الدوبامين هو الهرمون المسؤل عن الشعور بالسعادة والنشوة، وهو يتم إفرازه من المنطقة السوداء في الدماغ، وهو يعمل كناقل عصبي في الدماغ، وهذا يعني بأنه مفيد جدا لـ خلايا المخ حتى تعمل بصورة طبيعية، ولابد من أن يبقى عند المستويات الطبيعية، ونقص هذا الهرمون قد يتسبب في الإكتئاب والمشاكل النفسية، ولكن يمكن الحصول عليه عن طريق بعض الأطعمة.
أسباب نقص الدوبامين في الجسم
يوجد العديد من الأمور التي تؤثر في مستوى هذا الهرمون وتتسبب في نقصه منها:
– الطعام الغير صحي والغني بالسكريات والدهون المشبعة من أهم الأسباب التي تؤدي لنقص هذا الهرمون اللازم من أجل الشعور بالسعادة والثقة في النفس، فالأشخاص الذين يتبعون أنماط خاطئة في تناول الطعام ويتبعون نظام غذائي غير صحي هم الأكثر عرضة لهذا الأمر.
– هذا الهرمون يتكون من عدد من الأحماض الأمينية والتي تنتج من البروتينات، ولهذا عند نقص البروتين في الغذاء الذي نتناوله سوف ينتج عن هذا نقص في الدوبامين.
– الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في فيتامين د يكونون عرضة للإصابة بنقص في هذا الهرمون، حيث أن فيتامين د هو المسؤل عن تنشيط الجينات التي تفرز هذا الهرمون.
– الإصابة بمرض باركنسون يتسبب في الإصابة بنقص في هذا الهرمون، كما أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في المغنسيوم أيضا يصبح مستوى هذا الهرمون لديهم منخفض.
– الأشخاص الذين يتناولون مواد مخدرة تصبح المستقبلات الخاصة بهذا الهرمون لديهم أقل حساسية له، وبالتالي يصابوا بنقص في هذا الهرمون.
– الإضطرابات الهرمونية والإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية من الأشياء التي تتسبب في نقص إفراز هذا الهرمون.
– قد يكون السبب تناول بعض الأدوية التي تعمل على تقليل إفراز هذا الهرمون مثل الأدوية المضادة للإكتئاب وأدوية الذهان.
أعراض نقص الدوبامين في الجسم
نظرا لوجود العديد من المسببات التي تتسبب في نقص هذا الهرمون في الجسم، فإن الأعراض تختلف حسب السبب، ولكن يوجد بعض الأعراض العامة التي يشترك فيها كل الذين يعانون من نقص هذا الهرمون، وهي:
– الإصابة تشنجات في العضلات بصورة كبيرة وفي فترات كثيرة.
– الشعور بوجود رعشة في القدمين واليدين.
– الشعور بعدم الثقة في النفس بدون أي سبب، وعلى غير العادة.
– تزيد الرغبة في أن يقوم الشخص بإيذاء نفسه بل وقد يقدم على الإنتحار.
– رؤية أشياء غير موجودة وتوهم أشياء لم تحدث والإصابة بالهلاوس والأوهام.
– يصاب الشخص ببعض المشاكل النفسية مثل الشعور باليأس والإكتئاب وأن يصبح الشخص متقلب المزاج ويغضب سريعا دون سبب.
– يفقد الشخص أي رغبة في القيام بأي نشاط، ويصبح غير قادر على إنجاز المهام.
– الشعور بالحزن الشديد بدون وجود أي سبب لهذا الحزن والبكاء فجأة دون سبب.
– يصبح الشخص غير قادر على النوم المنتظم ويصاب بالأرق وإضطرابات في النوم.
– يفقد الشخص المصاب أي قدرة على التركيز.
الأطعمة التي تزيد من الدوبامين في الجسم
يوجد العديد من الأطعمة التي تساعد في رفع نسبة هذا الهرمون في الجسم وبالتالي تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالثقة في النفس ومن هذه الأطعمة:
الفواكة والخضراوات
حيث ان الفواكه والخضروات تكون غنية بـ مضادات الأكسدة والتي تعمل على رفع نسبة هذا الهرمون في الجسم والحفاظ على نسبته عند المعدلات الطبيعية، بفضل قدرة مضادات الأكسدة الموجودة في الخضراوات والفاكهة في تدمير الجزور الحرة التي تدمر هذا الهرمون، ومن أمثلة هذه الفواكه والخضروات:
– الشمندر حيث انه يقوم بإفراز مادة مضادة للإكتئاب تسمى البيتايين، وهذه المادة ضرورية من إجل إنتاج هذا الهرمون المسؤل عن السعادة.
– الأفوكادو بسبب غناه بمضادات الأكسدة.
– الموز حيث أنه يساعد في رفع إنتاج هذا الهرمون بصورة كبيرة.
– التفاح بفضل محتواه الغني بمادة الكيرسيتين والتي تساعد في الحفاظ على نسبة هذا الهرمون في الجسم.
– البطيخ من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب6.
المكسرات والحبوب الكاملة
المكسرات والحبوب الكاملة تحتوي على التيروزين وهذه المادة تحفز إنتاج الدوبامين في الدماغ، وبالتالي تزيد من نسبته، كما أن هذه الأطعمة تساعد في تحسين المزاج وزيادة التركيز والشعور بالمتعة والسعادة.
البروتينات
الأطعمة البروتينية تمد الجسم بالأحماض الأمينية التي تدخل في تكوين هذا الهرمون، كما انها تزيد من إنتاجه ومن أمثلة هذه الأطعمة الألبان ومشتقاتها والسمك والدجاج واللحوم، كما أنها تكون غنية بـ فيتامين ب6 الهام من أجل تحفيز إنتاج هذا الهرمون.
الأسماك التي تحتوي على أوميجا 3
فبالإضافة للأوميجا 3 فهي تمد الجسم بالأحماض الأمينية الهامة من أجل إنتاج العديد من الناقلات العصبية ومنها الناقل العصبي المسؤل عن السعادة، كما أنها تمد الجسم ببروتين سهل الهضم ومن أمثلة هذه الأسماك التونا والسلمون والسردين والمكريل، ولهذا يجب الحرص على تناول هذه الأسماك، كما أنها تساعد في تنشيط الذاكرة.
أسباب نقص الدوبامين في الجسم
يوجد العديد من الأمور التي تؤثر في مستوى هذا الهرمون وتتسبب في نقصه منها:
– الطعام الغير صحي والغني بالسكريات والدهون المشبعة من أهم الأسباب التي تؤدي لنقص هذا الهرمون اللازم من أجل الشعور بالسعادة والثقة في النفس، فالأشخاص الذين يتبعون أنماط خاطئة في تناول الطعام ويتبعون نظام غذائي غير صحي هم الأكثر عرضة لهذا الأمر.
– هذا الهرمون يتكون من عدد من الأحماض الأمينية والتي تنتج من البروتينات، ولهذا عند نقص البروتين في الغذاء الذي نتناوله سوف ينتج عن هذا نقص في الدوبامين.
– الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في فيتامين د يكونون عرضة للإصابة بنقص في هذا الهرمون، حيث أن فيتامين د هو المسؤل عن تنشيط الجينات التي تفرز هذا الهرمون.
– الإصابة بمرض باركنسون يتسبب في الإصابة بنقص في هذا الهرمون، كما أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في المغنسيوم أيضا يصبح مستوى هذا الهرمون لديهم منخفض.
– الأشخاص الذين يتناولون مواد مخدرة تصبح المستقبلات الخاصة بهذا الهرمون لديهم أقل حساسية له، وبالتالي يصابوا بنقص في هذا الهرمون.
– الإضطرابات الهرمونية والإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية من الأشياء التي تتسبب في نقص إفراز هذا الهرمون.
– قد يكون السبب تناول بعض الأدوية التي تعمل على تقليل إفراز هذا الهرمون مثل الأدوية المضادة للإكتئاب وأدوية الذهان.
أعراض نقص الدوبامين في الجسم
نظرا لوجود العديد من المسببات التي تتسبب في نقص هذا الهرمون في الجسم، فإن الأعراض تختلف حسب السبب، ولكن يوجد بعض الأعراض العامة التي يشترك فيها كل الذين يعانون من نقص هذا الهرمون، وهي:
– الإصابة تشنجات في العضلات بصورة كبيرة وفي فترات كثيرة.
– الشعور بوجود رعشة في القدمين واليدين.
– الشعور بعدم الثقة في النفس بدون أي سبب، وعلى غير العادة.
– تزيد الرغبة في أن يقوم الشخص بإيذاء نفسه بل وقد يقدم على الإنتحار.
– رؤية أشياء غير موجودة وتوهم أشياء لم تحدث والإصابة بالهلاوس والأوهام.
– يصاب الشخص ببعض المشاكل النفسية مثل الشعور باليأس والإكتئاب وأن يصبح الشخص متقلب المزاج ويغضب سريعا دون سبب.
– يفقد الشخص أي رغبة في القيام بأي نشاط، ويصبح غير قادر على إنجاز المهام.
– الشعور بالحزن الشديد بدون وجود أي سبب لهذا الحزن والبكاء فجأة دون سبب.
– يصبح الشخص غير قادر على النوم المنتظم ويصاب بالأرق وإضطرابات في النوم.
– يفقد الشخص المصاب أي قدرة على التركيز.
الأطعمة التي تزيد من الدوبامين في الجسم
يوجد العديد من الأطعمة التي تساعد في رفع نسبة هذا الهرمون في الجسم وبالتالي تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالثقة في النفس ومن هذه الأطعمة:
الفواكة والخضراوات
حيث ان الفواكه والخضروات تكون غنية بـ مضادات الأكسدة والتي تعمل على رفع نسبة هذا الهرمون في الجسم والحفاظ على نسبته عند المعدلات الطبيعية، بفضل قدرة مضادات الأكسدة الموجودة في الخضراوات والفاكهة في تدمير الجزور الحرة التي تدمر هذا الهرمون، ومن أمثلة هذه الفواكه والخضروات:
– الشمندر حيث انه يقوم بإفراز مادة مضادة للإكتئاب تسمى البيتايين، وهذه المادة ضرورية من إجل إنتاج هذا الهرمون المسؤل عن السعادة.
– الأفوكادو بسبب غناه بمضادات الأكسدة.
– الموز حيث أنه يساعد في رفع إنتاج هذا الهرمون بصورة كبيرة.
– التفاح بفضل محتواه الغني بمادة الكيرسيتين والتي تساعد في الحفاظ على نسبة هذا الهرمون في الجسم.
– البطيخ من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب6.
المكسرات والحبوب الكاملة
المكسرات والحبوب الكاملة تحتوي على التيروزين وهذه المادة تحفز إنتاج الدوبامين في الدماغ، وبالتالي تزيد من نسبته، كما أن هذه الأطعمة تساعد في تحسين المزاج وزيادة التركيز والشعور بالمتعة والسعادة.
البروتينات
الأطعمة البروتينية تمد الجسم بالأحماض الأمينية التي تدخل في تكوين هذا الهرمون، كما انها تزيد من إنتاجه ومن أمثلة هذه الأطعمة الألبان ومشتقاتها والسمك والدجاج واللحوم، كما أنها تكون غنية بـ فيتامين ب6 الهام من أجل تحفيز إنتاج هذا الهرمون.
الأسماك التي تحتوي على أوميجا 3
فبالإضافة للأوميجا 3 فهي تمد الجسم بالأحماض الأمينية الهامة من أجل إنتاج العديد من الناقلات العصبية ومنها الناقل العصبي المسؤل عن السعادة، كما أنها تمد الجسم ببروتين سهل الهضم ومن أمثلة هذه الأسماك التونا والسلمون والسردين والمكريل، ولهذا يجب الحرص على تناول هذه الأسماك، كما أنها تساعد في تنشيط الذاكرة.