ناقشت اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى محاور التنمية الصناعية في محافظة كربلاء .
وتهدف الدراسة التي تقدم بها الباحث مشتاق طالب صالح الى الكشف عن المقومات الجغرافية المتاحة للتنمية الصناعية في محافظة كربلاء, وتحديد طبيعة الإمكانيات التنموية المتاحة وتوزيعها المكاني من حيث الكم والنوع ، مع بيان أهميتها في مجال تحقيق التنمية الصناعية بمحافظة كربلاء، وعرض واقع توطن الأنشطة الصناعية في المحافظة واتجاهاته ، مع بيان العوامل الجغرافية المؤثرة في مستوى توطنها وتوزيعها المكاني.
وحددت الدراسة مستوى الكفاءة الاقتصادية والإنتاجية للأنشطة الصناعية المتوطنة، ومدى إسهامها في التنمية المكانية، وصياغة رؤية جغرافية مستقبلية لمحاور التنمية الصناعية في منطقة الدراسة ومعالجة محددات تحقيق التنمية الصناعية، بهدف الإسهام في خلق قاعدة صناعية متطورة تحقق الموازنة المكانية بين توقيع الأنشطة الصناعية الجديدة واستغلال الإمكانيات التنموية المتاحة ، وبما يتلاءم مع متطلبات تحقيق التنمية الصناعية .
واكدت الدراسة ان محافظة كربلاء تحوي ثرواتٍ طبيعية يمكن ان يعول عليها في قيام الصناعة، فضلا عن امتلاكها اصنافا من الثروة الحيوانية يمكن ان تشكل منتجاتها المختلفة من اللحوم والحليب والصوف والشعر والجلود مدخلات اساسية لكثير من الصناعات الغذائية والنسيجية والجلدية.
وأوصت الدراسة بضرورة وضع الاستراتيجيات أو الخطط التنموية الصحيحة والملائمة للنهوض بالتنمية المكانية المتوازنة نسبياً ضمن أقضية المحافظة المختلفة، واهمية التنسيق بين القطاعين الزراعي والصناعي عبر استغلال الإمكانيات الزراعية المتوفرة وتوفير المدخلات الاساسية للصناعة باتجاه تحقيق التنمية الصناعية لمحافظة كربلاء فضلا عن حماية المنتج الوطني من الاغراق السلعي المستورد وتفعيل الدور الرقابي لجهاز التقييس والسيطرة النوعية المركزية للتخلص من السلع الرديئة بالسوق .
وتهدف الدراسة التي تقدم بها الباحث مشتاق طالب صالح الى الكشف عن المقومات الجغرافية المتاحة للتنمية الصناعية في محافظة كربلاء, وتحديد طبيعة الإمكانيات التنموية المتاحة وتوزيعها المكاني من حيث الكم والنوع ، مع بيان أهميتها في مجال تحقيق التنمية الصناعية بمحافظة كربلاء، وعرض واقع توطن الأنشطة الصناعية في المحافظة واتجاهاته ، مع بيان العوامل الجغرافية المؤثرة في مستوى توطنها وتوزيعها المكاني.
وحددت الدراسة مستوى الكفاءة الاقتصادية والإنتاجية للأنشطة الصناعية المتوطنة، ومدى إسهامها في التنمية المكانية، وصياغة رؤية جغرافية مستقبلية لمحاور التنمية الصناعية في منطقة الدراسة ومعالجة محددات تحقيق التنمية الصناعية، بهدف الإسهام في خلق قاعدة صناعية متطورة تحقق الموازنة المكانية بين توقيع الأنشطة الصناعية الجديدة واستغلال الإمكانيات التنموية المتاحة ، وبما يتلاءم مع متطلبات تحقيق التنمية الصناعية .
واكدت الدراسة ان محافظة كربلاء تحوي ثرواتٍ طبيعية يمكن ان يعول عليها في قيام الصناعة، فضلا عن امتلاكها اصنافا من الثروة الحيوانية يمكن ان تشكل منتجاتها المختلفة من اللحوم والحليب والصوف والشعر والجلود مدخلات اساسية لكثير من الصناعات الغذائية والنسيجية والجلدية.
وأوصت الدراسة بضرورة وضع الاستراتيجيات أو الخطط التنموية الصحيحة والملائمة للنهوض بالتنمية المكانية المتوازنة نسبياً ضمن أقضية المحافظة المختلفة، واهمية التنسيق بين القطاعين الزراعي والصناعي عبر استغلال الإمكانيات الزراعية المتوفرة وتوفير المدخلات الاساسية للصناعة باتجاه تحقيق التنمية الصناعية لمحافظة كربلاء فضلا عن حماية المنتج الوطني من الاغراق السلعي المستورد وتفعيل الدور الرقابي لجهاز التقييس والسيطرة النوعية المركزية للتخلص من السلع الرديئة بالسوق .
