Your destiny is I am
Well-Known Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أعلم أنك تحمل أفكار ممتازة وأكثر من رائعة , تكفى بأن تجعلك تحيا حياة عظيمة , لكن في نفس الوقت فإني ألمح بأنك عندما تخطط لتغيير
سلوكك السلبي وكلنا كذلك , سرعان ما تنهار وتفقد تركيزك وتقوم بعمل أشياء جنونية دون تفكير , فيضيق صدرك ممّا قد يؤثر على حياتك بشكل
أو بأخر , ومن الممكن أن تكون جميع السُبل لديك مشجعة , فلا مشاكل مادية ولا اجتماعية ,وتملك جميع مقومات النجاح والتفوق ,
ولكن المشكلة التي تعانى منها تكمن في نفسك , وكأنها غريبة عنك , فتهددك وتجرك إلى القاع .
فأول ما يمكن لمسه من خلال هذه الكلمات السابقة هو أن همتك عالية , وصاحب الهمة لا يرضى بالدون ,
وصاحب نفس تواقة تتوق إلى تحصيل معالي الأمور , ولذلك تجد من نفسك ألماً وحزناً على حصول مثل هذا التأخير الذي يقع لها ,
نعم فأنت تتألم بسبب همتك العالية , وبسبب حرصك على تحصيل أفضل الأمور وأحسنها , ثم إذا ما شحثت همتك لنيل هذه المناصب المرموقة تشتت
ذهنك وأحسست بالإخفاق , فيزداد عليك الألم وتشعر وكأنك تائه تريد أن تفرج عن نفسك فتفرغ إلى عمل هذه السلبيات كتعبير عن هذا الألم الدفين الكامن داخلك ,
فقد بان لك من خلال هذا التحليل طبيعة الوضع الذي تمر به والذي تعانى منه وأغلبنا يقع في مثل هذا الأمر , أليس كذلك؟
فإن قلت :فما هو الحل لهذه المشكلة العصيبة التي من الممكن , بل من المؤكد ستثبطتنى مدى الحياة ؟ وكيف الخروج من هذا الأمر ؟
أقول لي ولك ولجميع من يُعانون من هذا الضعف , بأن الحل موجود والمخرج أمامك , بابه مفتوح على
مصراعيه ينتظر أن تدخل فيه , وهى في نفس الوقت خطوات سهلة ميسورة , وستجد
بعون الله " عز وجل " في نهايتها أنك ستخرج من كل هذه المعاناة التي تعانى منها الآن .
وذلك باللجوء إلى الله , وإنزال حاجتك بربك , ألست تريد صلاح دينك ودنياك ؟
ألست تريد الهدى والسداد في الدنيا والآخرة ؟ ألست تريد سعادة الدارين ؟
إذاً فعليك بالتوكل على الله وطلب ذلك منه , وذلك بقوة الاعتماد عليه من جهة , وبتحصيل مرضاته والتقرب إليه
من جهة أخرى , فإن فعلت ذلك فقد تم الخير لك من جميع نواحيه , نعم فالقلب الملئ بالاعتماد على الله تعالى
والتوكل عليه , والمليء بخشيته والإنابة إليه هو قلب ثابت راسخ كالجبل لا يتزعزع
من مكانه , ونفسه نفس ثابتة عند الملمات , منشرحة في جميع أوقاتها , وهذا هو عين الثبات ورباطة الجأش .
ثق بنفسك .
صاحب الأخيار والصالحين .
خذ نفسك بالتدرج .*
أعلم أنك تحمل أفكار ممتازة وأكثر من رائعة , تكفى بأن تجعلك تحيا حياة عظيمة , لكن في نفس الوقت فإني ألمح بأنك عندما تخطط لتغيير
سلوكك السلبي وكلنا كذلك , سرعان ما تنهار وتفقد تركيزك وتقوم بعمل أشياء جنونية دون تفكير , فيضيق صدرك ممّا قد يؤثر على حياتك بشكل
أو بأخر , ومن الممكن أن تكون جميع السُبل لديك مشجعة , فلا مشاكل مادية ولا اجتماعية ,وتملك جميع مقومات النجاح والتفوق ,
ولكن المشكلة التي تعانى منها تكمن في نفسك , وكأنها غريبة عنك , فتهددك وتجرك إلى القاع .
فأول ما يمكن لمسه من خلال هذه الكلمات السابقة هو أن همتك عالية , وصاحب الهمة لا يرضى بالدون ,
وصاحب نفس تواقة تتوق إلى تحصيل معالي الأمور , ولذلك تجد من نفسك ألماً وحزناً على حصول مثل هذا التأخير الذي يقع لها ,
نعم فأنت تتألم بسبب همتك العالية , وبسبب حرصك على تحصيل أفضل الأمور وأحسنها , ثم إذا ما شحثت همتك لنيل هذه المناصب المرموقة تشتت
ذهنك وأحسست بالإخفاق , فيزداد عليك الألم وتشعر وكأنك تائه تريد أن تفرج عن نفسك فتفرغ إلى عمل هذه السلبيات كتعبير عن هذا الألم الدفين الكامن داخلك ,
فقد بان لك من خلال هذا التحليل طبيعة الوضع الذي تمر به والذي تعانى منه وأغلبنا يقع في مثل هذا الأمر , أليس كذلك؟
فإن قلت :فما هو الحل لهذه المشكلة العصيبة التي من الممكن , بل من المؤكد ستثبطتنى مدى الحياة ؟ وكيف الخروج من هذا الأمر ؟
أقول لي ولك ولجميع من يُعانون من هذا الضعف , بأن الحل موجود والمخرج أمامك , بابه مفتوح على
مصراعيه ينتظر أن تدخل فيه , وهى في نفس الوقت خطوات سهلة ميسورة , وستجد
بعون الله " عز وجل " في نهايتها أنك ستخرج من كل هذه المعاناة التي تعانى منها الآن .
وذلك باللجوء إلى الله , وإنزال حاجتك بربك , ألست تريد صلاح دينك ودنياك ؟
ألست تريد الهدى والسداد في الدنيا والآخرة ؟ ألست تريد سعادة الدارين ؟
إذاً فعليك بالتوكل على الله وطلب ذلك منه , وذلك بقوة الاعتماد عليه من جهة , وبتحصيل مرضاته والتقرب إليه
من جهة أخرى , فإن فعلت ذلك فقد تم الخير لك من جميع نواحيه , نعم فالقلب الملئ بالاعتماد على الله تعالى
والتوكل عليه , والمليء بخشيته والإنابة إليه هو قلب ثابت راسخ كالجبل لا يتزعزع
من مكانه , ونفسه نفس ثابتة عند الملمات , منشرحة في جميع أوقاتها , وهذا هو عين الثبات ورباطة الجأش .
ثق بنفسك .
صاحب الأخيار والصالحين .
خذ نفسك بالتدرج .*