سماهر الرئيسي 📚
في حضرة قلبك يتجسد كل معاني الحب وكل حكاية جميلة
كانت تحب الشتاء بكل تفاصيله وكأن روحها خُلقت من قطرات المطر وهدوء الليالي الباردة
كل عام ومع اقتراب نهايات الخريف
تبدأ طقوسها الخاصة : تفتح صندوق الذكريات ، تخرج الجاكيتات الطويلة الشتوية مع القبعة القطنية الأنيقة ، وتكتب في دفترها "اقترب الشتاء.. واقتربت معه حكاياتي".
لم يكن الشتاء بالنسبة لها مجرد فصل، بل كان موعدًا مع الحنين، مع الكتب التي تنتظر أن تُقرأ، والأغاني التي لا تُسمع إلا تحت المطر، ومع فنجان القهوة الذي يشبه لحظة دفء وسط صقيع المشاعر.
في إحدى ليالي ديسمبر ، كانت تجلس قرب النافذة، تتأمل المطر المنهمر وتبتسم
لم تكن تنتظر أحدًا بعينه ، كانت فقط تنتظر *الشتاء نفسه* الذي يحمل لها شعورًا لا يمنحها إياه أي فصل آخر .. شعور بأنها بخير، مهما اشتدت العواصف خارجًا
لأن في ليالي الشتاء ، كانت تجد نفسها، وتهمس:
"كل شيء سيعود جميلاً ، كما تفعل السماء حين تمطر".

كل عام ومع اقتراب نهايات الخريف
تبدأ طقوسها الخاصة : تفتح صندوق الذكريات ، تخرج الجاكيتات الطويلة الشتوية مع القبعة القطنية الأنيقة ، وتكتب في دفترها "اقترب الشتاء.. واقتربت معه حكاياتي".
لم يكن الشتاء بالنسبة لها مجرد فصل، بل كان موعدًا مع الحنين، مع الكتب التي تنتظر أن تُقرأ، والأغاني التي لا تُسمع إلا تحت المطر، ومع فنجان القهوة الذي يشبه لحظة دفء وسط صقيع المشاعر.
في إحدى ليالي ديسمبر ، كانت تجلس قرب النافذة، تتأمل المطر المنهمر وتبتسم
لم تكن تنتظر أحدًا بعينه ، كانت فقط تنتظر *الشتاء نفسه* الذي يحمل لها شعورًا لا يمنحها إياه أي فصل آخر .. شعور بأنها بخير، مهما اشتدت العواصف خارجًا
لأن في ليالي الشتاء ، كانت تجد نفسها، وتهمس:
"كل شيء سيعود جميلاً ، كما تفعل السماء حين تمطر".

التعديل الأخير: