عندما يُصاب الشخص بالكبت النفسي المنخفض فإنه يشعر بأن حواسه بأكملها تعمل بأقصى حد لها ، بحيث تجعل العقل البشري يتعامل مع كل المستنبطات والعوامل الحسية باعتبارها عوامل رئيسية مما يسبب الجهد الزائد .
نبذة عن الكبت النفسي المنخفض
– يمكن تعريف الكبت النفسي المنخفض بأنه متلازمة عقلية و نفسية تساهم في تحفيز و إثارة الحواس البشرية إلى أقصى حد ممكن ، بحيث تجعل العقل البشري يتعامل مع كل المستنبطات و العوامل الحسية باعتبارها عوامل رئيسية دون أن يقوم بتحييد أيًا منها مهما كان ضعيفًا أو باهتًا ، و لهذا فإن الشخص المصاب بالكبت المنخفض إذا جلس في غرفة واسعة بها 100 شخص ، و كان يتحدث مع شخص واحد ، فهو قطعاً سيستمع إلى أصوات المائة جميعاً و يحللها بل و يستوعبها و يتفاعل معها أيضًا .
– و لكن لا يمكن اعتبار الكبت النفسي المنخفض بأي شكل من الأشكال خللاً عقليًا ، بل يمكن القول بأنه سمة نفسية خارقة يتميز بها عدد نادر من الأشخاص تجعلهم يتعاملون مع المؤثرات الحسية و المعلومات ، و تكون هذه السمة سمعية ، و بصرية ، و تلامسية ، و بشكل خاص بحيث يتم استيعابها و التعامل معها بكامل تفاصيلها الدقيقة ، فيمكن للشخص المصاب بالكبت المنخفض أن يسمع أدق الأصوات و أدنى الحركات غير الملاحظة لدى الإنسان العادي .
أسباب الكبت النفسي المنخفض
– هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالكبت النفسى المنخفض ، و منها الوحدة و عدم القدرة عن التعبير عن المشاعر و الإحساس بالظلم و الجلوس وحيدآ دائما ، فهذه الأعرض تجعل الإنسان يتأمل في كل شيء حوله وهذا يجعل منه موسوعة من المعلومات ، فهذا الشخص يتذكر كل شيء يحدث له و عندما يحدث نفس الشئ مرة أخرى فانه يقدر على التعامل معه بصورة جيده فانه يلتقط التفاصيل البسيطة التي قد لا يلاحظها الاخرين وقد يؤثر هذا على نشاط المخ مما يؤدى إلى الجنون .
– قد أشار بعض الباحثين إلى أن سبب حدوث هذه الحالة هو زيادة في الدوبامين ، و هو أحد النواقل العصبية في الدماغ ، و كذلك حدوث خلل في النواقل العصبية الأخرى مثل السيروتونين ، و قلوتاميت Glutamate ، و الأستيل كولين ، و هذا ما أدى إلي حدوث لبس كبير بين هذه الحالة و غيرها من الاضطرابات العقلية مثل الفصام و الاضطراب ثنائي القطب ، و كذلك بعض أنواع الاكتئاب و إضطراب التشتت الذهني .
كيفية معرفة الشخص المصاب بالمرض
– إن الطريقة الأمثل لمعرفة ما إن كان هذا الشخص مصابًا بهذا المرض أم لا هي وضعه تحت الملاحظة و تقدير درجة استجابته للمؤثرات ، و إذا اتضح أنه يتعامل مع الأصوات المتوسطة باعتبارها صاخبة جدًا ، أو إذا انتبه لأدنى الحركات و الومضات ، كذلك إذا انتبه إلى العمليات الفيزيائية الضعيفة كالاحتكاك والانزلاق بالصورة التي لا ينتبه إليها الإنسان العادي ، فهو مصاب بالكبت المنخفض ، درجة ذكاء المصابين بالكبت المنخفض الأصحاء تكون مرتفعة للغاية و بشكل مذهل .
مخاطر الإصابة بالكبت النفسي المنخفض
– تكمن مخاطر الكبت النفسي المنخفض على حسب درجة ذكاء الشخص المصاب به ، فمثلًا الإنسان العادي لا يستطيع عقله متوسط الذكاء على التعامل مع سيل المعلومات و المستبطات الحسية المتدفقة له بصورة متواصلة ، و الأمر الذي ينتهي به إلى الاختلال العقلي و تلف الخلايا و الأعصاب و الذهان و من ثم الجنون المطبق .
– أما بالنسبة إلى الأذكياء فإنهم يستطيعون التكيف مع تلك المؤثرات المتدفقة دوماً ، و يتأقلمون معها ، فتزيد قدرتهم على التحليل و الاستنباط و الإبداع و يصبحون عباقرة و يكون لديهم قدرات عقلية خارقة .
تشابه الكبت النفسي المنخفض مع الأمراض الأخرى
– في الغالب قد يختلط الأمر على البعض في تشخيص الإصابة بهذه الحالة و الاعتقاد بكون الشخص مصاب بأحد الاضطرابات العقلية ، مثل الفصام و الاضطراب ثنائي القطب أو بعض أنواع الاكتئاب و التشتت الذهني ، و للأسف الكبت النفسي المنخفض ليس له علاج معروف ، و لكن يمكن التقليل من أعراضه عن طريق تناول بعض المهدئات أو مضادات القلق و التي لابد وأن تكون باستشارة الطبيب .
نبذة عن الكبت النفسي المنخفض
– يمكن تعريف الكبت النفسي المنخفض بأنه متلازمة عقلية و نفسية تساهم في تحفيز و إثارة الحواس البشرية إلى أقصى حد ممكن ، بحيث تجعل العقل البشري يتعامل مع كل المستنبطات و العوامل الحسية باعتبارها عوامل رئيسية دون أن يقوم بتحييد أيًا منها مهما كان ضعيفًا أو باهتًا ، و لهذا فإن الشخص المصاب بالكبت المنخفض إذا جلس في غرفة واسعة بها 100 شخص ، و كان يتحدث مع شخص واحد ، فهو قطعاً سيستمع إلى أصوات المائة جميعاً و يحللها بل و يستوعبها و يتفاعل معها أيضًا .
– و لكن لا يمكن اعتبار الكبت النفسي المنخفض بأي شكل من الأشكال خللاً عقليًا ، بل يمكن القول بأنه سمة نفسية خارقة يتميز بها عدد نادر من الأشخاص تجعلهم يتعاملون مع المؤثرات الحسية و المعلومات ، و تكون هذه السمة سمعية ، و بصرية ، و تلامسية ، و بشكل خاص بحيث يتم استيعابها و التعامل معها بكامل تفاصيلها الدقيقة ، فيمكن للشخص المصاب بالكبت المنخفض أن يسمع أدق الأصوات و أدنى الحركات غير الملاحظة لدى الإنسان العادي .
أسباب الكبت النفسي المنخفض
– هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالكبت النفسى المنخفض ، و منها الوحدة و عدم القدرة عن التعبير عن المشاعر و الإحساس بالظلم و الجلوس وحيدآ دائما ، فهذه الأعرض تجعل الإنسان يتأمل في كل شيء حوله وهذا يجعل منه موسوعة من المعلومات ، فهذا الشخص يتذكر كل شيء يحدث له و عندما يحدث نفس الشئ مرة أخرى فانه يقدر على التعامل معه بصورة جيده فانه يلتقط التفاصيل البسيطة التي قد لا يلاحظها الاخرين وقد يؤثر هذا على نشاط المخ مما يؤدى إلى الجنون .
– قد أشار بعض الباحثين إلى أن سبب حدوث هذه الحالة هو زيادة في الدوبامين ، و هو أحد النواقل العصبية في الدماغ ، و كذلك حدوث خلل في النواقل العصبية الأخرى مثل السيروتونين ، و قلوتاميت Glutamate ، و الأستيل كولين ، و هذا ما أدى إلي حدوث لبس كبير بين هذه الحالة و غيرها من الاضطرابات العقلية مثل الفصام و الاضطراب ثنائي القطب ، و كذلك بعض أنواع الاكتئاب و إضطراب التشتت الذهني .
كيفية معرفة الشخص المصاب بالمرض
– إن الطريقة الأمثل لمعرفة ما إن كان هذا الشخص مصابًا بهذا المرض أم لا هي وضعه تحت الملاحظة و تقدير درجة استجابته للمؤثرات ، و إذا اتضح أنه يتعامل مع الأصوات المتوسطة باعتبارها صاخبة جدًا ، أو إذا انتبه لأدنى الحركات و الومضات ، كذلك إذا انتبه إلى العمليات الفيزيائية الضعيفة كالاحتكاك والانزلاق بالصورة التي لا ينتبه إليها الإنسان العادي ، فهو مصاب بالكبت المنخفض ، درجة ذكاء المصابين بالكبت المنخفض الأصحاء تكون مرتفعة للغاية و بشكل مذهل .
مخاطر الإصابة بالكبت النفسي المنخفض
– تكمن مخاطر الكبت النفسي المنخفض على حسب درجة ذكاء الشخص المصاب به ، فمثلًا الإنسان العادي لا يستطيع عقله متوسط الذكاء على التعامل مع سيل المعلومات و المستبطات الحسية المتدفقة له بصورة متواصلة ، و الأمر الذي ينتهي به إلى الاختلال العقلي و تلف الخلايا و الأعصاب و الذهان و من ثم الجنون المطبق .
– أما بالنسبة إلى الأذكياء فإنهم يستطيعون التكيف مع تلك المؤثرات المتدفقة دوماً ، و يتأقلمون معها ، فتزيد قدرتهم على التحليل و الاستنباط و الإبداع و يصبحون عباقرة و يكون لديهم قدرات عقلية خارقة .
تشابه الكبت النفسي المنخفض مع الأمراض الأخرى
– في الغالب قد يختلط الأمر على البعض في تشخيص الإصابة بهذه الحالة و الاعتقاد بكون الشخص مصاب بأحد الاضطرابات العقلية ، مثل الفصام و الاضطراب ثنائي القطب أو بعض أنواع الاكتئاب و التشتت الذهني ، و للأسف الكبت النفسي المنخفض ليس له علاج معروف ، و لكن يمكن التقليل من أعراضه عن طريق تناول بعض المهدئات أو مضادات القلق و التي لابد وأن تكون باستشارة الطبيب .