توجد ثمانية تجاويف الجيوب الأنفية في وجه الإنسان ، والتي تتوزع في صورة أزواج في كل من منطقة الجبهة ، خلف العينين ، خلف الوجنتين ، وفي العظام الفاصلة بينهما ، وترجع أهمية الجيوب الأنفية في أنها الجزء المسؤول عن إفراز المخاط ، وهو المادة التي تساعد في الحفاظ على ترطيب الأنف وتنقية الهواء ، التي يدخل نتيجة الغبار والملوثات وعوامل التحسس ، إلى جانب أنها مسؤولة عن ظهور نغمة الصوت ، ولذلك يتغير الصوت في حالة انسداد وانتفاخ الجيوب الأنفية ، وهذه من أكثر المشاكل التي تصيب الجيوب الأنفية .
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
أولا يجب التمييز بين أعراض التحسس وأعراض التهاب الجيوب الأنفية ، حيث أنه في حالة الإصابة بالتحسس والتعرض للمهيجات ، فقد يؤدي ذلك إلى تورم الجيوب الأنفية ، والممرات الأنفية ، لذا يعاني المريض من بعض الأعراض التحسسية مثل احتقان الأنف ، سيلان الأنف ، كثرة العطس والحكة ، دموع العينين ، كما قد يلاحظ صدور صوت مثل الأزيز خلال عملية التنفس .
على الجانب الآخر عندما تتراكم الإفرازات المخاطية وتتجمع في الجيوب الأنفية المحيطة بالأنف ، فإنها تصبح عرضة للعدوى والالتهابات ، وتظهر بعض أعراض التهاب الجيوب الأنفية على المريض والتي تختلف باختلاف مدة وشدة الإصابة ، وهي كالتالي :
أعراض عامة
– الإحساس بالألم والضغط في الوجه .
– انسداد واحتقان الأنف .
– الافرازات الانفية بكثرة .
– ضعف حاسة الشم بشكل ملحوظ .
– الإصابة بالسعال .
أعراض خاصة بالحالات الشديدة
– الرائحة الكريهة للنفس .
– الشعور بالتعب .
– الإصابة بالحمى .
– الصداع .
– ألم في الأسنان .
أنواع التهاب الجيوب الأنفية– التهاب الجيوب الأنفية الحاد
وهو عبارة عن عدوى بيكتيرية تدوم لفترة زمنية طويلة ربما تستمر 3 أسابيع ، وغالبا تكون ناتجة عن إصابة الجهاز التنفسي بعدوى فيروسية أو الإصابة بحساسية .
– التهاب الجيوب الأنفية المزمن
وهو أحد أنواع العدوى التي تدوم لفترة تتجاوز 3 أسابيع، ومن الممكن أن يصاب الشخص بهذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية أيضاً، إلا أنها غالباً ما تحدث نتيجة إصابة الجيوب باضطرابات التهابية مزمنة. وجدير بالذكر أن التهاب الجيوب الأنفية يستمر لفترات طويلة، قد تصل إلى عدة شهور أو سنوات في حال عدم علاجها .
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
يصاب المريص بالعدوى والالتهاب نتيجة انسداد الجيوب الأنفية وتجمع المخاط فيها ، مما يوفر بيئة خصبة للعدوى المختلفة ، وأمثلة عليها :
الملوثات : حيث أن التعرض للمواد الكيميائية والمهيجات في الهواء، يعمل على إثارة تراكم المخاط في الأنف.
الفطريات : قد تتعرض الجيوب الأنفية للعدوى نتيجة التأثر بالفطريات في الهواء الجوي ، فتتسبب بالتهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي، أو أن تتعرض للهجوم من قِبل الفطريات، مما يسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
الفيروسات : إذ إن 90% من حالات التهاب الجيوب الأنفية بين البالغين، ناتجة عن الإصابة بعدوى فيروسية.
البكتيريا : حيث إن هناك حالة بين كل عشر حالات بين البالغين، تعاني من التهاب الجيوب الأنفية الناتجة عن التعرض لعدوى بكتيرية.
عوامل زيادة فرص التهاب الجيوب الأنفية
– التدخين .
– الإصابة بعدوى فيروسية، مثل الزكام.
– الإصابة بالحساسية غير المعالجة.
– الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان .
– نمو سلائل أنفية ؛ وهي عبارة عن زوائد أنفية، تقع في الممرات الأنفية .
– تفاعلات الحساسية التي تحدث بسبب التعرض لبعض المواد كالغبار، وحبوب اللقاح، وشعر الحيوانات .
– ضعف الجهاز المناعي، والذي قد يترافق مع وجود بعض المشاكل الصحية، أو نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية .
– وجود مشكلة في بنية الأنف، مثل؛ انحراف الحاجز الأنفي، فقد يؤدي إلى تكرار حدوث العدوى .
نصائح للوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
– استخدام منشفة رطبة دافئة على الوجه عدة مرات يوميا .
– شرب كمية كافية من السوائل مما يساعد على تخفيف المادة المخاطية .
– تكرار استخدام بخاخ الماء والملح عدة مرات يوميا .
– أو استخدام ما يسمى الارواء الأنفي بالمحلول الملحي بهدف غسل الأنف .
– استخدام جهاز ترطيب الأنف الذي يضمن ترطيب الهواء الداخل إليه .
– الامتناع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي أيضا .
– الحرص على تنظيف اليدين أيضا .
– الحرص على الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالرشح وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى .
– عمل حمام بخار الماء بوضع منشفة على الرأس واستنشاق بخار الماء المغلي .
– الحرص على ممارسة تمارين اليوجا لأنها تعمل على تصريف المخاط من منع تراكم المخاط وتصريفه من ممرات الجيوب الأنفية .
– استخدام بعض المكملات التي تحتوي على إنزيم بروميلين ،حيث يمكن استخدام هذا المكمل الغذائي في حالات التهاب الجيوب الأنفية، نظراً لفاعليته في تخفيف الالتهابات .
نصائح للوقاية من حساسية الجيوب الأنفية
– الحرص على تجنب مثيرات الحساسية .
– استخدام مضادات الاحتقان ومضادات الهيستامين وقت اللزوم .
– استشارة الطبيب حول العلاج المناعي أو حقن الحساسية .
– استشارة الطبيب حول الجراحات الخاصة بتصريف الجيوب الأنفية وتنظيفها .
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
أولا يجب التمييز بين أعراض التحسس وأعراض التهاب الجيوب الأنفية ، حيث أنه في حالة الإصابة بالتحسس والتعرض للمهيجات ، فقد يؤدي ذلك إلى تورم الجيوب الأنفية ، والممرات الأنفية ، لذا يعاني المريض من بعض الأعراض التحسسية مثل احتقان الأنف ، سيلان الأنف ، كثرة العطس والحكة ، دموع العينين ، كما قد يلاحظ صدور صوت مثل الأزيز خلال عملية التنفس .
على الجانب الآخر عندما تتراكم الإفرازات المخاطية وتتجمع في الجيوب الأنفية المحيطة بالأنف ، فإنها تصبح عرضة للعدوى والالتهابات ، وتظهر بعض أعراض التهاب الجيوب الأنفية على المريض والتي تختلف باختلاف مدة وشدة الإصابة ، وهي كالتالي :
أعراض عامة
– الإحساس بالألم والضغط في الوجه .
– انسداد واحتقان الأنف .
– الافرازات الانفية بكثرة .
– ضعف حاسة الشم بشكل ملحوظ .
– الإصابة بالسعال .
أعراض خاصة بالحالات الشديدة
– الرائحة الكريهة للنفس .
– الشعور بالتعب .
– الإصابة بالحمى .
– الصداع .
– ألم في الأسنان .
أنواع التهاب الجيوب الأنفية– التهاب الجيوب الأنفية الحاد
وهو عبارة عن عدوى بيكتيرية تدوم لفترة زمنية طويلة ربما تستمر 3 أسابيع ، وغالبا تكون ناتجة عن إصابة الجهاز التنفسي بعدوى فيروسية أو الإصابة بحساسية .
– التهاب الجيوب الأنفية المزمن
وهو أحد أنواع العدوى التي تدوم لفترة تتجاوز 3 أسابيع، ومن الممكن أن يصاب الشخص بهذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية أيضاً، إلا أنها غالباً ما تحدث نتيجة إصابة الجيوب باضطرابات التهابية مزمنة. وجدير بالذكر أن التهاب الجيوب الأنفية يستمر لفترات طويلة، قد تصل إلى عدة شهور أو سنوات في حال عدم علاجها .
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
يصاب المريص بالعدوى والالتهاب نتيجة انسداد الجيوب الأنفية وتجمع المخاط فيها ، مما يوفر بيئة خصبة للعدوى المختلفة ، وأمثلة عليها :
الملوثات : حيث أن التعرض للمواد الكيميائية والمهيجات في الهواء، يعمل على إثارة تراكم المخاط في الأنف.
الفطريات : قد تتعرض الجيوب الأنفية للعدوى نتيجة التأثر بالفطريات في الهواء الجوي ، فتتسبب بالتهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي، أو أن تتعرض للهجوم من قِبل الفطريات، مما يسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
الفيروسات : إذ إن 90% من حالات التهاب الجيوب الأنفية بين البالغين، ناتجة عن الإصابة بعدوى فيروسية.
البكتيريا : حيث إن هناك حالة بين كل عشر حالات بين البالغين، تعاني من التهاب الجيوب الأنفية الناتجة عن التعرض لعدوى بكتيرية.
عوامل زيادة فرص التهاب الجيوب الأنفية
– التدخين .
– الإصابة بعدوى فيروسية، مثل الزكام.
– الإصابة بالحساسية غير المعالجة.
– الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان .
– نمو سلائل أنفية ؛ وهي عبارة عن زوائد أنفية، تقع في الممرات الأنفية .
– تفاعلات الحساسية التي تحدث بسبب التعرض لبعض المواد كالغبار، وحبوب اللقاح، وشعر الحيوانات .
– ضعف الجهاز المناعي، والذي قد يترافق مع وجود بعض المشاكل الصحية، أو نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية .
– وجود مشكلة في بنية الأنف، مثل؛ انحراف الحاجز الأنفي، فقد يؤدي إلى تكرار حدوث العدوى .
نصائح للوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
– استخدام منشفة رطبة دافئة على الوجه عدة مرات يوميا .
– شرب كمية كافية من السوائل مما يساعد على تخفيف المادة المخاطية .
– تكرار استخدام بخاخ الماء والملح عدة مرات يوميا .
– أو استخدام ما يسمى الارواء الأنفي بالمحلول الملحي بهدف غسل الأنف .
– استخدام جهاز ترطيب الأنف الذي يضمن ترطيب الهواء الداخل إليه .
– الامتناع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي أيضا .
– الحرص على تنظيف اليدين أيضا .
– الحرص على الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالرشح وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى .
– عمل حمام بخار الماء بوضع منشفة على الرأس واستنشاق بخار الماء المغلي .
– الحرص على ممارسة تمارين اليوجا لأنها تعمل على تصريف المخاط من منع تراكم المخاط وتصريفه من ممرات الجيوب الأنفية .
– استخدام بعض المكملات التي تحتوي على إنزيم بروميلين ،حيث يمكن استخدام هذا المكمل الغذائي في حالات التهاب الجيوب الأنفية، نظراً لفاعليته في تخفيف الالتهابات .
نصائح للوقاية من حساسية الجيوب الأنفية
– الحرص على تجنب مثيرات الحساسية .
– استخدام مضادات الاحتقان ومضادات الهيستامين وقت اللزوم .
– استشارة الطبيب حول العلاج المناعي أو حقن الحساسية .
– استشارة الطبيب حول الجراحات الخاصة بتصريف الجيوب الأنفية وتنظيفها .