العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مَن يلمسُ الوردَ والنار معا
مُن يشري قلبا بالهوى قُطعا
لا أُبالي طالما الدهرُ غافٍ
والخدودِ صارت للدمعِ مترعا
مَن يؤجج الثورة بباب السلام
ويتلو صبر أيوب بالهمِ جزعا
أنا وطناً أُبيح الغرام للعاشقين
وأدفنُ سر أشواقهم بالأضلعا
كم عاشقٍ تلا أغانيهِ سراً
والبعضُ منهم للعاذلِ يدفعا
خُذ رشفةً من كؤوس الليلِ
وترنم بقصيدةً تاه بها المطلعا
قصيدةً ما إن ألقيتها ذابت
والبيتُ منها دون بحرٍ وقعا
أنَّاأمَلاً من رحيق الوردِ
خصبُ قلبكِ فهو للعشقِ بلقعا
جربيهِ ربما يعرف نون النسوةِ
أو تتيهُ به الحروفِ مما فزعا
أنتِ الحاكمُ والداعي معاً
والحكمُ يأتي دون أمرٍ مُشرعا
أطعمِ أغاني اليأس قصائدي
فبعض القصيد مني قد صُدعا
ما كتبتُ إلا والقلبُ يخط لكِ
أغاني الشوق لها العشاق تُبعا
من مسوداتي
العـ عقيل ـراقي
مُن يشري قلبا بالهوى قُطعا
لا أُبالي طالما الدهرُ غافٍ
والخدودِ صارت للدمعِ مترعا
مَن يؤجج الثورة بباب السلام
ويتلو صبر أيوب بالهمِ جزعا
أنا وطناً أُبيح الغرام للعاشقين
وأدفنُ سر أشواقهم بالأضلعا
كم عاشقٍ تلا أغانيهِ سراً
والبعضُ منهم للعاذلِ يدفعا
خُذ رشفةً من كؤوس الليلِ
وترنم بقصيدةً تاه بها المطلعا
قصيدةً ما إن ألقيتها ذابت
والبيتُ منها دون بحرٍ وقعا
أنَّاأمَلاً من رحيق الوردِ
خصبُ قلبكِ فهو للعشقِ بلقعا
جربيهِ ربما يعرف نون النسوةِ
أو تتيهُ به الحروفِ مما فزعا
أنتِ الحاكمُ والداعي معاً
والحكمُ يأتي دون أمرٍ مُشرعا
أطعمِ أغاني اليأس قصائدي
فبعض القصيد مني قد صُدعا
ما كتبتُ إلا والقلبُ يخط لكِ
أغاني الشوق لها العشاق تُبعا
من مسوداتي
العـ عقيل ـراقي