التسمم بالرصاص الذي يحدث عندما يتراكم الرصاص في الجسم ، و الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية ، و أحيانا يؤدي إلى الوفاة ، فما أسبابه ! و ما هي أعراض التسمم بالرصاص عند الأطفال تحديدا ؟ حيث أنهم أكثر عرضة للإصابة بالتسمم الرصاصي ، نستعرض في المقال إجابات وافية حول التسمم الرصاصي.
مادة الرصاص
الرصاص من المعادن المتوفرة في القشرة الأرضية ، و نتيجة النشاط البشري انتشر الرصاص في البيئة المحيطة حولنا ، و يتمثل النشاط البشري في التعدين و اللحام و صناعة البطاريات و أيضا مواد الطلاء و مواد التسقيف و الفخار و الأنابيب ، إضافة إلى مواد التجميل حيث اعتمدت هذه الصناعات على استخدام الرصاص بشكل أساسي ، كما ان الرصاص من المواد السامة ، و حين تتراكم في الجسم تسبب الضرر للعديد من أجهزة الجسم.
أسباب التسمم بالرصاص عند الأطفال
المصادر الملوثة في البيئة المحيطة بالأطفال هي المسببة لإصابة الأطفال بالتسمم الرصاصي ، مثل دهانات الرصاص الملوثة ، و التي تعتبر فاسدة أيضا ، و المتواجدة في المنازل القديمة ، و الرصاص المتواجد في تلحيم الأطعمة المستوردة المعلبة ، الرصاص المتواجد في تلحيم أنابيب المياه في المنازل ، و يتواجد أيضا الرصاص في بعض أنواع الكحل المستخدم لتكحيل العيون ، كما يتواجد في بعض الأحيان في ألعاب الأطفال المستوردة من الخارج.
وقاية الأطفال من التسمم الرصاصي
نظرا لأن الوقاية خير من التعرض للمرض و اللجوء إلى العلاج ، نقدم لكم العوامل الأساسية التي تحمي الأطفال من التعرض للإصابة بالتسمم الرصاصي ، و تتمثل العوامل في ضرورة غسل أيدي الأطفال قبل تناول أي طعام و قبل النوم ، غسل ألعاب الأطفال بشكل دوري ، تنظيف الأسطح و الأرضيات بشكل دوري أيضا ، و يفضل عدم دخول المنازل بالأحذية حيث ينتقل الرصاص من التربة إليها ، و من ثم يتعرض الأطفال إلى التسمم الرصاصي ، أيضا في حالة كانت دهانات المنازل من مواد الرصاص يجب إصلاح مشاكل الطلاء المقشر حتى لا يتناوله الأطفال ، و تتشكل الوقاية أيضا في النظام الغذائي للأطفال ، حيث أن النظام الغذائي الشامل على الأطعمة الغنية بالحديد يجنب الجسم من امتصاص معدن الرصاص.
أعراض التسمم بالرصاص عند الأطفال
– الأطفال بشكل عام هم الأكثر عرضة للإصابة بالتسمم الرصاصي ، و الأطفال حديثي الولادة و الصغار هم الأكثر عرضة مقارنة بالأطفال الكبار.
– ما هي العلامات التي توضح إصابة الأطفال بالرصاص لسرعة اللجوء إلى العلاج فور ظهور هذه العلامات ؟ تظهر على شكل فقدان في شهية الأطفال ، و بالتالي نقص بشكل كبير في الوزن ، و تظهر في شخصية الأطفال على هيئة حدة طباع ، و أيضا سرعة في الانفعال ، كما تظهر على شكل آلام في البطن و شحوب في البشرة ناتج عن الإصابة بـ الأنيميا و تقيؤ ، إضافة إلى الإصابة بالامساك ، أيضا تظهر في شكل كسل دائم و خمول.
– أيضا عند إصابة الأطفال بالتسمم الرصاصي يواجهون مشاكل في التعلم و التحصيل الدراسي ، كما أن التعرض لمستويات عالية نوعا ما من مادة الرصاص يؤدي إلى حدوث التشنجات عند الأطفال ، و فقدان الوعي في حالات أخرى ، و الإضرار في الكلى في بعض الحالات ، و أيضا التعرض للضرر في الجهاز العصبي.
– قد يصاب الأطفال الأجنة في مرحلة الحمل بالتسمم الرصاصي ، و تظهر الأعراض في ولادة مبكرة الأوان ، و أطفال ذوي أوزان قليلة عند الولادة ، إضافة إلى النمو بشكل بطيء ، لذلك يتوجب على الأمهات في فترات الحمل عدم التعرض للرصاص و اتخاذ التدابير و الوقاية اللازمة.
علاج التسمم بالرصاص عند الأطفال
– يتم تشخيص الإصابة بالتسمم بالرصاص عند الأطفال من خلال إجراء تحليل الدم ،بهدف قياس مستوى الرصاص في مجرى الدم ، و الذي يظهر من خلاله نسبة و تركيز كمية الرصاص في جسم الأطفال ، و وفقا للنسبة و التركيز يتم تحديد العلاج المناسب للأطفال ، و عادة ما يكون العلاج مكون من مواد متواجدة في الدواء ، تتحد مع الرصاص المتواجد في الجسم ليتم اخراجه في البول ، و في حالة نقص نسبة الحديد في جسم الأطفال يتم استخدام دواء حبوب الحديد إضافة إلى العلاج الأساسي لتعويض نسبة النقص و لعلاج الأنيميا ، و ينصح الطبيب في هذه الحالات بالحماية و الأمان للأطفال من مصادر الرصاص لتقليل نسبة و كمية مستويات الرصاص في الدم في فترة العلاج و بعد فترة العلاج أيضا.
الأثار طويلة الأجل للتسمم بالرصاص
– نمو العظام في الطفل لا يصل إلى المستوى المطلوب مع انخفاض ملحوظ في قوتها.
– نمو العضلات يتضائل أيضا مع فشل الطفل في الحصول على ما يكفي من كتلة العضلات.
– التنسيق بين العضلات يكون ليس في المستوى الذي يجب أن يكون لدى أطفال سنه.
– هناك ضرر كبير على الجهاز العصبي ، مما يؤدي إلى حدوث بعض الخلل أو حتى تؤدي إلى فقدان السمع.
– هناك العديد من حالات التأخر في النمو التي يمكن ملاحظتها في الطفل ، و التي يمكن أن يتجلى العديد منها في شكل قضايا تعلم اللغة ومشاكل النطق.
– إذا وصلت مستويات الرصاص لدى الأطفال إلى درجة عالية ، فقد تفقد الوعي وتواجه نوبة قد تؤدي إلى المزيد من التعقيدات.
مادة الرصاص
الرصاص من المعادن المتوفرة في القشرة الأرضية ، و نتيجة النشاط البشري انتشر الرصاص في البيئة المحيطة حولنا ، و يتمثل النشاط البشري في التعدين و اللحام و صناعة البطاريات و أيضا مواد الطلاء و مواد التسقيف و الفخار و الأنابيب ، إضافة إلى مواد التجميل حيث اعتمدت هذه الصناعات على استخدام الرصاص بشكل أساسي ، كما ان الرصاص من المواد السامة ، و حين تتراكم في الجسم تسبب الضرر للعديد من أجهزة الجسم.
أسباب التسمم بالرصاص عند الأطفال
المصادر الملوثة في البيئة المحيطة بالأطفال هي المسببة لإصابة الأطفال بالتسمم الرصاصي ، مثل دهانات الرصاص الملوثة ، و التي تعتبر فاسدة أيضا ، و المتواجدة في المنازل القديمة ، و الرصاص المتواجد في تلحيم الأطعمة المستوردة المعلبة ، الرصاص المتواجد في تلحيم أنابيب المياه في المنازل ، و يتواجد أيضا الرصاص في بعض أنواع الكحل المستخدم لتكحيل العيون ، كما يتواجد في بعض الأحيان في ألعاب الأطفال المستوردة من الخارج.
وقاية الأطفال من التسمم الرصاصي
نظرا لأن الوقاية خير من التعرض للمرض و اللجوء إلى العلاج ، نقدم لكم العوامل الأساسية التي تحمي الأطفال من التعرض للإصابة بالتسمم الرصاصي ، و تتمثل العوامل في ضرورة غسل أيدي الأطفال قبل تناول أي طعام و قبل النوم ، غسل ألعاب الأطفال بشكل دوري ، تنظيف الأسطح و الأرضيات بشكل دوري أيضا ، و يفضل عدم دخول المنازل بالأحذية حيث ينتقل الرصاص من التربة إليها ، و من ثم يتعرض الأطفال إلى التسمم الرصاصي ، أيضا في حالة كانت دهانات المنازل من مواد الرصاص يجب إصلاح مشاكل الطلاء المقشر حتى لا يتناوله الأطفال ، و تتشكل الوقاية أيضا في النظام الغذائي للأطفال ، حيث أن النظام الغذائي الشامل على الأطعمة الغنية بالحديد يجنب الجسم من امتصاص معدن الرصاص.
أعراض التسمم بالرصاص عند الأطفال
– الأطفال بشكل عام هم الأكثر عرضة للإصابة بالتسمم الرصاصي ، و الأطفال حديثي الولادة و الصغار هم الأكثر عرضة مقارنة بالأطفال الكبار.
– ما هي العلامات التي توضح إصابة الأطفال بالرصاص لسرعة اللجوء إلى العلاج فور ظهور هذه العلامات ؟ تظهر على شكل فقدان في شهية الأطفال ، و بالتالي نقص بشكل كبير في الوزن ، و تظهر في شخصية الأطفال على هيئة حدة طباع ، و أيضا سرعة في الانفعال ، كما تظهر على شكل آلام في البطن و شحوب في البشرة ناتج عن الإصابة بـ الأنيميا و تقيؤ ، إضافة إلى الإصابة بالامساك ، أيضا تظهر في شكل كسل دائم و خمول.
– أيضا عند إصابة الأطفال بالتسمم الرصاصي يواجهون مشاكل في التعلم و التحصيل الدراسي ، كما أن التعرض لمستويات عالية نوعا ما من مادة الرصاص يؤدي إلى حدوث التشنجات عند الأطفال ، و فقدان الوعي في حالات أخرى ، و الإضرار في الكلى في بعض الحالات ، و أيضا التعرض للضرر في الجهاز العصبي.
– قد يصاب الأطفال الأجنة في مرحلة الحمل بالتسمم الرصاصي ، و تظهر الأعراض في ولادة مبكرة الأوان ، و أطفال ذوي أوزان قليلة عند الولادة ، إضافة إلى النمو بشكل بطيء ، لذلك يتوجب على الأمهات في فترات الحمل عدم التعرض للرصاص و اتخاذ التدابير و الوقاية اللازمة.
علاج التسمم بالرصاص عند الأطفال
– يتم تشخيص الإصابة بالتسمم بالرصاص عند الأطفال من خلال إجراء تحليل الدم ،بهدف قياس مستوى الرصاص في مجرى الدم ، و الذي يظهر من خلاله نسبة و تركيز كمية الرصاص في جسم الأطفال ، و وفقا للنسبة و التركيز يتم تحديد العلاج المناسب للأطفال ، و عادة ما يكون العلاج مكون من مواد متواجدة في الدواء ، تتحد مع الرصاص المتواجد في الجسم ليتم اخراجه في البول ، و في حالة نقص نسبة الحديد في جسم الأطفال يتم استخدام دواء حبوب الحديد إضافة إلى العلاج الأساسي لتعويض نسبة النقص و لعلاج الأنيميا ، و ينصح الطبيب في هذه الحالات بالحماية و الأمان للأطفال من مصادر الرصاص لتقليل نسبة و كمية مستويات الرصاص في الدم في فترة العلاج و بعد فترة العلاج أيضا.
الأثار طويلة الأجل للتسمم بالرصاص
– نمو العظام في الطفل لا يصل إلى المستوى المطلوب مع انخفاض ملحوظ في قوتها.
– نمو العضلات يتضائل أيضا مع فشل الطفل في الحصول على ما يكفي من كتلة العضلات.
– التنسيق بين العضلات يكون ليس في المستوى الذي يجب أن يكون لدى أطفال سنه.
– هناك ضرر كبير على الجهاز العصبي ، مما يؤدي إلى حدوث بعض الخلل أو حتى تؤدي إلى فقدان السمع.
– هناك العديد من حالات التأخر في النمو التي يمكن ملاحظتها في الطفل ، و التي يمكن أن يتجلى العديد منها في شكل قضايا تعلم اللغة ومشاكل النطق.
– إذا وصلت مستويات الرصاص لدى الأطفال إلى درجة عالية ، فقد تفقد الوعي وتواجه نوبة قد تؤدي إلى المزيد من التعقيدات.