ليس من الضروري أن يكون مؤشرًا دقيقًا للدهون في الجسم.
الكيتو دايت والدهون الحشوية
ريجيم كيتو دايت هو نظام غذائي يستخدم غالبًا للتخسيس ولعلاج بعض الأمراض، حيث أنه نظام عالي الدهون ومتوسط البروتين ومنخفض الكربوهيدرات أي النشويات والسكريات، فيكون النظام عبارة عن 70 % من السعرات من الدهون، و 25 % من البروتين، و5 % من الكربوهيدرات، وتعتمد فكرة الكيتو على تقليل الكربوهيدرات إلى أقصى درجة من 20/50 جرام يوميًا، فيعتمد الجسم على الدهون من الطعام ومن الجسم كمصدر للطاقة بدلًا من الجلوكوز ، ويحفز إنخفاض مستوى الأنسولين في الجسم ويحفز على حرق الدهون.