أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
اعظم الاسرار
تروي الأساطير الهندية، أنه في بدء الزمان كان الناس جميعاً يملكون جبروت الآلهة. لكن الناس وبحسب طبعهم المفرط، كانوا يستخدمون قواهم الخارقة بشكل غير مناسب. وهذا ما أغضب كبير الآلهة براهما لدرجة أنه قرر أن يعاقبهم جميعاً. ولكن ما هي هذه العقوبة؟
أراد براهما أن يخفي هذه القوة الخارقة التي يملكونها في مكان يستحيل عليهم العثور عليها مجدداً. ولكن أين هو هذا المكان؟
اجتمع مجلس الآلهة لكي يجد حلاً لهذه المعضلة. اقترح الآلهة في البدء أن يتم إخفاء هذه القوة في أعمق أعماق الأرض بحيث يستحيل على الانسان العثور عليها مجدداً.
صمت براهما ثم قال: الانسان يحفر أعماق الأرض ويصل إليها. ابحثوا لي عن مكان آخر.
بحث الآلهة ثم قالوا: ندفنه في أعماق البحر في مكان لا يمكن أن يصل إليه إنسان.
صمت براهما ثم قال: لا بد وأن يأتي يوم يغوص فيه الانسان إلى أعماق البحر ويصل إليها. ابحثوا لي عن مكان آخر.
احتار الآلهة: ثم قالوا ليس هناك إلا السماء! نضعها في أعلى سماء وهكذا لن يصل إليها إنسان أبداً.
صمت براهما ثم قال: هذا الانسان لا بد وأن يجوب السماء في يوم من الأيام، لا بد أن يذهب حتى إلى القمر.
قال الآلهة: الانسان سيصل إلى كل مكان، لا داعي لأن تخفيها فهو سوف يجدها مهما فعلت.
رد براهما: كلا سأخفيها في أعماقه إنه المكان الوحيد الذي لن يفكر أن يبحث فيه عنها. وهكذا لن يعثر عليها أبداً.
تقول القصة، أن الانسان ومنذ ذلك الحين، حفر الأرض، غاص في البحر، جاب السماء وأبحر في الكون وهو يبحث عن شيئ مخفيٍّ في داخله.
سعيد من يعثر على هذا الشيء قبل أن يموت...
أراد براهما أن يخفي هذه القوة الخارقة التي يملكونها في مكان يستحيل عليهم العثور عليها مجدداً. ولكن أين هو هذا المكان؟
اجتمع مجلس الآلهة لكي يجد حلاً لهذه المعضلة. اقترح الآلهة في البدء أن يتم إخفاء هذه القوة في أعمق أعماق الأرض بحيث يستحيل على الانسان العثور عليها مجدداً.
صمت براهما ثم قال: الانسان يحفر أعماق الأرض ويصل إليها. ابحثوا لي عن مكان آخر.
بحث الآلهة ثم قالوا: ندفنه في أعماق البحر في مكان لا يمكن أن يصل إليه إنسان.
صمت براهما ثم قال: لا بد وأن يأتي يوم يغوص فيه الانسان إلى أعماق البحر ويصل إليها. ابحثوا لي عن مكان آخر.
احتار الآلهة: ثم قالوا ليس هناك إلا السماء! نضعها في أعلى سماء وهكذا لن يصل إليها إنسان أبداً.
صمت براهما ثم قال: هذا الانسان لا بد وأن يجوب السماء في يوم من الأيام، لا بد أن يذهب حتى إلى القمر.
قال الآلهة: الانسان سيصل إلى كل مكان، لا داعي لأن تخفيها فهو سوف يجدها مهما فعلت.
رد براهما: كلا سأخفيها في أعماقه إنه المكان الوحيد الذي لن يفكر أن يبحث فيه عنها. وهكذا لن يعثر عليها أبداً.
تقول القصة، أن الانسان ومنذ ذلك الحين، حفر الأرض، غاص في البحر، جاب السماء وأبحر في الكون وهو يبحث عن شيئ مخفيٍّ في داخله.
سعيد من يعثر على هذا الشيء قبل أن يموت...