افضل أنواع الطوب المستخدم في البناء
تُستعمل أنواع عديدة من الطوب في الأعمال المتعلقة بالبناء، والتي تُبنى على أساس مواد مختلفة، مثل الخرسانة، الطين، الرماد المتطاير، والجير، وغيرها من المواد، ومن الضروري تحديد الحقل الخاص بالطوب لمعرفة خصائصه، استخداماته، ومدى ملاءمته لأعمال البناء المتنوعة، ويعد الطوب من مواد البناء الهامة كثيرًا، والتي تتواجد بطريقة عامة على هيئة مستطيل مصنوع من الطين، وهي من الأشياء التي لها شعبية كبيرة من الأيام القديمة وإلى العصر الحديث، ويعود ذلك إلى تكلفتها المنخفضة، بالإضافة إلى المتانة، وتبعًا لعملية التصنيع، وتُصنف أنواع الطوب على نطاق واسع كالآتي:[1]
طوب الطين المحترق
يكون الاعتماد الأكثر انتشارًا على الأنواع من الطوب المستعملة في البناء على مادة الطين، ويشمل هذا الطوب الطين المحروق وطوب الطين النار، وغالبًا ما يشار إليها تحت اسم الطوب المشترك، كما أنه بالنسبة للطوب الطيني المحترق فيتم إنشائه من الطين المصبوب، المبثوق، أو المضغوط، ومن ثم تجفيفه وحرقه داخل فرن، وإلى جانب هذا، يتميز ذلك النوع أنه مقسم إلى فئات، وهم الأول، الثاني، الثالث، والرابع، والتي لا تكون علاقتها فقط بالمظهر، ولكن كذلك بالمسامية والقوة.
طوب الرماد المتطاير
يتم إنتاج طوب الرماد المتطاير، من مزيج من الرماد المتطاير والطين، والذي يُطلق في درجة حرارة عالية للغاية، كما أن الرماد المتطاير عبارة عن جسيمات زجاجية متراكمة من احتراق الفحم المسحوق في مؤسسات توليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى أن إضافة الرماد المتطاير يتسبب في إنشاء طوب يحتوي على تركيزات أعلى من أكسيد الكالسيوم، وتكون أيضًا أقل مسامية مما يدل على أنها تُظهر نسب أقل من حيث اختراق المياه، إلى جانب كونها ذاتية التماسك، والجدير بالذكر أن لها كثافة أعلى، وتستطيع تحمل دورات ذوبان الجليد بطريقة أفضل من الطوب الطيني، وتتضمن خصائص العزل الحراري للجدران ضد الحريق.
طوب النار
طوب النار، والذي يُعرف كذلك باسم الطوب الحراري، هو نوع من الطوب يُبنى من طين النار، حيث يتضمن طين النار درجة حرارة للانصهار عالية جدًا، وقد تصل إلى 1600 درجة مئوية، ويرجع هذا إلى محتواه العالي من الألومينا، وهو ما يمكن أن يتراوح من 24% إلى 34%، وتم تصميم هذا الطوب من أجل تحمل درجات الحرارة العالية، بالإضافة إلى التوصيل الحراري المنخفض، ويستعمل طوب النار في المداخن، الأفران، المدافئ، والغلايات، وغيرها من الاستخدامات المماثلة، إذ يوجد في بعض الأحيان تعرض مباشر لظروف درجات الحرارة العالية، كما يتم تطبيقه كذلك في خط الأفران التي تعتمد في عملها على الحطب، وهذا من أجل توفير العزل الحراري حتى يتحسين إجمالي كفاءة الطاقة للأجهزة عالية الحرارة، ويعد طوب المغنسيت واحدًا من الأمثلة على الطوب الناري، والذي يتشكل من أكثر من 90% من أكسيد المغنيسيوم.
الطوب الخرساني
تتضمن مكونات الخرسانة الأسمنت البورتلاندي، الحصى، والماء، ويتم إنتاج الطوب الخرساني من خلال صب الخرسانة في قالب من أجل صب وتوليد منتج من الطوب موحد الحجم، ويمكن تصميم هذا القالب حتى يتم إنتاج مجموعة مختلفة من التشطيبات على الحافة الخاصة بوجه الطوب لتتناسب مع التفاصيل المعمارية والديكور المطلوب، وقد تكون التشطيبات ناعمة أو يمكنها أن تحاكي المظهر الطبيعي للحجر، فمثلًا يمكن إضافة بعض من الأصباغ المتنوعة إلى الخرسانة خلال عملية التصنيع حتى يتم إضفاء ألوان متعددة على الطوب، فيصبح مختلفًا عن صناعة الطوب الاحمر، فقد يتم إضافة أصباغ، مثل أكسيد الحديد على السطح، أو يمكن مزجها في كافة أنحاء الخرسانة لتوليد مظهر مختلف للطوب، يمكن كذلك تغيير المظهر باستعمال مجموعات من المواد المختلفة من حجر الكرسي إلى الرمل.
أنواع الطوب ومقاساته
يشتمل كل خيار من الطوب على خيارات مختلفة من حيث الحجم والأبعاد المعروضة جداول الحجم، إذ إن الأساس الحرفي ضروري من أجل مواد البناء، حيث تم استعمال الطوب بطريقة أو بأخرى منذ 4000 قبل الميلاد، في حين أن الاسم غالبًا يستحضر صورًا ذهنية مكونة من كتلة مستطيلة ذات لون أحمر داكن، فإن الطوب يأتي في الحقيقة بعدد كبير جدًا من الأحجام، الأشكال، التصاميم الهيكلية، والمواد، والتي منها البلك البركاني، وفي ما يلي بعض من أنواع وأحجام وحدات الطوب المعيارية:[2]
يلعب الطوب أحد الأدوار الهامة كثيرًا في مجال الإنشاءات الهندسة المدنية، حيث يستعمل الطوب على أنه بديل للحجارة في أغراض البناء، وفي التالي مجموعة من الاستخدامات الرئيسية لطوب البناء:[3]
تُستعمل أنواع عديدة من الطوب في الأعمال المتعلقة بالبناء، والتي تُبنى على أساس مواد مختلفة، مثل الخرسانة، الطين، الرماد المتطاير، والجير، وغيرها من المواد، ومن الضروري تحديد الحقل الخاص بالطوب لمعرفة خصائصه، استخداماته، ومدى ملاءمته لأعمال البناء المتنوعة، ويعد الطوب من مواد البناء الهامة كثيرًا، والتي تتواجد بطريقة عامة على هيئة مستطيل مصنوع من الطين، وهي من الأشياء التي لها شعبية كبيرة من الأيام القديمة وإلى العصر الحديث، ويعود ذلك إلى تكلفتها المنخفضة، بالإضافة إلى المتانة، وتبعًا لعملية التصنيع، وتُصنف أنواع الطوب على نطاق واسع كالآتي:[1]
طوب الطين المحترق
يكون الاعتماد الأكثر انتشارًا على الأنواع من الطوب المستعملة في البناء على مادة الطين، ويشمل هذا الطوب الطين المحروق وطوب الطين النار، وغالبًا ما يشار إليها تحت اسم الطوب المشترك، كما أنه بالنسبة للطوب الطيني المحترق فيتم إنشائه من الطين المصبوب، المبثوق، أو المضغوط، ومن ثم تجفيفه وحرقه داخل فرن، وإلى جانب هذا، يتميز ذلك النوع أنه مقسم إلى فئات، وهم الأول، الثاني، الثالث، والرابع، والتي لا تكون علاقتها فقط بالمظهر، ولكن كذلك بالمسامية والقوة.
طوب الرماد المتطاير
يتم إنتاج طوب الرماد المتطاير، من مزيج من الرماد المتطاير والطين، والذي يُطلق في درجة حرارة عالية للغاية، كما أن الرماد المتطاير عبارة عن جسيمات زجاجية متراكمة من احتراق الفحم المسحوق في مؤسسات توليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى أن إضافة الرماد المتطاير يتسبب في إنشاء طوب يحتوي على تركيزات أعلى من أكسيد الكالسيوم، وتكون أيضًا أقل مسامية مما يدل على أنها تُظهر نسب أقل من حيث اختراق المياه، إلى جانب كونها ذاتية التماسك، والجدير بالذكر أن لها كثافة أعلى، وتستطيع تحمل دورات ذوبان الجليد بطريقة أفضل من الطوب الطيني، وتتضمن خصائص العزل الحراري للجدران ضد الحريق.
طوب النار
طوب النار، والذي يُعرف كذلك باسم الطوب الحراري، هو نوع من الطوب يُبنى من طين النار، حيث يتضمن طين النار درجة حرارة للانصهار عالية جدًا، وقد تصل إلى 1600 درجة مئوية، ويرجع هذا إلى محتواه العالي من الألومينا، وهو ما يمكن أن يتراوح من 24% إلى 34%، وتم تصميم هذا الطوب من أجل تحمل درجات الحرارة العالية، بالإضافة إلى التوصيل الحراري المنخفض، ويستعمل طوب النار في المداخن، الأفران، المدافئ، والغلايات، وغيرها من الاستخدامات المماثلة، إذ يوجد في بعض الأحيان تعرض مباشر لظروف درجات الحرارة العالية، كما يتم تطبيقه كذلك في خط الأفران التي تعتمد في عملها على الحطب، وهذا من أجل توفير العزل الحراري حتى يتحسين إجمالي كفاءة الطاقة للأجهزة عالية الحرارة، ويعد طوب المغنسيت واحدًا من الأمثلة على الطوب الناري، والذي يتشكل من أكثر من 90% من أكسيد المغنيسيوم.
الطوب الخرساني
تتضمن مكونات الخرسانة الأسمنت البورتلاندي، الحصى، والماء، ويتم إنتاج الطوب الخرساني من خلال صب الخرسانة في قالب من أجل صب وتوليد منتج من الطوب موحد الحجم، ويمكن تصميم هذا القالب حتى يتم إنتاج مجموعة مختلفة من التشطيبات على الحافة الخاصة بوجه الطوب لتتناسب مع التفاصيل المعمارية والديكور المطلوب، وقد تكون التشطيبات ناعمة أو يمكنها أن تحاكي المظهر الطبيعي للحجر، فمثلًا يمكن إضافة بعض من الأصباغ المتنوعة إلى الخرسانة خلال عملية التصنيع حتى يتم إضفاء ألوان متعددة على الطوب، فيصبح مختلفًا عن صناعة الطوب الاحمر، فقد يتم إضافة أصباغ، مثل أكسيد الحديد على السطح، أو يمكن مزجها في كافة أنحاء الخرسانة لتوليد مظهر مختلف للطوب، يمكن كذلك تغيير المظهر باستعمال مجموعات من المواد المختلفة من حجر الكرسي إلى الرمل.
أنواع الطوب ومقاساته
يشتمل كل خيار من الطوب على خيارات مختلفة من حيث الحجم والأبعاد المعروضة جداول الحجم، إذ إن الأساس الحرفي ضروري من أجل مواد البناء، حيث تم استعمال الطوب بطريقة أو بأخرى منذ 4000 قبل الميلاد، في حين أن الاسم غالبًا يستحضر صورًا ذهنية مكونة من كتلة مستطيلة ذات لون أحمر داكن، فإن الطوب يأتي في الحقيقة بعدد كبير جدًا من الأحجام، الأشكال، التصاميم الهيكلية، والمواد، والتي منها البلك البركاني، وفي ما يلي بعض من أنواع وأحجام وحدات الطوب المعيارية:[2]
- معياري: يقدم الطوب المعياري مجموعة من الأبعاد الاسمية التقريبية، والتي تصل إلى ( 2 بوصة × 8 بوصة × 4 بوصة)، ولا يشتمل القياس الاسمي في الأعمال الخاصة بالطوب المعيارية فقط على الأبعاد المحددة للطوب نفسه عند (203 مم × 67 مم × 101 مم).
- مهندس وحدات: يستعمل الطوب المعياري فتحات مستطيلة، وهي بديل من الثقوب الدائرية حتى يتم ثقب الطوب، ويستخدم بطريقة ذات انتشارًا أكثر من أجل المشاريع السكنية، مثل بناء المنازل تبعًا لحجمها الأكبر فيكون حوالي (203 مم × 101 مم × 101 مم) تقريبًا، أو يمكن حسابه بطريقة أخرى، وهي (8 بوصة × 4 بوصة × 4 بوصة).
- وحدات الإغلاق: وهي طوب مثقوبة بفتحات أكثر من الطوب المعياري التقليدي، ويصل القياس الخاص بهذا الطوب إلى (3 بوصة × 8 بوصة × 4 بوصة) بالأبعاد الاسمية التقريبية، أو بأبعاد محددة، هي (203 مم × 81 مم × 101 مم).
- رومان: تم تسميته بهذا الاسم ليكون الطوب الروماني تبعًا للمنطقة الأصلية، وهو بمثابة طوب مسطح ونحيل ذو أبعاد تقريبية تصل إلى (2 بوصة × 12 بوصة × 4 بوصة)، بالإضافة إلى أبعاد محددة تصل إلى (304 مم × 50 مم × 101 مم).
- نورمان: وهو مثل الطوب الروماني، وتم تسمية الطراز النورماندي على اسم المجموعة الأولى من الأفراد التاريخيين الذين استعملوه، والتي تشبه إلى حد كبير الحجم الخاص بالطوب الروماني، وتتميز أصناف نورمان بأبعاد اسمية تقريبية تصل إلى (2 ⅔ بوصة × 12 بوصة × 4 بوصة)، بالإضافة إلى أبعاد محددة تصل إلى (304 مم × 67 مم × 101 مم).
- المهندس نورمان: وهو طوب مبني بشكل حرفي تمامًا على أساس ارتفاع الطوب من الطراز النورماندي، حيث يؤدي تنوع المهندس نورمان إلى إضافة المزيد من المواد من أجل العمل بها، وهو يُصنع بقياس (3 ⅕ بوصة × 12 بوصة × 4 بوصة) بالأبعاد الاسمية التقريبية، وكذلك (304 ملم × 81 ملم × 101 ملم) في القياس المحدد الأبعاد.
- خط الطول: وهو من الأمور الأساسية من أجل أغراض البناء التي تحتاج إلى المزيد من طول الطوب الفردي، حيث إنه يعتبر أكثر مما يمكن أن يوفره طوب المرافق، إذ يعمل خط الطول إلى إضافة طولًا إضافيًا ثالثًا، مما يتيح أبعادًا اسمية تقريبية تصل إلى (4 بوصات × 16 بوصة × 4 بوصة)، إلى جانب أبعادًا محددة تصل إلى (406 مم × 101 مم × 101 مم).
يلعب الطوب أحد الأدوار الهامة كثيرًا في مجال الإنشاءات الهندسة المدنية، حيث يستعمل الطوب على أنه بديل للحجارة في أغراض البناء، وفي التالي مجموعة من الاستخدامات الرئيسية لطوب البناء:[3]
- بناء الجدران ذات الأحجام المتعددة.
- بناء الطوابق.
- بناء الأفاريز والأقواس.
- بناء جدار استنادي من الطوب.
- يتم تكسير الطوب بالحجم المطلوب حتى يتم استعماله كركام في الخرسانة.
- تصنيع طوب السوركي لاستعماله في الجبس الجيري والخرسانة الجيرية.
