إعراب الضمائر
الضمائر أسماء مبنية، وتقسم من حيث إعرابها إلى ضمائر رفع ونصب وجر؛وذلك حسب موقعها في الجملة وما تتصل به:
■ ضمائر الرفع: هذه الضمائر هي الضمائر المنفصلة مثل: أنا، أنت، هو، وتُعرب غالباً في محل رفع المبتدأ، والضمائر المتصلة بالفعل وبكان أو أخواتها مثلاً وهي مجموعة في كلمة (تايون)؛ وهي( التاء المتحركة؛ تاء المتكلم والمخاطب والمخاطبة (سمعتُ، سمعتَ، سمعتِ)، ألف الاثنين (سمعا)، ياء المخاطبة (اسمعي)، واو الجماعة (سمعوا)، نون النسوة (سمعْنَ)
ونا الدالة على الفاعلين (سمعْنا سعيداً) ) .
ويجدر التنبيه هنا إلى أن الفعل هنا يكون مبنيّاً على السكون.
وإن هذه الضمائر تعرب غالباً في محل رفع الفاعل أو نائب الفاعل، أو اسم كان وأخواتها.
■ ضمائر النصب: هذه الضمائر هي الضمائر المنفصلة مثل: إياك، إياكما، إياهم.... الخ ، وتُعرب في محل نصب مفعول به مقدّم كما في: إياك أعبد -ويُذكر هنا أن الكاف المتصلة بإيّا تُسمى كاف الخطاب، والهاء هاء الغيبة، والياء للمتكلم-
والضمائر المتصلة بإن وأخواتها أو بالفعل هي:
◇ نا الدالة على المفعولين (أخبرَنا سعيدٌ) ويجدر التنبيه هنا إلى أن الفعل يكون مبنيّاً على الفتح، وهاء الغائب (لم يخبره فلان) و(إنه شجاع)،
◇ ياء المتكلم (أخبرني فلان) وكاف المخاطب (لم يخبرك فلان).
■ ضمائر الجر: كاتصال الضمائر بحروف الجر مثل: الهاء المتصلة بحرف الجر (إلى) في الجملة (اذهب إليه) وتُعرب في محل جر بحرف الجر، أو المتصلة بالأسماء مثل:
ياء المتكلم المتصلة بكتاب في الجملة (كتابي جديد)، وتُعرَب في محل جر بالإضافة.
فوائد لغوية
فيما يأتي بعض الفوائد حول الضمائر:
■ الضمائر كلها مبنية في محل رفع أو نصب أو جر، على حسب موقعها من الجملة، إلا ضمير الفصل.
■ ضمير الفصل: هو ضمير يفصل بين المبتدأ والخبر أو أسماء النواسخ ( وهي إن وأخواتها) وخبرها وليس له محل من الإعراب، مثل: أخي هو أفصح مني، إنّها هي الكاتبة المشهورة.
■ ضمير الشأن: هو ضمير لا يعود على سابق له، يقع في أول الجملة ويكون في محل رفع المبتدأ أو اسم إن، وخبره جملة اسمية أو فعلية مثل: هي الحياة دروس، وإنها الحياة دروس، وكقول الشاعر: هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سُقِيت بماء المكرمات وقد استخدمه العرب للتعظيم والتفخيم أو للتشويق كأن تبدأ بعض القصص به.
■ نون الوقاية: إذا سبق ياء المتكلم فعل وجب اتصالها بنون الوقاية، وسميت بنون الوقاية لأنها مكسورة وتتحمل الكسرة المناسبة للياء وتقي الفعل من هذا الكسر، مثل: علمني ما ينفعني، ونون الوقاية تتوسط بين الفعل وياء المتكلم، فإن كانت ياء المتكلم منصوبة بالحرف الناسخ ( ليت ) أُثبِتت النون (ليتني)، أما إن كان الحرف الناسخ (لعل) فيجوز حذفها أو إثباتها (لعلّي، لعلني) والأفصح إثباتها.
■ لا تُطلق واو الجماعة أو الضمير (هم) إلا على جمع الذكور العقلاء، أما الجمع لغير العقلاء فيعود عليها الضمير المؤنث مفرداً أو جمعاً، فيقال: البضائع شحنتها أو شحنتهن.
■ لكل ضمير غائب اسم يعود إليه، مثل: (أحسنت المرأة إلى ضيفتها)، فهاء الضمير هنا تعود إلى المرأة، أما إذا جاء قبل الضمير أكثر من اسم فإنه يعود إلى الاسم الأقرب إلى الضمير، مثل: جاء أحمد وسامي وجاره؛ فالهاء هنا تعود إلى الاسم الأقرب وهو سامي.
الضمائر أسماء مبنية، وتقسم من حيث إعرابها إلى ضمائر رفع ونصب وجر؛وذلك حسب موقعها في الجملة وما تتصل به:
■ ضمائر الرفع: هذه الضمائر هي الضمائر المنفصلة مثل: أنا، أنت، هو، وتُعرب غالباً في محل رفع المبتدأ، والضمائر المتصلة بالفعل وبكان أو أخواتها مثلاً وهي مجموعة في كلمة (تايون)؛ وهي( التاء المتحركة؛ تاء المتكلم والمخاطب والمخاطبة (سمعتُ، سمعتَ، سمعتِ)، ألف الاثنين (سمعا)، ياء المخاطبة (اسمعي)، واو الجماعة (سمعوا)، نون النسوة (سمعْنَ)
ونا الدالة على الفاعلين (سمعْنا سعيداً) ) .
ويجدر التنبيه هنا إلى أن الفعل هنا يكون مبنيّاً على السكون.
وإن هذه الضمائر تعرب غالباً في محل رفع الفاعل أو نائب الفاعل، أو اسم كان وأخواتها.
■ ضمائر النصب: هذه الضمائر هي الضمائر المنفصلة مثل: إياك، إياكما، إياهم.... الخ ، وتُعرب في محل نصب مفعول به مقدّم كما في: إياك أعبد -ويُذكر هنا أن الكاف المتصلة بإيّا تُسمى كاف الخطاب، والهاء هاء الغيبة، والياء للمتكلم-
والضمائر المتصلة بإن وأخواتها أو بالفعل هي:
◇ نا الدالة على المفعولين (أخبرَنا سعيدٌ) ويجدر التنبيه هنا إلى أن الفعل يكون مبنيّاً على الفتح، وهاء الغائب (لم يخبره فلان) و(إنه شجاع)،
◇ ياء المتكلم (أخبرني فلان) وكاف المخاطب (لم يخبرك فلان).
■ ضمائر الجر: كاتصال الضمائر بحروف الجر مثل: الهاء المتصلة بحرف الجر (إلى) في الجملة (اذهب إليه) وتُعرب في محل جر بحرف الجر، أو المتصلة بالأسماء مثل:
ياء المتكلم المتصلة بكتاب في الجملة (كتابي جديد)، وتُعرَب في محل جر بالإضافة.
فوائد لغوية
فيما يأتي بعض الفوائد حول الضمائر:
■ الضمائر كلها مبنية في محل رفع أو نصب أو جر، على حسب موقعها من الجملة، إلا ضمير الفصل.
■ ضمير الفصل: هو ضمير يفصل بين المبتدأ والخبر أو أسماء النواسخ ( وهي إن وأخواتها) وخبرها وليس له محل من الإعراب، مثل: أخي هو أفصح مني، إنّها هي الكاتبة المشهورة.
■ ضمير الشأن: هو ضمير لا يعود على سابق له، يقع في أول الجملة ويكون في محل رفع المبتدأ أو اسم إن، وخبره جملة اسمية أو فعلية مثل: هي الحياة دروس، وإنها الحياة دروس، وكقول الشاعر: هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سُقِيت بماء المكرمات وقد استخدمه العرب للتعظيم والتفخيم أو للتشويق كأن تبدأ بعض القصص به.
■ نون الوقاية: إذا سبق ياء المتكلم فعل وجب اتصالها بنون الوقاية، وسميت بنون الوقاية لأنها مكسورة وتتحمل الكسرة المناسبة للياء وتقي الفعل من هذا الكسر، مثل: علمني ما ينفعني، ونون الوقاية تتوسط بين الفعل وياء المتكلم، فإن كانت ياء المتكلم منصوبة بالحرف الناسخ ( ليت ) أُثبِتت النون (ليتني)، أما إن كان الحرف الناسخ (لعل) فيجوز حذفها أو إثباتها (لعلّي، لعلني) والأفصح إثباتها.
■ لا تُطلق واو الجماعة أو الضمير (هم) إلا على جمع الذكور العقلاء، أما الجمع لغير العقلاء فيعود عليها الضمير المؤنث مفرداً أو جمعاً، فيقال: البضائع شحنتها أو شحنتهن.
■ لكل ضمير غائب اسم يعود إليه، مثل: (أحسنت المرأة إلى ضيفتها)، فهاء الضمير هنا تعود إلى المرأة، أما إذا جاء قبل الضمير أكثر من اسم فإنه يعود إلى الاسم الأقرب إلى الضمير، مثل: جاء أحمد وسامي وجاره؛ فالهاء هنا تعود إلى الاسم الأقرب وهو سامي.