1_كَم هي جمليه محطاتُ العُمر، والأجمَل مِن ذلك عندما تلتقي بِمَن يسير معك في الطريقِ، قَد نَجِد الكثير مِن الصُدَف في حياتِنا، إِما أَن تجلِبَ لنا الفرح أو الحُزن، ولَكن صدفَتي مَرّت وكانت مِن أَجمَل الصُدف، نَعم صُدفة جمعتني بإنسانةٍ أَكِنُ لَها كُل المَحبةِ والتقدير، بغيرِ ميعادٍ أو مقدمات، لا أعلم، ولكن أعلَم ما هو أجمَل بأنّي التقيت بإنسانةٍ رائعةٍ جدّاً، متميزة بجمالِ روحها، ومشاعِرَها الذوّاقة، وأحاسيسها المرهَفة، نعم هي رائعة وجميلة، بل أجمل من الجمالِ، جذّابةٌ بأسلوبها، تُدخِلك في عالمِ كلماتِها الرائعة، تُبحر بك، تتحفني دوماً بجمالِ حديثها، يعجز لساني عن التّعبير بما يكِنّهُ قلبي لها، ولكن أحببت في هذا اليوم الرائع أن أُقدِّم لها هذهِ الكلمات، مع علمّي التّام بأنّها لا تُعَبِّر ولا تَليق بها، ولكن أَحبَبت أن أُخرِج ما بِنفسي لعلَّهُ يَجد مكانةً في قلبها.
2_ صديقي مهما كتبت وقلت لن أفصح عن قطرة حب من بحر حبّي لك، فيكفيني لو أنّك تقبلني صديقاً، وسأكون أسعد من في الدنيا، أرجوك صديقي لا تتركني فأنا من دونك وحيدٌ تائهٌ، قد اعتدت عليك، وعلى ضحكك، وقسوتك، أحببت فيك صمتك وغضبك، أحببت فيك كل شيء فكيف أكرهك وأنت ملاك.
3_ لنبقى أصدقاء، لنعاند الجفاء، حتّى تبقى القصائد بلون ضحكاتنا، وتبقى الكلمات عاشقة لحوارنا، ولا يكون الصّمت مِحوراً لحديثنا، لنبقى أصدقاء مهما حصل، حتّى لا نمارس الخيانة لذكرياتنا مع النّسيان، وتبقى أحاسيسنا مُشتعلة للعيان، ولا يكون الهروب من الماضي بدايّة الزّمان، لنبقى أصدقاءً أوفياءً، حتّى نتذكّر أسماءَنا عند اللّقاء، وتبقى قلوبنا عامرة بالصّفاء، لنبقى أصدقاءً في لحظات الفراق، حتّى تصبح أيامّنا الماضيّة رائعة فريدة، وتبقى ذكرياتنا خالدة مجيدة، وتكون أوجاع ماضينا قوافيها سعيدة، لنبقى أصدقاءً بعد الفراق حتّى نتذكّر بعضنا بحنين، وتبقى دموعنا بلا أنين، ولا يكون موعد انفصالنا لسنين، لنبقى أصدقاءً لآخر العمر حتّى لا تتشوّه سنوات عمرنا، وتبقى أيّامنا خاليّة من عارِ فراقنا، لنبقى أصدقاءً حتّى بعد رحيلي، لنقول يوماً بسلام وداعاً يا أغلى إنسان.
4_ صداقتنا كنافذة من زجاج صافٍ، نُطل منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها، نقصٌ وخطأٌ، وإلا لكنّا من الملائكة، ولكن لا تكسري الزجاج لتزيلي هذا الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف؛ تركتّني، ومضيتِ، وأردتِ أن تنهي كل شيء، فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطاءَكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحب أو حتّى لنتحاسب بجد، لا مشكلة؛ ولكن لا تفكري أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لا تكسري زجاج صداقتنا.
5_ أنيقةٌ بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ، وخَجولةٌ اْحياناً، تستَطيع دُخولِ القلوب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب، وتخفي خلف ذلك الإزعاج، عنادٌ غريب يُسَيّطِر عليها أحياناً؛ لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها، وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي صديقَتي، وتَوأمتي، رَجَوتَك ربّي لا تحرِمنّي إيّاها، أُحِبُّكِ غاليتي.
6_ سأبقى لكِ الحبيبةُ، الأُخت، والصديقة، الروح، والنّبض، سأحتويكِ، وأحتضِنَكِ، وسنعيش الأيام سويّاً، بِحُزنِھا قَبل فَرحِھا، سأبكي مِن دُموعِك، وسأَبتَسِم مِن ضِحكتك، سأَكون لكِ المَلاذ حين تَضطَّرِب الأجواء، مَهمَا كَان حجم الصعوبات، أعِدُكِ بأن أبقى بقُربِك، إلى أن يحتويني التُراب، أعدك يا رفيقة الدرب.
7_ اعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان، الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك، كيلا تسيء إليه. لك يا صديقي؛ نظمت الكلام بامتنان، شكراً لك وعرفاناً، كنتَ لي نفساً عندما أردت من الدنيا الأمان، وجعلتني أشعر بأنّه ما زال هناك صديق في هذا الزّمان، حب وأخوّة ستجمعنا لأبعد مكان.
8_ كَم أُحِبّكِ يا صديقتي، فأنتِ الوحيدة القادِرة على جعلي أبتَسِم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً، أُحِبُّكِ فأنت جُزءٌ مِني تُشاركيني أفراحي، وهمومي، وتحاوِلين دائماً أن تُبعدي الهُموم عنّي، أُحِبُكِ لأنَّكِ لست كالبقيّة؛ فالنقاء رِداؤكِ، والطيبةِ عنوانك. إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ، فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ، ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ، فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ، ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ، فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.
9_ ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ، وعن بعضِ ما فيه يمت وهوعاتبُ، ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ، يجدْها ولا يسلم له الدهر صاحب. عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ، فلا تستكثرَنَّ من الصحاب.
10_ ليست الصّداقة البقاء مع الصّديق وقتاً أطول، الصّداقة هي أن تبقى على العهد؛ حتّى وإن طالت المسافات، أو قصرت. أغمضُ عيني عن صديقي كأنني، لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ، وما بي جهلٌ غير أن خليقتي، تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاول.
11_ سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها، صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا. في بعض الأحيان، تمرّ الصّداقة كما الحب بمخاطرٍ كبيرة، توشك على الموت، وقد يتطلّب إنقاذ الصّداقة وقتٌ طويل.
12_ الصّداقة الحقيقيّة كالعلاقةِ بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
13_ هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقِ الصّديق الحقيقي، واحذر من الصّداقة المزيّفة.
14_ الصّداقة الحقيقيّة كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً؛ إلا عندما تطفو المصالح على السّطح؛ عندها تفقد توازيها، وتتقاطع. الصداقة الحقيقيّة هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة، وتحمل فكراً واحدا.
2_ صديقي مهما كتبت وقلت لن أفصح عن قطرة حب من بحر حبّي لك، فيكفيني لو أنّك تقبلني صديقاً، وسأكون أسعد من في الدنيا، أرجوك صديقي لا تتركني فأنا من دونك وحيدٌ تائهٌ، قد اعتدت عليك، وعلى ضحكك، وقسوتك، أحببت فيك صمتك وغضبك، أحببت فيك كل شيء فكيف أكرهك وأنت ملاك.
3_ لنبقى أصدقاء، لنعاند الجفاء، حتّى تبقى القصائد بلون ضحكاتنا، وتبقى الكلمات عاشقة لحوارنا، ولا يكون الصّمت مِحوراً لحديثنا، لنبقى أصدقاء مهما حصل، حتّى لا نمارس الخيانة لذكرياتنا مع النّسيان، وتبقى أحاسيسنا مُشتعلة للعيان، ولا يكون الهروب من الماضي بدايّة الزّمان، لنبقى أصدقاءً أوفياءً، حتّى نتذكّر أسماءَنا عند اللّقاء، وتبقى قلوبنا عامرة بالصّفاء، لنبقى أصدقاءً في لحظات الفراق، حتّى تصبح أيامّنا الماضيّة رائعة فريدة، وتبقى ذكرياتنا خالدة مجيدة، وتكون أوجاع ماضينا قوافيها سعيدة، لنبقى أصدقاءً بعد الفراق حتّى نتذكّر بعضنا بحنين، وتبقى دموعنا بلا أنين، ولا يكون موعد انفصالنا لسنين، لنبقى أصدقاءً لآخر العمر حتّى لا تتشوّه سنوات عمرنا، وتبقى أيّامنا خاليّة من عارِ فراقنا، لنبقى أصدقاءً حتّى بعد رحيلي، لنقول يوماً بسلام وداعاً يا أغلى إنسان.
4_ صداقتنا كنافذة من زجاج صافٍ، نُطل منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها، نقصٌ وخطأٌ، وإلا لكنّا من الملائكة، ولكن لا تكسري الزجاج لتزيلي هذا الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف؛ تركتّني، ومضيتِ، وأردتِ أن تنهي كل شيء، فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطاءَكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحب أو حتّى لنتحاسب بجد، لا مشكلة؛ ولكن لا تفكري أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لا تكسري زجاج صداقتنا.
5_ أنيقةٌ بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ، وخَجولةٌ اْحياناً، تستَطيع دُخولِ القلوب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب، وتخفي خلف ذلك الإزعاج، عنادٌ غريب يُسَيّطِر عليها أحياناً؛ لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها، وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي صديقَتي، وتَوأمتي، رَجَوتَك ربّي لا تحرِمنّي إيّاها، أُحِبُّكِ غاليتي.
6_ سأبقى لكِ الحبيبةُ، الأُخت، والصديقة، الروح، والنّبض، سأحتويكِ، وأحتضِنَكِ، وسنعيش الأيام سويّاً، بِحُزنِھا قَبل فَرحِھا، سأبكي مِن دُموعِك، وسأَبتَسِم مِن ضِحكتك، سأَكون لكِ المَلاذ حين تَضطَّرِب الأجواء، مَهمَا كَان حجم الصعوبات، أعِدُكِ بأن أبقى بقُربِك، إلى أن يحتويني التُراب، أعدك يا رفيقة الدرب.
7_ اعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان، الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك، كيلا تسيء إليه. لك يا صديقي؛ نظمت الكلام بامتنان، شكراً لك وعرفاناً، كنتَ لي نفساً عندما أردت من الدنيا الأمان، وجعلتني أشعر بأنّه ما زال هناك صديق في هذا الزّمان، حب وأخوّة ستجمعنا لأبعد مكان.
8_ كَم أُحِبّكِ يا صديقتي، فأنتِ الوحيدة القادِرة على جعلي أبتَسِم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً، أُحِبُّكِ فأنت جُزءٌ مِني تُشاركيني أفراحي، وهمومي، وتحاوِلين دائماً أن تُبعدي الهُموم عنّي، أُحِبُكِ لأنَّكِ لست كالبقيّة؛ فالنقاء رِداؤكِ، والطيبةِ عنوانك. إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ، فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ، ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ، فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ، ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ، فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.
9_ ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ، وعن بعضِ ما فيه يمت وهوعاتبُ، ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ، يجدْها ولا يسلم له الدهر صاحب. عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ، فلا تستكثرَنَّ من الصحاب.
10_ ليست الصّداقة البقاء مع الصّديق وقتاً أطول، الصّداقة هي أن تبقى على العهد؛ حتّى وإن طالت المسافات، أو قصرت. أغمضُ عيني عن صديقي كأنني، لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ، وما بي جهلٌ غير أن خليقتي، تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاول.
11_ سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها، صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا. في بعض الأحيان، تمرّ الصّداقة كما الحب بمخاطرٍ كبيرة، توشك على الموت، وقد يتطلّب إنقاذ الصّداقة وقتٌ طويل.
12_ الصّداقة الحقيقيّة كالعلاقةِ بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
13_ هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقِ الصّديق الحقيقي، واحذر من الصّداقة المزيّفة.
14_ الصّداقة الحقيقيّة كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً؛ إلا عندما تطفو المصالح على السّطح؛ عندها تفقد توازيها، وتتقاطع. الصداقة الحقيقيّة هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة، وتحمل فكراً واحدا.