إن يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين ؛ حيث يستجيب الله فيه للدعاء ، لأنه يوم عبادة وتضرع وتقرب من الله تعالى ، وفيه صلاة الجمعة التي ذكرها الله تعالى في قوله ” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ” ، وهو اليوم الذي وصفه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة” ، ولذلك يجب على كل مسلم أن يدرك أهمية هذا اليوم العظيم وألا يغفل فضله عند المولى عزّ وجل ، وقد خصص الله ساعة يُستجاب فيها دعاء يوم الجمعة .
اقوال الصحابة عن يوم الجمعة
لقد كان يوم الجمعة يومًا مقدسًا لدى الصحابة والتابعين ؛ حيث يُسرعون إلى صلاة الجمعة كما أمرهم الله تعالى ، كما أنهم يعلمون فضل هذا اليوم العظيم ، ولذلك فإنهم حرصوا على اتباع بعض العادات عند صلاة العصر تحسبًا لوجود ساعة استجابة في هذا اليوم ، ومن بين هؤلاء الصحابة ما كان يفعله سعيد بن جبير بعد أن يصلي العصر ؛ حيث أنه كان لا يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس ، وذلك لانشغاله بالدعاء ، وقد ورد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان إذا أراد توبيخ أحد كان يقول له “والله لأنت أعجز من التارك الغسل يوم الجمعة ، فإنه لا يزال في طهر إلى الجمعة الأُخرى”.
ومما ورد عن أمير المؤمنين أيضًا عن يوم الجمعة أنه قال “إنّ الله اختار الجُمعة فَجعل يَومها عيداً ، وَاختارَ لَيلتها فَجعلها مثلها ، وَإنّ من فَضلِها أنْ لا يسأل الله عزّ وَجلّ أحد يَوم الجُمعة حاجة إلّا استَجيب لَهُ ، وَإنِ استحق قَومٌ عِقاباً فَصادفوا يَوم الجُمعة وَليلتها صُرِفَ عَنهم ذلكَ وَلَمْ يبقَ شيءٌ ممّا أحكَمه الله وفضّله إلا أبرمَه في ليلةِ الجُمعة ، فَليلة الجُمعة أفضل اللّيالي وَيَومها أفضل الاَيّام”
وقد روي أحد المواقف مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو قائم في خطبة يوم الجمعة ؛ حيث دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلّ الله عليه وسلم ؛ فناداه عمر قائلًا ” أية ساعة هذه” ، قال “إني شغلت فلم أنقلب إلي أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل” ، ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : “غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم”.
اقوال السلف في فضل يوم الجمعة
لقد قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق الملقب بالصادق في فضل يوم الجمعة “انّ للجمعةِ حقّاً فايّاكَ ان تضيّع حرمته أو تقصّر في شيءٍ من عبادةِ الله تَعالى والتقرّب إلَيهِ بالعمل الصّالحِ وَترك المحارم كُلَّها ، فإنّ الله تَعالى يُضاعِف فيهِ الحَسنات وَيَمحو السّيّئات وَيَرفَع فيهِ الدّرجات ، وَيومه مثل ليلته فان استطعت أن تحييها بالدّعاءِ وَالصّلاةِ فَافعل فإن الله تَعالى يَرسل فيها الملائِكة إلى السَّماء الدّنيا لتضاعف فيها الحسَنات وَتَمحو فيها السيّئات ، وَانّ الله واسِعٌ كريم”.
ومن أقوال الشيخ الطوسي عن هذا اليوم العظيم وخير الأعمال فيه “وَيستحبّ في يَوم الخميس الصّلاة على النبي صلّى الله عليه وآله ألف مَرَّة ، وَيستحبّ أنْ يقول فيه : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، وَإنْ قالَ ذلك مِنْ بَعد العصر يَوم الخميس إلى آخر نهار يَوم الجُمعة كانَ لَهُ فَضل كثير “.
اقوال ابن القيم في يوم الجمعة
لقد قال ابن القيم في فضل يوم الجمعة “وكان من هديه تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره ، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه” ، كما أنه ذكر ثلاثين فضلًا وميزة لهذا اليوم ، ومما ورد عنه في ذلك أنه قال “أنه يوم عيد متكرر : فيحرم صومه منفرداً ، مخالفه لليهود والنصارى ، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها” ، ويقول أيضًا “إن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة” ، ومما قاله عن الصدقة في هذا اليوم المبارك “والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور”.
أحاديث في فضل يوم الجمعة
لقد ورد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن فضل يوم الجمعة ، ومنها قوله صلّ الله عليه وسلم “إنّ ليلة الجُمعة وَنهارها أربع وعشرون ساعة لله عزّ وَجلّ في كُلِّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار” ، وقال أيضًا “خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا” ، وفي حديث آخر قال عليه أفضل الصلاة والسلام “الصَّلاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ” ، كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام يوم الجمعة بقوله “فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله وأشار بيده يُقلّلها”.
ما ورد في فضل يوم الجمعة
اختص المولى عزّ وجل يوم الجمعة لصلاة الجمعة ، وقد جعل المحافظة على صلاة الجمعة سببًا لتكفير الخطايا والذنوب
من يموت من المسلمين يوم الجمعة أو ليلتها يقيه الله تعالى فتنة القبر ، وقد قال الرسول صلّ الله عليه وسلم في ذلك ” مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمعَةِ إلا وَقَاهُ الله فِتْنَةَ الْقَبْرِ”
حدد الله تعالى ساعة لاستجابة الدعاء في ذلك اليوم ، لذلك فإن الإكثار من الدعاء من أفضل الأعمال في ذلك اليوم ؛ حيث يقول الرسول صلّ الله عليه وسلم “«إنَّ في الجمُعة سَاعةً لا يسألُ اللهَ العبد فيها شيئًا إلاَّ آتاه اللهُ إيَاه”
لقد تم تفضيل صلاة فجر يوم الجمعة في جماعة عن سائر الصلوات ؛ حيث يقول الرسول صلّ الله عليه وسلم “أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة”.
اقوال الصحابة عن يوم الجمعة
لقد كان يوم الجمعة يومًا مقدسًا لدى الصحابة والتابعين ؛ حيث يُسرعون إلى صلاة الجمعة كما أمرهم الله تعالى ، كما أنهم يعلمون فضل هذا اليوم العظيم ، ولذلك فإنهم حرصوا على اتباع بعض العادات عند صلاة العصر تحسبًا لوجود ساعة استجابة في هذا اليوم ، ومن بين هؤلاء الصحابة ما كان يفعله سعيد بن جبير بعد أن يصلي العصر ؛ حيث أنه كان لا يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس ، وذلك لانشغاله بالدعاء ، وقد ورد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان إذا أراد توبيخ أحد كان يقول له “والله لأنت أعجز من التارك الغسل يوم الجمعة ، فإنه لا يزال في طهر إلى الجمعة الأُخرى”.
ومما ورد عن أمير المؤمنين أيضًا عن يوم الجمعة أنه قال “إنّ الله اختار الجُمعة فَجعل يَومها عيداً ، وَاختارَ لَيلتها فَجعلها مثلها ، وَإنّ من فَضلِها أنْ لا يسأل الله عزّ وَجلّ أحد يَوم الجُمعة حاجة إلّا استَجيب لَهُ ، وَإنِ استحق قَومٌ عِقاباً فَصادفوا يَوم الجُمعة وَليلتها صُرِفَ عَنهم ذلكَ وَلَمْ يبقَ شيءٌ ممّا أحكَمه الله وفضّله إلا أبرمَه في ليلةِ الجُمعة ، فَليلة الجُمعة أفضل اللّيالي وَيَومها أفضل الاَيّام”
وقد روي أحد المواقف مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو قائم في خطبة يوم الجمعة ؛ حيث دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلّ الله عليه وسلم ؛ فناداه عمر قائلًا ” أية ساعة هذه” ، قال “إني شغلت فلم أنقلب إلي أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل” ، ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : “غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم”.
اقوال السلف في فضل يوم الجمعة
لقد قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق الملقب بالصادق في فضل يوم الجمعة “انّ للجمعةِ حقّاً فايّاكَ ان تضيّع حرمته أو تقصّر في شيءٍ من عبادةِ الله تَعالى والتقرّب إلَيهِ بالعمل الصّالحِ وَترك المحارم كُلَّها ، فإنّ الله تَعالى يُضاعِف فيهِ الحَسنات وَيَمحو السّيّئات وَيَرفَع فيهِ الدّرجات ، وَيومه مثل ليلته فان استطعت أن تحييها بالدّعاءِ وَالصّلاةِ فَافعل فإن الله تَعالى يَرسل فيها الملائِكة إلى السَّماء الدّنيا لتضاعف فيها الحسَنات وَتَمحو فيها السيّئات ، وَانّ الله واسِعٌ كريم”.
ومن أقوال الشيخ الطوسي عن هذا اليوم العظيم وخير الأعمال فيه “وَيستحبّ في يَوم الخميس الصّلاة على النبي صلّى الله عليه وآله ألف مَرَّة ، وَيستحبّ أنْ يقول فيه : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، وَإنْ قالَ ذلك مِنْ بَعد العصر يَوم الخميس إلى آخر نهار يَوم الجُمعة كانَ لَهُ فَضل كثير “.
اقوال ابن القيم في يوم الجمعة
لقد قال ابن القيم في فضل يوم الجمعة “وكان من هديه تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره ، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه” ، كما أنه ذكر ثلاثين فضلًا وميزة لهذا اليوم ، ومما ورد عنه في ذلك أنه قال “أنه يوم عيد متكرر : فيحرم صومه منفرداً ، مخالفه لليهود والنصارى ، وليتقوى العبد على الطاعات الخاصة به من صلاة ودعاء وغيرها” ، ويقول أيضًا “إن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة” ، ومما قاله عن الصدقة في هذا اليوم المبارك “والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور”.
أحاديث في فضل يوم الجمعة
لقد ورد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن فضل يوم الجمعة ، ومنها قوله صلّ الله عليه وسلم “إنّ ليلة الجُمعة وَنهارها أربع وعشرون ساعة لله عزّ وَجلّ في كُلِّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار” ، وقال أيضًا “خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا” ، وفي حديث آخر قال عليه أفضل الصلاة والسلام “الصَّلاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ” ، كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام يوم الجمعة بقوله “فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله وأشار بيده يُقلّلها”.
ما ورد في فضل يوم الجمعة
اختص المولى عزّ وجل يوم الجمعة لصلاة الجمعة ، وقد جعل المحافظة على صلاة الجمعة سببًا لتكفير الخطايا والذنوب
من يموت من المسلمين يوم الجمعة أو ليلتها يقيه الله تعالى فتنة القبر ، وقد قال الرسول صلّ الله عليه وسلم في ذلك ” مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمعَةِ إلا وَقَاهُ الله فِتْنَةَ الْقَبْرِ”
حدد الله تعالى ساعة لاستجابة الدعاء في ذلك اليوم ، لذلك فإن الإكثار من الدعاء من أفضل الأعمال في ذلك اليوم ؛ حيث يقول الرسول صلّ الله عليه وسلم “«إنَّ في الجمُعة سَاعةً لا يسألُ اللهَ العبد فيها شيئًا إلاَّ آتاه اللهُ إيَاه”
لقد تم تفضيل صلاة فجر يوم الجمعة في جماعة عن سائر الصلوات ؛ حيث يقول الرسول صلّ الله عليه وسلم “أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة”.