وسام أسامة هي كاتبة قصص وروايات شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما ” الفيس بوك “، تقول في صفحتها : ” وانت تدلف الي عالمي الخاص، ابقي واقعك جانباً لانك لا تحتاجه في عالمي ” .
روايات وقصصرواية قاسي متملك ولكن أحبني
تقول فيها وسام أسامة :
اغار عليك من الاخريات
اغار عليك حبيبي من اي حواء
لو استطيع محو تلك البسمه التي
تجعل النساء يذوبون عشقاً بك
لو استطيع محو اي انثي تقترب منك
لو استطيع ان اصبح فتاتك الأولى والاخيره لو استطيع ان ابعدك عن كل تاء التأنيث واخفيها عنك
فلا تلوم عاشقه علي غيرتها العمياء .
رواية عاشق
تقول فيها وسام على لسان مالك :
انا مالك في الخامس والعشرون من عمرى تخرجت من هندسه واسست عملي الخاص حتي اصبحت اشهر مهندس في مدينتي، كنت اذاكر واجتهد ويكون اسمي لامعا في مجالي لكي اتزوج فتاتي الجميلة، احببت فتاتي الصغيره ابنة عمي كم عشقتها من صغرها فأنا اكبر منها بسبع سنوات، رأيتها وهي تكبر امام عيني زهرتي فكانت تتفتح وتصبح اجمل وارق بكثير من ذى قبل، كنت دائما اراقبها في كل مكان لكي اشبع عيني منها، كنت اغار عليها من حب والدها لها اغار عليها من عيون اشقائي لها اغار عليها من كل شئ، حتي عقدها الذى يتوق عنقها اغار منه، فكم اتمني ان ادفن وجهي في عنقها الصغير واقبل كل خصال شعرها الغجرى الذى اتوق الي لمسه بسبب رائحة الياسمين التي تنبعث منه واذوب فيه .
رواية الزئبق
تقول فيها وسام :
زجه العسكري في الزنزانه بقوة ليقع علي احد السجناء ليدفعه السجين بعيد عنه ليزمجر مصطفي بغضب مكبوت، بينما قال العسكري صاحب الاسنان الصفراء والوجه الاسود : ” خش اترزع هنا ومش عايز مشاكل خلي شهورك تعدي علي خير “، ثم التفت ليخرج من الزنزانة ليقول احد السجناء بسخرية : ” الزومل جاي في ايه “، جلس مصطفي ارضا وارجع رأسه للخلف قائلا بجفاء وهو ينظر لذاك السائل صاحب الملامح المشوهه نوعا ما : ” وانت مالك “، جلس السجين جواره ليقول وهو يمرر لسانه علي اسنانه مصدر صوت مقزز قائلا : ” تؤتؤتؤ عيب يازومل انتا شكلك هنا شهور علي رأي الصول مشيها حلوه هنا احسن ما حد ياكلك ” .
رواية ثم
تقول فيها وسام :
تحت قطرات المطر وصوت الرعد المخيف وقفت امامه بعيون باكية، ووجهها ممتلئ بحبات المطر ودموعها لتقول ببكاء وصوت مرتفع : ” ولكنني احبك..صدقا احبك من اعماقي “، لم تهز كيانه كلماتها ووجهه مليئ بماء المطر ليقول بضجر : ” ولكنني مللت شخصيتك ريما حقا مللت تعلقك الزايد بموت اباكي مللت دموعك الدائمة مللت حبك الفياض “، همست بألم وكرامة مكسورة : ” مللت عشقي لك “، اجابها بنفاد صبر : ” ثم ريما، وبعد عشقك لي، انا وانتي لا نتشابه انتي فتاة من دموع صدقا لم اعد اتحمل حزنك الدائم مللت حياتك المظلمة .
صرخت به وهي تضرب صدره : ” مللت حزني ام حققت غرورك بتعلقي بك، كنت اعيش مع نفسي الي ان جئتني وجعلتني اري ابي بك، لماذا تفعل بي هذا وانت تعلم اني احبك “، دفعها عنه ليصرخ بصوت مماثل : ” وماذا بعد حبك المظلم هذ، انا لا احبك ياريما لا احبك هل تسمعين “، نظرت له نظرات منكسره لتقول بصوت حاد وباكي : ” ستندم معاذ اقسم بالله ستندم، حين تنظر جانبك ولا تراني، حين تغيب وتأتي ولا تري من انتظرتك دائما، ستندم حين لم تجد فتاه تحبك مثلي، ستندم عندما تراني شفيت منك ” .
رواية يقال حب
تقول فيها وسام :
تلك التي لا تعشق سوا اباها ورقصة الباليه المفضله لها، انضمت لقائمتها تلك الرائحه التي تداعب انفها في صحوها ونومها، اسكرها عطر مجهول حكم عليها بالجنون امام الجميع والعقل امامه فقط، همساته لها تخطف انفاسها، اما عطره فهو حكايه اخري .
رواية مختل
تقول فيها وسام :
مر الوقت لتتمم الثلاث اشهر بعيدة عنه وكأنها ثلاث سنوات وقد فقدت قليلا من وزنها وسيطر عليها حزنها، توقفت عن الاتصال به منذ شهر بعد شهرين لم تتوقف فيها عن ملاحقته والاتصال به علي الاقل مرتين اسبوعيا لتقل تدريجيا حتي انتهي الشهر الثاني وشعرت بضياع كرامتها وانه لم يعد راغبا بها، تقلبت علي فراشها بتململ، ها هي تقبع في غرفتها بمنزل والديها بلا اي اهميه منتظره ان يحن عليها ويطلقها او يرجعها اليه، تبدو كالشيء المهمل الذي تركه وتناسي وجوده او العودة للبحث عنه، كان هذا التفكير نقطه الانطلاق لدموعها التي لم تتوقف طوال تلك الشهور .
رواية وأيقنت أنه حبا
انطفأ المسرح بستثناء الضوء المسلط علي العرائس، ليبدأ هو بتحريك عروسه الماريونت خاصته علي شكل شاب وسيم، وكانت هي تحرك عروستها بين الورود، كان بيد الشاب الوسيم ورده حمراء كلما اقترب من العروس ابتعد بتردد، وكأن رسالته انه يخشي رفضها، بينما العروس تلتفت له بطريقه مضحكه تدل علي لهفة الفتاه لمعرفة حبها له، وهو يقترب خطوه ويبتعد، يقترب ويبتعد الي ان اسودت الاضائه علي ذاك المشهد، ليبدأ مشهد اخر ولكن قد تبدلت العرائس بأخري عجوزة، الشاب تحولت ملامحه الخشبيه الي ملامح رجل عجوز، والانثي كذلك .
رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثاني
كانت تجلس في الشرفه المطله علي حديقه القصر وعيناها مليئه بالدموع ،والهواء المنعش يلفح وجهها ببرودة، لتغمض عيناها بحزن وهي تتذكر ليلة امس عندما علمت بحملها، كادت تطير فرحا انها ستصبح ام من الرجل الذي عشقته من كل جوارحها .
رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الأول
الحياه عباره عن تجارب كل منا يمر بتجربة مؤلمة من الحياة، نصف من البشر يتحسن ويكون قوي، ونصف اخر يصبح اسوأ لتتمكن القسوه من قلبه فيصبح الجاني بدلا من مجني عليه، اما النصف الاخر يصبح تائها في تجارب الحياة ليكون مصيره الاخير الهاوية .
روايات وقصصرواية قاسي متملك ولكن أحبني
تقول فيها وسام أسامة :
اغار عليك من الاخريات
اغار عليك حبيبي من اي حواء
لو استطيع محو تلك البسمه التي
تجعل النساء يذوبون عشقاً بك
لو استطيع محو اي انثي تقترب منك
لو استطيع ان اصبح فتاتك الأولى والاخيره لو استطيع ان ابعدك عن كل تاء التأنيث واخفيها عنك
فلا تلوم عاشقه علي غيرتها العمياء .
رواية عاشق
تقول فيها وسام على لسان مالك :
انا مالك في الخامس والعشرون من عمرى تخرجت من هندسه واسست عملي الخاص حتي اصبحت اشهر مهندس في مدينتي، كنت اذاكر واجتهد ويكون اسمي لامعا في مجالي لكي اتزوج فتاتي الجميلة، احببت فتاتي الصغيره ابنة عمي كم عشقتها من صغرها فأنا اكبر منها بسبع سنوات، رأيتها وهي تكبر امام عيني زهرتي فكانت تتفتح وتصبح اجمل وارق بكثير من ذى قبل، كنت دائما اراقبها في كل مكان لكي اشبع عيني منها، كنت اغار عليها من حب والدها لها اغار عليها من عيون اشقائي لها اغار عليها من كل شئ، حتي عقدها الذى يتوق عنقها اغار منه، فكم اتمني ان ادفن وجهي في عنقها الصغير واقبل كل خصال شعرها الغجرى الذى اتوق الي لمسه بسبب رائحة الياسمين التي تنبعث منه واذوب فيه .
رواية الزئبق
تقول فيها وسام :
زجه العسكري في الزنزانه بقوة ليقع علي احد السجناء ليدفعه السجين بعيد عنه ليزمجر مصطفي بغضب مكبوت، بينما قال العسكري صاحب الاسنان الصفراء والوجه الاسود : ” خش اترزع هنا ومش عايز مشاكل خلي شهورك تعدي علي خير “، ثم التفت ليخرج من الزنزانة ليقول احد السجناء بسخرية : ” الزومل جاي في ايه “، جلس مصطفي ارضا وارجع رأسه للخلف قائلا بجفاء وهو ينظر لذاك السائل صاحب الملامح المشوهه نوعا ما : ” وانت مالك “، جلس السجين جواره ليقول وهو يمرر لسانه علي اسنانه مصدر صوت مقزز قائلا : ” تؤتؤتؤ عيب يازومل انتا شكلك هنا شهور علي رأي الصول مشيها حلوه هنا احسن ما حد ياكلك ” .
رواية ثم
تقول فيها وسام :
تحت قطرات المطر وصوت الرعد المخيف وقفت امامه بعيون باكية، ووجهها ممتلئ بحبات المطر ودموعها لتقول ببكاء وصوت مرتفع : ” ولكنني احبك..صدقا احبك من اعماقي “، لم تهز كيانه كلماتها ووجهه مليئ بماء المطر ليقول بضجر : ” ولكنني مللت شخصيتك ريما حقا مللت تعلقك الزايد بموت اباكي مللت دموعك الدائمة مللت حبك الفياض “، همست بألم وكرامة مكسورة : ” مللت عشقي لك “، اجابها بنفاد صبر : ” ثم ريما، وبعد عشقك لي، انا وانتي لا نتشابه انتي فتاة من دموع صدقا لم اعد اتحمل حزنك الدائم مللت حياتك المظلمة .
صرخت به وهي تضرب صدره : ” مللت حزني ام حققت غرورك بتعلقي بك، كنت اعيش مع نفسي الي ان جئتني وجعلتني اري ابي بك، لماذا تفعل بي هذا وانت تعلم اني احبك “، دفعها عنه ليصرخ بصوت مماثل : ” وماذا بعد حبك المظلم هذ، انا لا احبك ياريما لا احبك هل تسمعين “، نظرت له نظرات منكسره لتقول بصوت حاد وباكي : ” ستندم معاذ اقسم بالله ستندم، حين تنظر جانبك ولا تراني، حين تغيب وتأتي ولا تري من انتظرتك دائما، ستندم حين لم تجد فتاه تحبك مثلي، ستندم عندما تراني شفيت منك ” .
رواية يقال حب
تقول فيها وسام :
تلك التي لا تعشق سوا اباها ورقصة الباليه المفضله لها، انضمت لقائمتها تلك الرائحه التي تداعب انفها في صحوها ونومها، اسكرها عطر مجهول حكم عليها بالجنون امام الجميع والعقل امامه فقط، همساته لها تخطف انفاسها، اما عطره فهو حكايه اخري .
رواية مختل
تقول فيها وسام :
مر الوقت لتتمم الثلاث اشهر بعيدة عنه وكأنها ثلاث سنوات وقد فقدت قليلا من وزنها وسيطر عليها حزنها، توقفت عن الاتصال به منذ شهر بعد شهرين لم تتوقف فيها عن ملاحقته والاتصال به علي الاقل مرتين اسبوعيا لتقل تدريجيا حتي انتهي الشهر الثاني وشعرت بضياع كرامتها وانه لم يعد راغبا بها، تقلبت علي فراشها بتململ، ها هي تقبع في غرفتها بمنزل والديها بلا اي اهميه منتظره ان يحن عليها ويطلقها او يرجعها اليه، تبدو كالشيء المهمل الذي تركه وتناسي وجوده او العودة للبحث عنه، كان هذا التفكير نقطه الانطلاق لدموعها التي لم تتوقف طوال تلك الشهور .
رواية وأيقنت أنه حبا
انطفأ المسرح بستثناء الضوء المسلط علي العرائس، ليبدأ هو بتحريك عروسه الماريونت خاصته علي شكل شاب وسيم، وكانت هي تحرك عروستها بين الورود، كان بيد الشاب الوسيم ورده حمراء كلما اقترب من العروس ابتعد بتردد، وكأن رسالته انه يخشي رفضها، بينما العروس تلتفت له بطريقه مضحكه تدل علي لهفة الفتاه لمعرفة حبها له، وهو يقترب خطوه ويبتعد، يقترب ويبتعد الي ان اسودت الاضائه علي ذاك المشهد، ليبدأ مشهد اخر ولكن قد تبدلت العرائس بأخري عجوزة، الشاب تحولت ملامحه الخشبيه الي ملامح رجل عجوز، والانثي كذلك .
رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الثاني
كانت تجلس في الشرفه المطله علي حديقه القصر وعيناها مليئه بالدموع ،والهواء المنعش يلفح وجهها ببرودة، لتغمض عيناها بحزن وهي تتذكر ليلة امس عندما علمت بحملها، كادت تطير فرحا انها ستصبح ام من الرجل الذي عشقته من كل جوارحها .
رواية قاسي ولكن أحبني الجزء الأول
الحياه عباره عن تجارب كل منا يمر بتجربة مؤلمة من الحياة، نصف من البشر يتحسن ويكون قوي، ونصف اخر يصبح اسوأ لتتمكن القسوه من قلبه فيصبح الجاني بدلا من مجني عليه، اما النصف الاخر يصبح تائها في تجارب الحياة ليكون مصيره الاخير الهاوية .