أنين الروح
Well-Known Member
الواحِـدة و النصف من بعـد
مُنتـصفِ الليـل
[01:30 am ]
هِـي و كِـتاب أسود و لوحـة بألوان زيتية
و طيـف ذِكرياتٍ لا يفارقهـا دقيقة واحدة
وقفت بسرعـةٍ شديدة، أسقطت تلك الألوان الزيتية التي كانت تغمس يدها فيها ، و فتحت نافذة غرفتها وأخرجت رأسها
لِـ تصرخ بـ أعلى صوتِـها:
إلى كل إنسان مخذول بِِهذا العالم ،أنا اسفة بالنيابة عن عديم/ة الاحساس يلي مزعلك
نعـم !
مجنونـة أو غريبة الأطوار أو حتى فاقدة لِـ الوعِـي الإدراكِي
كل تلك الصفات الشنيعة تتجسد فيها وفي جسدها الجميـل
ليس غريبٌ عليهـا أن تصرخ من نافذتها بعد منتصف الليل فـقد اعتاد عليها جيرانُـها منذ فترة ليست بِـ بعيدة بأن تقوم بِمثل هذا التصرف المتهور
وفي كُل ليلة يُطرَح السؤال ذاته !
ماذا أصابها ؟!
حـسنـًا ؛سـ أخبركُم ماذا أصابها
كانت البداية عند أول مفترق طُـرق بجانب منزلها القديـم ، عنـدما شعرت بِـ يد أحدهم تعانقها بِـشدة حتى كادت روحها تفارقها و أنفاسها أوشكت على الاختناق ، يد باردة تداعب شفاهها الوردية أو بطريقة أفضل أنفاسها هِـي التي كانت تداعب هذه اليد بقوة لِـ تبتعد ، حتى اختُتِم هذا المشهـد بِـ رعشة قوية في أطرافها
لا تقلقوا لم تخطف ! لقد كان [ مغتصبهـا ] ،
هذا الاسم الذي أطلقته عليه بعد أيام من قبلتهم الأولى عندما شعرت أن هذه القبلة ستسرق منها كُـل شيء حتى أبسطها
وهذا ما حدث !
سُـرق مِنها كل شيء وأصبحت من ضمن فئة البائسين بلا قلب ولا روح ،خُذلت كـ باقي نساء العالم
تدرون هي الآن كتلة متجمدة من المشاعِـر ، قلب مكسور بلا أي علاج ، بائسة وحيدة كـ ورقة خريف سقطت من غصنها
هِـي كُـل يوم تستقيظ و تراه بجانبها أصبحت تبتكر لـه آلاف الطرق والأساليب لتوقِظه ..
هل تقبِّله ؟!
أم تنادي باسمه ؟!
أو مِن الأفضل أن تعانقه بِـشدة ؟!
في كل صباح تفضـل استخدام إحداهن
لكنه لم يستيقظ ولن يستيقظ !!!!
يُـذكَر أنها كتبت لـه الكثير مِـن الرسائل حتى أنها شاركته الملايين من التفاصيل و ذكرت له خوفها الشديد من البعـد والفراق لكنه كان أول من خذلها وابتعد عنها
هـو كـ باقي جِـنسه مِـن الرجال وجد قلب عشقه بجنون و قدم له ما لم يستطع أن يحصل عليه مِن غيرها و اغرقه بالهيام والعشق والحب وبعد كُـل ذلك اغتصبها بِـ قلبها
لم تشتمـه بعد رحيله أو تلصق الدعاوي باسمه
حتى أنها مازالت تكرر اسمه في كل صلاة تتلوها كـ عادتها القديمة قبل فعلته ، وتبدأ يومها وتختمه به
لكن الأسوء مِـن ذلك كُله أنها تطلب من ربها أن لا يعاقبه على جريمته الفاحِـشه و تعاقب هي بالنيابة عنـه
فهي المذنبة ، ظهرت أمامه بزينة قلبها المغريـة ، و جعلته يرى عشقها العاري ، و يلامس جنوننها الناعِـم ، و يسرق القبلات من تفاصيلها الوردية .
غرق حد التخمة في عشقها لِـ يدرك أن بقاءه سيصيبه بالهلاك القلبِـي لذلك كان الأفضل له ولها أن يهرب
غبي كـ غيره مِـن الرجال !
شرقي يخاف الحب ولا يجرؤ على إظهاره
بل يكتمه بكل جنون وكأنه خطيئة وقع فيها
بالله عليك اخبرني
اغتصاب روحي ليس خطيئة
وحبنا هو الخطيئة ؟!
أوووه
نسيت أن أخبركم تلك اللوحـة الزيتية
كانت لِـ وجهه فهو يرافقها في كل دقيقة
لإن حبـه لن يفارقها حتى اليـوم !
مُنتـصفِ الليـل
[01:30 am ]
هِـي و كِـتاب أسود و لوحـة بألوان زيتية
و طيـف ذِكرياتٍ لا يفارقهـا دقيقة واحدة
وقفت بسرعـةٍ شديدة، أسقطت تلك الألوان الزيتية التي كانت تغمس يدها فيها ، و فتحت نافذة غرفتها وأخرجت رأسها
لِـ تصرخ بـ أعلى صوتِـها:
إلى كل إنسان مخذول بِِهذا العالم ،أنا اسفة بالنيابة عن عديم/ة الاحساس يلي مزعلك
نعـم !
مجنونـة أو غريبة الأطوار أو حتى فاقدة لِـ الوعِـي الإدراكِي
كل تلك الصفات الشنيعة تتجسد فيها وفي جسدها الجميـل
ليس غريبٌ عليهـا أن تصرخ من نافذتها بعد منتصف الليل فـقد اعتاد عليها جيرانُـها منذ فترة ليست بِـ بعيدة بأن تقوم بِمثل هذا التصرف المتهور
وفي كُل ليلة يُطرَح السؤال ذاته !
ماذا أصابها ؟!
حـسنـًا ؛سـ أخبركُم ماذا أصابها
كانت البداية عند أول مفترق طُـرق بجانب منزلها القديـم ، عنـدما شعرت بِـ يد أحدهم تعانقها بِـشدة حتى كادت روحها تفارقها و أنفاسها أوشكت على الاختناق ، يد باردة تداعب شفاهها الوردية أو بطريقة أفضل أنفاسها هِـي التي كانت تداعب هذه اليد بقوة لِـ تبتعد ، حتى اختُتِم هذا المشهـد بِـ رعشة قوية في أطرافها
لا تقلقوا لم تخطف ! لقد كان [ مغتصبهـا ] ،
هذا الاسم الذي أطلقته عليه بعد أيام من قبلتهم الأولى عندما شعرت أن هذه القبلة ستسرق منها كُـل شيء حتى أبسطها
وهذا ما حدث !
سُـرق مِنها كل شيء وأصبحت من ضمن فئة البائسين بلا قلب ولا روح ،خُذلت كـ باقي نساء العالم
تدرون هي الآن كتلة متجمدة من المشاعِـر ، قلب مكسور بلا أي علاج ، بائسة وحيدة كـ ورقة خريف سقطت من غصنها
هِـي كُـل يوم تستقيظ و تراه بجانبها أصبحت تبتكر لـه آلاف الطرق والأساليب لتوقِظه ..
هل تقبِّله ؟!
أم تنادي باسمه ؟!
أو مِن الأفضل أن تعانقه بِـشدة ؟!
في كل صباح تفضـل استخدام إحداهن
لكنه لم يستيقظ ولن يستيقظ !!!!
يُـذكَر أنها كتبت لـه الكثير مِـن الرسائل حتى أنها شاركته الملايين من التفاصيل و ذكرت له خوفها الشديد من البعـد والفراق لكنه كان أول من خذلها وابتعد عنها
هـو كـ باقي جِـنسه مِـن الرجال وجد قلب عشقه بجنون و قدم له ما لم يستطع أن يحصل عليه مِن غيرها و اغرقه بالهيام والعشق والحب وبعد كُـل ذلك اغتصبها بِـ قلبها
لم تشتمـه بعد رحيله أو تلصق الدعاوي باسمه
حتى أنها مازالت تكرر اسمه في كل صلاة تتلوها كـ عادتها القديمة قبل فعلته ، وتبدأ يومها وتختمه به
لكن الأسوء مِـن ذلك كُله أنها تطلب من ربها أن لا يعاقبه على جريمته الفاحِـشه و تعاقب هي بالنيابة عنـه
فهي المذنبة ، ظهرت أمامه بزينة قلبها المغريـة ، و جعلته يرى عشقها العاري ، و يلامس جنوننها الناعِـم ، و يسرق القبلات من تفاصيلها الوردية .
غرق حد التخمة في عشقها لِـ يدرك أن بقاءه سيصيبه بالهلاك القلبِـي لذلك كان الأفضل له ولها أن يهرب
غبي كـ غيره مِـن الرجال !
شرقي يخاف الحب ولا يجرؤ على إظهاره
بل يكتمه بكل جنون وكأنه خطيئة وقع فيها
بالله عليك اخبرني
اغتصاب روحي ليس خطيئة
وحبنا هو الخطيئة ؟!
أوووه
نسيت أن أخبركم تلك اللوحـة الزيتية
كانت لِـ وجهه فهو يرافقها في كل دقيقة
لإن حبـه لن يفارقها حتى اليـوم !