أولاً، ادعه في المرحلة الأولى إلى حوار صريح وموضوعيّ تسألينه من خلاله عن الأسباب التي تدفعه إلى التعامل معك بعنف وقسوة، واظهري له إستعدادك للتعاون معه بغية التوصّل إلى حلول مشتركة ومرضية للطرفين. ومن الضروري هنا مناقشته بهدوء وذكاء بعيداً عن الإتهام والإنفعال اللذين سيدفعان إلى التمسّك أكثر بموقفه السلبيّ تجاهك.
ثانياً، حاولي التقرّب منه بطريقة رومنسية وحنونة واظهري له حبّك له وتعلّقك به على الرغم من العنف والقسوة التي يعتمدها أحياناً، وغالباً ما يدفعه ذلك إلى الإبتعاد عن موقفه السلبي منك ويوقظ مشاعر الحبّ الحنان عنده.
ثالثاً، تفادي تماماً الإستعانة بالأهل أو الأصدقاء بغية حلّ هذه المشكلة إذ قد تدفعه هذه الخطوة إلى الجنون وتزيد من عنفه تجاهك. بل إشرحي له أنّ هذه المشكلة خاصة بينكما ومن الضروري أن تتوصلا إلى الحلّ المناسب وإنقاذ علاقتكما من الإنهيار التام، ما قد يدفعه ولو بشكل تدريجي على إعادة التفكير بموقفه العدائي والإبتعاد عنه.
رابعاً، أظهري له الآثار السلبية التي تعكسها تصرفاته العنيفة عليك وعلى الأطفال ومدى الضرر النفسي الذي ينتج عنها، واشرحي له صعوبة الموقف الذي تواجهه العائلة بأكمالها من جراء عنفه.
خامساً، حاولي إبعاده ولو قليلاً عن الروتين اليومي والمسؤوليات اليومية الكبيرة التي يمكن أن تشكل أحد أسباب عنفه وغضبه الدائم، وادعه لقضاء بضعة أيام في المكان الذي يفضله والمناسب للإسترخاء. وتعتبر هذه الخطوة فرصة جديدة لإعادة النظر بتصرفاته الغريبة وإنقاذ علاقتكما الزوجية قبل فشلها.
