الصدقات من بين أجمل العبادات في الدين الاسلامي ، تلك التي تجعل المجتمع كما لو كان وحدة واحدة ، و هذه الصدقات لها العديد من الأنواع و من بينها الصدقات المادية و المعنوية.
مفهوم الصدقة
تعتبر الصدقة هي كل ما يتم إعطائه للأشخاص الفقراء والمحتاجين من طعام ومال وملابس وغيرها، والهدف من ذلك هو الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى وللتقرب منه وأيضا للحصول على الثواب الكبير، وجمع كلمة صدقة هو صدقات، وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ننفق أموالنا وما لدينا في سبيل الله عز وجل، وكان النبي صلوات الله عليه أكثر الناس عطاءا وجودا، حيث كان يأخذه الصحابة رضي الله عنهم قدوة لهم فكانوا يقومون بتقديم كل ما يملكون أو حتى نصف ما يملكوه في سبيل الله ويقومون بالتنافس في فعل الخير والحصول على الأجر والثواب.
قيمة الصدقة
– إن من أفضل الصدقات هي التي تكون مما يحب العبد، فإذا أنفق العبد صدقته مما يحب فإن ثوابه يكون أكبر، فقال الله في كتابه الكريم: (لن تنالوا البِرَّ حتّى تُنفقوا ممَّا تُحبّون وما تُنفِقوا من شيءٍ فإنَّ الله به عليم) [آل عمران: ٩٢].
– لم يجعل الإسلام للصدقة قيمة محددة ولكن جعل الصدقة مفتوحة حيث يقوم أصحابها بإنفاقها حسب الطاقة الخاصة بهم، ولا يوجد لأحد عذر في تقديمها حيث أن الله سبحانه وتعالى يقبل الصدقات حتى ولو كانت بشق تمرة، فتعتبر الصدقة هي شكر وحمد لله عز وجل على نعمه الكثيرة، ويجب على المسلم أن يعطي الصدقات بشكل سري لأنه بذلك يساعدهم على الابتعاد عن الغرور وحب الشهرة والرياء بالفضائل، وأيضا الهدف من ذلك أن يكون هذا الأمر ستر للفقير فيأخذ صدقته بشكل جيد لا يجعله يشعر بالمهانة والذل وأنه يحتاج أمام جميع الناس، فإن ممارسة العبادات في السر تعتبر أفضل من العبادات التي تمارس في العلانية أمام أعين الجميع، لأن يكون في السر العبد قريب بشكل أقرب إلى الإخلاص في هذا العمل أو تلك الطاعة.
مجالات الصدقة
تتنوع أشكال الصدقة وصورها، فيوجد العديد من المجالات التي من خلالها يمكن تقديم الصدقة ومنها:
– إنفاق الأموال بشكل كثير أو حتى قليل في سبيل الله عز وجل، فعلى سبيل المثال المشاركة في إنشاء مسجد أو شراء ملابس للفقراء وهكذا.
– إطعام الفقراء واليتامى والمساكين وأيضا للضيوف، حيث يعتبر إطعام الضيف إكرام له بأعلى الدرجات، ويعد ذلك صورة من صور الصدقة.
– إبعاد الأذى الموجود في الطريق.
– النصح بالمعروف والنهي عن المنكر.
– قول الكلمة الطيبة والابتعاد عن قول أي أذى.
– الابتسام في وجه الآخرين يعتبر صدقة، وأيضا المعاملة الجيدة لهم.
– ذكر الله عز وجل في جميع الأوقات من خلال التكبير والتسبيح والاستغفار فهي تعتبر صدقة للنفس.
فوائد الصدقة
يوجد للصدقة فوائد كثيرة ومتنوعة يرجع فضلها على الفرد وعلى المجتمع كله بالنفع والخير في الحياة الدنيا وأيضا في الآخرة، ومن هذه الفوائد:
– تطهير النفس من الذنوب وتزكيتها ومساعدتها في البعد عن الشح والبخل، فقال الله تعالى: (خُذ من أموالهم صدَقةً تُطهِّرهم وتُزكّيهم بها) [التوبة: ١٠٣].
– الصدقة تساعد على زيادة البركة في الأموال، وذلك لأنها تجلب الكثير من الرزق لصاحبها، ومن يقوم بها ويحرص عليها يسهل الله له أموره.
– الفوز بالثواب الكبير والسعادة والأمان فقال الله تعالى في القرآن الكريم: (الَّذين يُنفِقون أموالَهم بالّّليل والنهار سرًا وعلانيةً فَلَهُم أجرُهم عند ربّهم ولا خوفٌ عليهم ولا هُم يَحزَنون) [البقرة: ٢٧٤].
– مساعدة الفقراء والمحتاجين على توفير احتياجاتهم في جميع أمور حياتهم وتوفير الطعام اليومي لهم.
– تحقيق التعاون والتكافل بين جميع الأفراد في المجتمع لتسود وتنتشر المحبة والسعادة بينهم.
– الشخص الذي ينفق الصدقة بشكل سري بعيدا عن العلانية يعتبر واحدا من السبعة الذين سيظلهم الله تعالى بظله يوم لا ظل إلا ظله.
– يظل أجر الصدقة الجارية موصولا لصاحبها ولا يتم انقطاعه بعد أن يموت.
أفكار للصدقة الجارية
– وضع ماء في الأماكن العامة مثل الجوامع والمدارس والطرقات والمستشفيات وغيرها.
– طباعة مصاحف وأذكار وأدعية ووضعها في المساجد وفي المكتبات العامة لكي يقرأ منها الناس.
– شراء ملابس الصلاة التي تخص النساء ووضعها في أماكن الصلاة في المسجد أو في الجامعات والمدارس.
– المشاركة بجزء بسيط في بناء مسجد بدفع مبلغ من المال أو المشاركة والمساعدة في فرش هذا المسجد.
– مساعدة الطلاب الفقراء في التعليم والتكفل بمصاريف الدراسة الخاصة بهم.
– بناء أماكن للتعليم مثل المدارس وأماكن لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبات عامة.
– تجهيز الأيتام ومساعدتهم في الزواج، وأيضا مساعدة الأرامل وتوفير لهم احتياجاتهم.
– محاولة إصلاح بين الناس، وإطعام المساكين والفقراء.
– زراعة أشجار مثمرة ونباتات في أماكن مختلفة وعامة.
– مساعدة الطلاب في توفير حاجتهم المدرسية والتعليمية.
– توفير أجهزة طبية في المستشفيات والمستوصفات لكي يتعالج بها الكثير من المرضى.
– شراء الكراسي المتحركة لأصحاب العجز والمرضى.
– وضع كراسي ومقاعد في المساجد لكي يستخدمها المرضى وكبار السن.
مفهوم الصدقة
تعتبر الصدقة هي كل ما يتم إعطائه للأشخاص الفقراء والمحتاجين من طعام ومال وملابس وغيرها، والهدف من ذلك هو الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى وللتقرب منه وأيضا للحصول على الثواب الكبير، وجمع كلمة صدقة هو صدقات، وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ننفق أموالنا وما لدينا في سبيل الله عز وجل، وكان النبي صلوات الله عليه أكثر الناس عطاءا وجودا، حيث كان يأخذه الصحابة رضي الله عنهم قدوة لهم فكانوا يقومون بتقديم كل ما يملكون أو حتى نصف ما يملكوه في سبيل الله ويقومون بالتنافس في فعل الخير والحصول على الأجر والثواب.
قيمة الصدقة
– إن من أفضل الصدقات هي التي تكون مما يحب العبد، فإذا أنفق العبد صدقته مما يحب فإن ثوابه يكون أكبر، فقال الله في كتابه الكريم: (لن تنالوا البِرَّ حتّى تُنفقوا ممَّا تُحبّون وما تُنفِقوا من شيءٍ فإنَّ الله به عليم) [آل عمران: ٩٢].
– لم يجعل الإسلام للصدقة قيمة محددة ولكن جعل الصدقة مفتوحة حيث يقوم أصحابها بإنفاقها حسب الطاقة الخاصة بهم، ولا يوجد لأحد عذر في تقديمها حيث أن الله سبحانه وتعالى يقبل الصدقات حتى ولو كانت بشق تمرة، فتعتبر الصدقة هي شكر وحمد لله عز وجل على نعمه الكثيرة، ويجب على المسلم أن يعطي الصدقات بشكل سري لأنه بذلك يساعدهم على الابتعاد عن الغرور وحب الشهرة والرياء بالفضائل، وأيضا الهدف من ذلك أن يكون هذا الأمر ستر للفقير فيأخذ صدقته بشكل جيد لا يجعله يشعر بالمهانة والذل وأنه يحتاج أمام جميع الناس، فإن ممارسة العبادات في السر تعتبر أفضل من العبادات التي تمارس في العلانية أمام أعين الجميع، لأن يكون في السر العبد قريب بشكل أقرب إلى الإخلاص في هذا العمل أو تلك الطاعة.
مجالات الصدقة
تتنوع أشكال الصدقة وصورها، فيوجد العديد من المجالات التي من خلالها يمكن تقديم الصدقة ومنها:
– إنفاق الأموال بشكل كثير أو حتى قليل في سبيل الله عز وجل، فعلى سبيل المثال المشاركة في إنشاء مسجد أو شراء ملابس للفقراء وهكذا.
– إطعام الفقراء واليتامى والمساكين وأيضا للضيوف، حيث يعتبر إطعام الضيف إكرام له بأعلى الدرجات، ويعد ذلك صورة من صور الصدقة.
– إبعاد الأذى الموجود في الطريق.
– النصح بالمعروف والنهي عن المنكر.
– قول الكلمة الطيبة والابتعاد عن قول أي أذى.
– الابتسام في وجه الآخرين يعتبر صدقة، وأيضا المعاملة الجيدة لهم.
– ذكر الله عز وجل في جميع الأوقات من خلال التكبير والتسبيح والاستغفار فهي تعتبر صدقة للنفس.
فوائد الصدقة
يوجد للصدقة فوائد كثيرة ومتنوعة يرجع فضلها على الفرد وعلى المجتمع كله بالنفع والخير في الحياة الدنيا وأيضا في الآخرة، ومن هذه الفوائد:
– تطهير النفس من الذنوب وتزكيتها ومساعدتها في البعد عن الشح والبخل، فقال الله تعالى: (خُذ من أموالهم صدَقةً تُطهِّرهم وتُزكّيهم بها) [التوبة: ١٠٣].
– الصدقة تساعد على زيادة البركة في الأموال، وذلك لأنها تجلب الكثير من الرزق لصاحبها، ومن يقوم بها ويحرص عليها يسهل الله له أموره.
– الفوز بالثواب الكبير والسعادة والأمان فقال الله تعالى في القرآن الكريم: (الَّذين يُنفِقون أموالَهم بالّّليل والنهار سرًا وعلانيةً فَلَهُم أجرُهم عند ربّهم ولا خوفٌ عليهم ولا هُم يَحزَنون) [البقرة: ٢٧٤].
– مساعدة الفقراء والمحتاجين على توفير احتياجاتهم في جميع أمور حياتهم وتوفير الطعام اليومي لهم.
– تحقيق التعاون والتكافل بين جميع الأفراد في المجتمع لتسود وتنتشر المحبة والسعادة بينهم.
– الشخص الذي ينفق الصدقة بشكل سري بعيدا عن العلانية يعتبر واحدا من السبعة الذين سيظلهم الله تعالى بظله يوم لا ظل إلا ظله.
– يظل أجر الصدقة الجارية موصولا لصاحبها ولا يتم انقطاعه بعد أن يموت.
أفكار للصدقة الجارية
– وضع ماء في الأماكن العامة مثل الجوامع والمدارس والطرقات والمستشفيات وغيرها.
– طباعة مصاحف وأذكار وأدعية ووضعها في المساجد وفي المكتبات العامة لكي يقرأ منها الناس.
– شراء ملابس الصلاة التي تخص النساء ووضعها في أماكن الصلاة في المسجد أو في الجامعات والمدارس.
– المشاركة بجزء بسيط في بناء مسجد بدفع مبلغ من المال أو المشاركة والمساعدة في فرش هذا المسجد.
– مساعدة الطلاب الفقراء في التعليم والتكفل بمصاريف الدراسة الخاصة بهم.
– بناء أماكن للتعليم مثل المدارس وأماكن لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبات عامة.
– تجهيز الأيتام ومساعدتهم في الزواج، وأيضا مساعدة الأرامل وتوفير لهم احتياجاتهم.
– محاولة إصلاح بين الناس، وإطعام المساكين والفقراء.
– زراعة أشجار مثمرة ونباتات في أماكن مختلفة وعامة.
– مساعدة الطلاب في توفير حاجتهم المدرسية والتعليمية.
– توفير أجهزة طبية في المستشفيات والمستوصفات لكي يتعالج بها الكثير من المرضى.
– شراء الكراسي المتحركة لأصحاب العجز والمرضى.
– وضع كراسي ومقاعد في المساجد لكي يستخدمها المرضى وكبار السن.