عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
اقتباسات فقط ستة أرقام د.مارتن ريس
من هو مارتن ريس
العالم الدكتور مارتن ريس عالم كونيات و عالم في الفيزياء الفلكية ولدَ اللورد مارتن ربس في تاريخ 23 يونيو عام 1942 و حصلَ على شهادة بكالوريوس في مادة الرياضيات و حصلَ على منصب الفلكي المملكي في المملكة المتحدة (بريطانيا) و كما أنه قامَ بالكثير من الإنجازات و حصلَ على الكثير من الجوائز و شغرَ الكثير من المناصب في عدة كليات و أكاديميات فلكية و مختصة في علم الكونيات و الفيزياء الفلكي اللورد مارتن كانَ يعتبر من الملحدين الذين ينكرون وجود خالق إلهي لهذا الكون و لكن قد غيرَ رأيه في ما بعد حيث أكتشف أنه هناك أمور معقدة و بسيطة و معقدة لدرجة كبيرة لا يمكن فهمها و شرحها بسهولة و لا يمكن أن تكون نشأة في لحظة صدفة و لهذا قال أنه لا يمكن لكوننا أن يكون مجرد صدفة بل هناك خالق فعلي لهذا الكون و كما ذكر في كتابه ستة أرقام فقط “من أستدل بدقة صنع هذا الكون و جريانه وفق قوانين ثابتة لا يمكن تصور تناسق كوني بدونها على وجود صانع عالم و ضعه على هذه الصورة المتقنة و من ما يستدل به على هذا الأتساق مجموعة القواعد و القوانين الكونية التي تشكل بمجموعها صورة الكون الذي يسحر المتأمل فيه بموضوعية و التي لو تغير واحد منها بنسبة بسيطة جداً لأختل نظام الكون و زالت عنه أحتماليات وجود حياة فيه” الدكتور مارتن يملك العديد من الكتب التي ألفها و التي تتحدث عن الكون و الفيزياء الفلكية و علم الكونيات و في صحيح العبارة الكون لغز كبير يشغل تفكير الكثيرين في هذا العالم حتى الأطفال الصغار فالكون مليئ بالتساؤولات التي لا أظن أنا شخصياً أنها ستنتهي و لهذا نحن نتايع أمثال العلماء مثل د.مارتن ريس الذين يملكون القدرة على شرح المفاهيم و التساؤلات التي تراود عقولنا ربما قد تكون خاطئة أو صحيحة و لكن لا بأس المهم أن نشبع فضول عقلنا و محاولة معرفتنا الصحيح و الخاطئ في الحقيقة الدكتور مارتن ربس رجل عبقري و ذكي و مجتهد و طموح لدرجة كبيرة خصوصاً في عصرنا الحديث هذا فالوصول إلى مكانات عالية مثلَ التي وصل إليها الدكتور مارتن ريس يتطلب جهد كبير.[1]
كتاب فقط ستة أرقام
في الحقيقة هو كتاب ممتع و جميل من تأليف الدكتور العالم مارتن ريس يحمل في داخله الكثير من الأمور التي يترجمها بطريقة تفصيلية بعيدة عن التعقيدات و التفاصيل المملة يشرح الكون من خلال ستة أرقام و هذه الأرقام هي:
الكون شاسع جداً لأنه يوجد رقم واحد ضخم شديد الأهمية في الطبيعة يرمز له بـ(N) و يساوي:
100000000000000000000000000000000000
يقيس هذا الرقم قوة (القوى الكهربائية) التي تربط الذرات ببعضها مقسومة على قوى التجاذب بين الذرات لو نقصت أصفار (N) أصفاراً قليلة لما أمكن أن يوجد إلا كون ضئيل قصير العمر و ما كانَ لكائن أن ينمو إلى حجم أكبر من الحشرة و ما كان ليوجد وقت كافي للتطور العضوي [1]
و رقم آخر هو (E) قيمته 0.007 يحدد قدر متانة (أرتباط الأنوية) ببعضها و كيف صُنعت كل الذرات على وجه الأرض تتحكم قيمته في القدرة الخارجة من الشمس و الأهم من ذلك و الأكثر حساسية هو أمه يتحكم في كيفية تحويل النجوم للهيدروجين إلي باقي ذرات الجدول الدوري إن الكربون و الأكسجين منشران بينما الذهب و اليورانيوم شحيحان ذلك سبب ما يجري في النجوم فلو كانت قيمة(E) 0.006 أو 0.008 لنا كنا وجِذنْا
الرقم الكوني (Ω) أو أوميغا يقيس كمية المادة في كوننا من مجرات و غازات منتشرة و مادة مظلمة يخبرنا (Ω) بالأهمية النسبية للجاذبية و الطاقة التمدد في الكون فلو كانت هذه النسبة أعلى مقارنة بقيمتها الحرجة لأنهار الكوكب منذ زمن بعيد و لو كانت أقل لما تكونت أية مجرات أو نجوم. أن سرعة التمدد الأولى تبدو و كأنها مضبوطة و بعناية.
أما المقياس الرابع (λ) أو لمدا فقد كان الخبر العلمي الأكبر في عام 1998 حيث تتحكم في قوة جديدة غير متوقعة هي (الجاذبية الكونية المضادة) في تمدد كوننا ذلك على الرغم من أنها لا تملك تأثيراً واضحاً على مقياس أقل من مليار سنة ضوئية. مصير هذه القوة أن تسود أكثر من الجاذبية و القوى الآخرى بازدياد كوننا إظلاماً و فراغاً و من حسن حظنا – ما فاجأ واضعي النظريات- أن قيمة (λ) صغيرة جداً وإلا لأوقف تأثيرها تكون المجرات و النجوم و لتعطل التطور الكوني قبل أن يبدأ أصلاً
وضعت بذور كل البُنى الكونية -من نجوم و مجرات و تجمعات للمجرات-في الأنفجار الكبير و يعتمد نسيج كوننا على رقم واحد هو (Q) الذي يمثل (النسبة بين طاقتين أساسيتين) و قيمته نحو 1/100000 فلو كان (Q) أصغر من ذلك بقليل لأصبح الكون خاملاً و خالياً من أي بُنى و لو كان أكبر من ذلك بكثير لأصبح الكون مكاناً مهلكاً و عاصفاً لا يمكن فيه لأي نجم أو نظام شمسي أن يبقى على قيد الوجود و ستسوده الثقوب السوداء الهائلة [2]
الرقم السادس -ألها أيضاً- كان معروف منذ قرون لكن الأن ينظر له بمنظور مختلف إنه رقم (الأبعاد الفراغية) في عالمنا (D) و هو يساوي 3 لم تكن الحياة لتوجد لو كان (D) 2 أو 4 الزمن بعد الربع لكنه مختلف عن بقية الأبعاد مم ناحية أن فيه سهماً موجهاً فنحن نتحرك إلى الأمام فقط تجاه المستقبل إن المكان بالقرب من الثقوب السوداء منحنٍ جداً لدرجة أن الضوء يتحرك في دوائر و يمكن أن يتوقف الزمان تماماً بجانب ذلك فقد يكشف المكان عن أعمق البُنى الموجودة على الإطلاق و هي إهتزازات و تناغمات أشياء تسمى (بالأوتار الفائقة) في حلبة ذات عشر أبعاد و يكون ذلك كله عند الأقتراب من وقت الأنفجار الكبير و أيضاً على مقاييس ميكروسكوبية.
قد ترى أن الموضوع في هذه الأرقام غريب أو معقد و لكن أن قرأة الكتاب بتمعن و تفصيل سوفَ ترى كيفَ أن الكون الواسع دقيق حتى في أبسط تفاصيله و قد تشعرك أن حجمك بقد ذرة في هذا الكون الشاسع و الكبير و ربما نحن بالفعل مجرد ذرات من يدري؟!
أقوال مارتن ريسالكون شاسع جداً لأنه يوجد رقم واحد ضخم شديد الأهمية في الطبيعة يرمز له بـ(N) و يساوي:
100000000000000000000000000000000000
يقيس هذا الرقم قوة (القوى الكهربائية) التي تربط الذرات ببعضها مقسومة على قوى التجاذب بين الذرات لو نقصت أصفار (N) أصفاراً قليلة لما أمكن أن يوجد إلا كون ضئيل قصير العمر و ما كانَ لكائن أن ينمو إلى حجم أكبر من الحشرة و ما كان ليوجد وقت كافي للتطور العضوي [1]
و رقم آخر هو (E) قيمته 0.007 يحدد قدر متانة (أرتباط الأنوية) ببعضها و كيف صُنعت كل الذرات على وجه الأرض تتحكم قيمته في القدرة الخارجة من الشمس و الأهم من ذلك و الأكثر حساسية هو أمه يتحكم في كيفية تحويل النجوم للهيدروجين إلي باقي ذرات الجدول الدوري إن الكربون و الأكسجين منشران بينما الذهب و اليورانيوم شحيحان ذلك سبب ما يجري في النجوم فلو كانت قيمة(E) 0.006 أو 0.008 لنا كنا وجِذنْا
الرقم الكوني (Ω) أو أوميغا يقيس كمية المادة في كوننا من مجرات و غازات منتشرة و مادة مظلمة يخبرنا (Ω) بالأهمية النسبية للجاذبية و الطاقة التمدد في الكون فلو كانت هذه النسبة أعلى مقارنة بقيمتها الحرجة لأنهار الكوكب منذ زمن بعيد و لو كانت أقل لما تكونت أية مجرات أو نجوم. أن سرعة التمدد الأولى تبدو و كأنها مضبوطة و بعناية.
أما المقياس الرابع (λ) أو لمدا فقد كان الخبر العلمي الأكبر في عام 1998 حيث تتحكم في قوة جديدة غير متوقعة هي (الجاذبية الكونية المضادة) في تمدد كوننا ذلك على الرغم من أنها لا تملك تأثيراً واضحاً على مقياس أقل من مليار سنة ضوئية. مصير هذه القوة أن تسود أكثر من الجاذبية و القوى الآخرى بازدياد كوننا إظلاماً و فراغاً و من حسن حظنا – ما فاجأ واضعي النظريات- أن قيمة (λ) صغيرة جداً وإلا لأوقف تأثيرها تكون المجرات و النجوم و لتعطل التطور الكوني قبل أن يبدأ أصلاً
وضعت بذور كل البُنى الكونية -من نجوم و مجرات و تجمعات للمجرات-في الأنفجار الكبير و يعتمد نسيج كوننا على رقم واحد هو (Q) الذي يمثل (النسبة بين طاقتين أساسيتين) و قيمته نحو 1/100000 فلو كان (Q) أصغر من ذلك بقليل لأصبح الكون خاملاً و خالياً من أي بُنى و لو كان أكبر من ذلك بكثير لأصبح الكون مكاناً مهلكاً و عاصفاً لا يمكن فيه لأي نجم أو نظام شمسي أن يبقى على قيد الوجود و ستسوده الثقوب السوداء الهائلة [2]
الرقم السادس -ألها أيضاً- كان معروف منذ قرون لكن الأن ينظر له بمنظور مختلف إنه رقم (الأبعاد الفراغية) في عالمنا (D) و هو يساوي 3 لم تكن الحياة لتوجد لو كان (D) 2 أو 4 الزمن بعد الربع لكنه مختلف عن بقية الأبعاد مم ناحية أن فيه سهماً موجهاً فنحن نتحرك إلى الأمام فقط تجاه المستقبل إن المكان بالقرب من الثقوب السوداء منحنٍ جداً لدرجة أن الضوء يتحرك في دوائر و يمكن أن يتوقف الزمان تماماً بجانب ذلك فقد يكشف المكان عن أعمق البُنى الموجودة على الإطلاق و هي إهتزازات و تناغمات أشياء تسمى (بالأوتار الفائقة) في حلبة ذات عشر أبعاد و يكون ذلك كله عند الأقتراب من وقت الأنفجار الكبير و أيضاً على مقاييس ميكروسكوبية.
قد ترى أن الموضوع في هذه الأرقام غريب أو معقد و لكن أن قرأة الكتاب بتمعن و تفصيل سوفَ ترى كيفَ أن الكون الواسع دقيق حتى في أبسط تفاصيله و قد تشعرك أن حجمك بقد ذرة في هذا الكون الشاسع و الكبير و ربما نحن بالفعل مجرد ذرات من يدري؟!
- بالنظر إلى حجم القضايا مثل الاحترار العالمي والأمراض الوبائية ، لا ينبغي لنا أن نقلل من أهمية موقف يمكن القيام به تجاه العلم بدلاً من عدم القدرة على تحمله.
- أظن أنه يمكن أن تكون هناك حياة وذكاء في أشكال لا يمكننا تصورها ، ويمكن أن تكون هناك أشكال من الذكاء تتجاوز القدرة البشرية – أبعد من الهش كما نحن خارج الشمبانزي
- يدرك معظم المتعلمين أن نتيجة ما يقرب من أربعة مليارات سنة من اختيار داروين ولكن يميل الكثيرون إلى الاعتقاد بأن البشر هم ذروة شمسنا بطريقة أو بأخرى ، ولكنهم في منتصف الطريق من عمرها لن يكون البشر هم الذين يراقبون الشمس وهي ستة بعد مليار سنة من الآن ، ستختلف أي مخلوقات موجودة عنّا تمامًا مثلنا عن البكتيريا أو الأميبات
- غياب الأدلة ليس دليلا على الغياب
- هناك على الأقل عدد من المجرات في كوننا يمكن ملاحظته مثل النجوم في مجرتنا
- الإصلاحات المقترحة لبحوث المملكة المتحدة جذرية بلا داعٍ هنا هو السبب
- يمكن لعصر الأنثروبوسين أن يفتتح المزيد من حقب التطور الرائعة
- تحدي “الطاقة النظيفة” يستحق التزام مماثل لمشروع مانهاتن أو هبوط أبولو على سطح القمر[2]
- ستة أرقام فقط
- ساعتنا الأخيرة
- في المستقبل
- جاذبية مميتة
- قبل البداية
- موطننا الكوني
- ما زلنا لا نعرف
- وجهات نظر جديدة في علم الكونيات الفيزيائي الفلكي
- من هنا الى اللانهاية رؤية المستقبل العلوم
- وجهات نظر في علم الكونيات الفيزيائي الفلكي
- الصدف الكونية المادة المظلمة و البشرية وعلم الكونيات البشرية
- من هنا الى اللانهاية أفاق علمية
- كوننا محاضرة ليفيرهولمي التذكارية العاشرة
- أشياء الكون المادة المظلمة و البشرية و علم الكونيات البشرية
- أِشياء الكون المادة المظلمة و البشرية و تزامن علم الكونيات
- علم الكونيات الفيزيائي
- دليل القرن التهائي لدينا
- الصفحة الرئيسية الكون ص
- الثقوب السوداء و موجات الجاذبية و علم الكونيات [2]